نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سبحان الله
تبيض وجوه وتسود وجوه
القرآن الكريم يحدثنا عن أصحاب الجنة فيقول سبحانه وتعالي' وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة' ويقول سبحانه وتعالي' يوم تبيض وجوه وتسود وجوه' وعن أصحاب النار يقول' ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة' ويقول سبحانه مصورا حالة الجاهلي إذا ما رزق بأنثي:' وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتواري من القوم من سوء ما بشر به'. يقول الدكتور عبد المنعم عبد العال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة الأزهر هذه الآيات تثبت أن تغيرات كيمائية تعتري الإنسان في حالات الفرح والسعادة وكذلك في حالات الحزن.. وتمر14 قرنا علي نزول هذه الآيات ثم يأتي العلم الحديث ليشرح لنا كيف يتم ذلك.. إن هناك خلايا مسئولة عن تلوين الجلد.
هذه الخلايا تسمي خلايا الميلانين وهي موجود في طبقات الجلد العميقة وهي المسئولة عن تكوين الجلد, فإذا أصيب الإنسان بالكآبة أو الحزن تفرز الغدة النخامية الموجودة في قاعة الجمجمة مادة هرمونية تجعل حبيبات الميلانين تنتشر في الجلد بدلا من تمركزها أعلي النواة هذا الانتشار يجعل الجلد يبدو أكثر سوادا, واسوداد الجلد بعد الانفعال والغضب الشديد مباشرة وفي دقائق قليلة يعنـي أن السواد ناتج من انتشار حبيبات الميلانين, ولا يعقل أن تكون الخلايا الملونة قد أفرزت مادة ملونة جديدة بهذه الكثرة وبهذه السرعة..
فسبحان من جعل للفرح والاستبشار
دلائل وعلامات
وللحزن والكآبة
ظواهر وسمات