خرجت جماهير الاتحاد التي ملأت مدرجات ملعب الامير عبد الله الفيصل ، غاضبة على لاعبيها وعلى الجهاز الفني بقيادة الأسباني راؤول كانيدا ، وهي تجد فريقها مستسلماً في أخر ربع ساعة من مباراة الفيصلي مساء اليوم بالجولة الرابعة بالدوري السعودي ، ويتحول تقدمه بهدفين نظيفين إلى تعادل بطعم الخسارة .
وكان الفيصلي نجح في تحويل تأخره بهدفين الى تعادل ثمين وفي عشر دقائق فقط
افتتح محمد نور التسجيل لفريقه في الدقيقة ال17 ، وهو الهدف الذي انتهى به الشوط الأول ، وفي الدقيقة 65 يعزز البديل محمد أبوسبعان تقدم فريقه بالهدف الثاني ، وفي الدقيقة 75 يقلص المحترف الغاني لفريق الفيصلي النتيجة بإحراز هدف فريقه الأول ، قبل ان يدرك اسماعيل العجمي التعادل لفريقه وسط ذهول جماهير الاتحاد.
ورفع الاتحاد رصيده إلى ثمان نقاط ، أحتل بهم صدارة الترتيب مؤقتاً في انتظار مباراة الوحدة والشباب غداً.
ولاحت للاعبي الاتحاد عدة فرص قبل أن يفتتح نور التسجيل في الدقيقة ال17 ، وكان حارس الفيصلي تيسير آل نتيف احتج بشدة على حكم المباراة عندما احتسب كرة نور هدفاً ، لكنه طالب باحتساب خطأ لمصلحته ، بحجة أنه تعرض للدفع من محمد نور قبل أن تسقط الكرة من يديه ، وترتطم بأحد المدافعين وتتحول للمرمى.
حاول لاعبو الفيصلي الرد على هدف التقدم الاتحادي لكن الدفاع تكفل بالتصدي لهجماتهم ، لينهي فهد العريني حكم المباراة الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف نظيف .
دخل الفيصلي الشوط الثاني بتركيز أكبر ، ووصلوا إلى مرمى مبروك زايد في أكثر من مناسبة ، في هذه الأثناء يدفع كانيدا مدرب الاتحاد تغييره الذي اعتاد عليه في المباراتين الماضيتين ، بالدفع بمحمد أبوسبعان على حساب المحترف الأردني أنس الشربيني ، ليسترد الاتحاد منطقة وسط الملعب التي سيطر عليها لاعبو الفيصلي نسبياً
ونجح أبوسبعان في الدقيقة 65 من إضافة هدف فريقه الثاني ، عندما وضع رأسه في طريق ركنية دي سوزا ، لتتحول إلى شباك الفيصلي .
لم يجد لاعبو الفيصلي ما يبكون عليه بعد الهدف الثاني ، فتحرروا من كل القيود الدفاعية ، في الوقت الذي ظن فيه لاعبي الاتحاد أن النتيجة حسمت لهم ، لكن الغاني باني سوما كان له رأي أخر ، واستطاع بعد ان أتعب مدافعي الاتحاد ، وفي الدقيقة 75 يلحق بالكرة من متابعة جيدة لتسديدة زميله عبد الله الدوش ، ويحول الكرة في مرمى مبروك زايد محرزا هدف الفيصلي الأول .
فتح الهدف شهية لاعبي الفيصلي ، وواصلوا الضغط ، وفي الدقيقة 85 حصلوا على ما أرادوا عندما استغل إسماعيل العجمي انشغال لاعبي الاتحاد بمطالبتهم الحكم باحتساب خطأ لمصلحتهم على حدود منطقة جزاءهم ، ليسدد مباشرة في المرمى محرزا هدف التعادل.
عبثا حاول لاعبو الاتحاد العودة للتقدم من جديد ، حيث تراجع لاعبو الفيصلي الى مناطقهم أغلقوا كل الثغرات المؤديه إلى مرماهم حتى أطلق فهد العريني صافرة النهاية معلنا تعادل الاتحاد والفيصلي 2/2.