(من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح)
أما بعد : ..
يروي لنا أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما جاء في الصحيحين( من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح)هذا الحديث فيه فضيلة من فضائل المساجد،هذه المساجد التي أخبر النبي عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم أنها أحب البقاع إلى الله قال النبي صلى الله عليه و سلم( أحب البقاع إلى الله المساجد،وأبغض البقاع إلى الله الأسواق) ما هو النزل ؟ النزل : (هو ما يُعد للضيف من الطعام و المكان) فبشرى لمن تعلق قلبه بالمساجد، و يأتي إليها بالغدو و الرواح، في أول النهار و في أخره، فبشرى له ، لمن أتى إلى هذه المساجد لأي عبادة وعلى رأسها الصلاة، بماذا يُبشر ؟ يُبشَّر بالنزل كلما غدا أو راح يُهيأ له مكان في الجنة و طعام في الجنة ، يهيئه من ؟ الله عز و جل ( أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح ) فما ظنكم بمن فرط في هذه الصلوات جماعة ؟ كم ضيع على نفسه من النزل ؟ احسب ما تأتي من مرات لهذه المساجد ، فهذا فضل عظيم و كرم من الله عز و جل و صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( من أتى إلى المسجد فهو ضيف الله و حق على المزور أن يُكرم زائره ) فأنت ضيف الله في هذا المكان المبارك فحق على الله أوجبه على نفسه تفضلا و كرما أن يكرمك ، فيا خيبة و يا خسران من فرط في هذه الصلوات، و فرط في الإتيان إلى هذه المساجد ،بعض الناس يحرص على الإتيان إلى الأسواق و التي هي أبغض الأماكن إلى الله عز و جل ، كم خسر هذا ؟ احسبوا يا إخوان كم نأتي إلى هذا المسجد و نسأل الله أن يخلص النوايا و يكتب لنا و لكم الأجر ، و هذا فضل من الله عز و جل و هذا يدل على ماذا؟ يدل على أن الجنة واسعة ، إذا كان يُهيئ للإنسان هذا النزل كلما غدا أو راح فهذا يدل على أن الجنة واسعة ، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا من فضله و كرمه ، هذا و الله أعلم ،و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
منقول
أما بعد : ..
يروي لنا أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما جاء في الصحيحين( من غدا إلى المسجد و راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح)هذا الحديث فيه فضيلة من فضائل المساجد،هذه المساجد التي أخبر النبي عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم أنها أحب البقاع إلى الله قال النبي صلى الله عليه و سلم( أحب البقاع إلى الله المساجد،وأبغض البقاع إلى الله الأسواق) ما هو النزل ؟ النزل : (هو ما يُعد للضيف من الطعام و المكان) فبشرى لمن تعلق قلبه بالمساجد، و يأتي إليها بالغدو و الرواح، في أول النهار و في أخره، فبشرى له ، لمن أتى إلى هذه المساجد لأي عبادة وعلى رأسها الصلاة، بماذا يُبشر ؟ يُبشَّر بالنزل كلما غدا أو راح يُهيأ له مكان في الجنة و طعام في الجنة ، يهيئه من ؟ الله عز و جل ( أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح ) فما ظنكم بمن فرط في هذه الصلوات جماعة ؟ كم ضيع على نفسه من النزل ؟ احسب ما تأتي من مرات لهذه المساجد ، فهذا فضل عظيم و كرم من الله عز و جل و صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( من أتى إلى المسجد فهو ضيف الله و حق على المزور أن يُكرم زائره ) فأنت ضيف الله في هذا المكان المبارك فحق على الله أوجبه على نفسه تفضلا و كرما أن يكرمك ، فيا خيبة و يا خسران من فرط في هذه الصلوات، و فرط في الإتيان إلى هذه المساجد ،بعض الناس يحرص على الإتيان إلى الأسواق و التي هي أبغض الأماكن إلى الله عز و جل ، كم خسر هذا ؟ احسبوا يا إخوان كم نأتي إلى هذا المسجد و نسأل الله أن يخلص النوايا و يكتب لنا و لكم الأجر ، و هذا فضل من الله عز و جل و هذا يدل على ماذا؟ يدل على أن الجنة واسعة ، إذا كان يُهيئ للإنسان هذا النزل كلما غدا أو راح فهذا يدل على أن الجنة واسعة ، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا من فضله و كرمه ، هذا و الله أعلم ،و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
منقول