أكد أنطونيو كونتي المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي اليوم، أنه كان على حق داخل وخارج الملعب، وأنه كان ضحية "اتهامات ملفقة" في قضايا الفساد الرياضي والرشاوى المتعلقة بالدوري الإيطالي لكرة الدقم.
كانت محكمة الاستنئاف بالاتحاد الإيطالي للعبة قد ثبتت العقوبة الموقعة على مدرب فريق يوفنتوس حامل لقب الدوري المحلي، بالإيقاف لمدة عشرة أشهر بسبب تورطه في فضيحة تلاعب في نتائج المباريات لصالح مراهنات غير شرعية.
وعقد كونتي مؤتمر صحفي للحديث عن واقعة إيقافه، مشيرا إلى أنه بالرغم من تبرئته من أحد التهمتين المتعلقين بالفساد، لم يتم تقليص مدة العقوبة.
وأعرب المدير الفني ليوفنتوس عن حزنه من أحكام القضاء، مشيرا إلى أنه لم يقم بأي مقامرات ولم يشارك في رهانات، وأن تصريحاته تحمل قدر أكبر من المصداقية، وهو ما ينفى عنه اتهامات التلاعب في نتائج المباريات.
ولم يتبق أمام كونتي حاليا سوى اللجوء للمحكمة التابعة للجنة الأوليمبية الإيطالية على أمل صدور حكم ببراءته يمكنه من الاستمرار في مهام منصبه خاصة مع قرب انطلاق الموسم الجديد.
وتأكد الآن غياب كونتي عن قيادة يوفنتوس أمام بارما في افتتاح الدوري يوم السبت المقبل حيث لن تكون محكمة التحكيم قد أدلت بدلوها في القضية.