نصائح تساعدكم على جعل اطفالكم يصومون:
تشجيع الاطفال:
مِن الأُمورِ التي تجعلُ الأطفالَ يتحمَّسونَ للصِّيامِ: الحديثُ عنْ رَمَضَانَ، وما فيهِ مِن ذكريات جميل. وإِشعَارهم بالأجواءِ الرّائعة لأيامه ولياليه
حدِّثُوهم كيفَ كُنتم تَصومونَ، وماذا كُنتم تَعملونَ في نَهارِ
رَمَضَانَ، وكيف تكون العائلة مجتمعة بانتظار الاذان على المائدة ،
والاجتماعِ على المائدةِ،
والأَجواءِ الجميلةِ لصَلاةِ في ليل رمضان من صلاة التراويح التَّرَاوِيحِ والقِيَامِ آخِرَ الليلِ،
ومَواقفَ السّحورِ، والأَلعابِ التي تُمارسُ في رَمَضَانَ. بَلْ يُمكنكم
تَشويقُهم –حتى- بالحديثِ عن الأَكلاتِ التي اعتَادَ النَّاسُ أنْ تكونَ
خاصَّةً بشَهرِ رَمَضَانَ.
عندَما تَنبشُونَ في الذَّاكِرةِ ستجدونَ الكثيرَ. هذهِ الذِّكرياتُ مؤثِّرَةٌ، فلا تَستَهِينُوا بها!
إيقَاظُ الطِّفلِ على السّحورِ:
فهذا يُشعرُهم بأهميتِهم، ويُعزِّزُ حُبَّ الصِّيامِ في قلوبِهم. ولعلَّكُم
تُلاحظونَ أنَّ الاستيقاظَ للسّحورِ يكونُ في أحيانٍ كثيرةٍ مجالاً
للتَّنافُسِ بين الأطفالِ
حتى وإنْ لم يَكونوا يَصومُون. واحرصُوا أنْ يكونَ هذا الاستيقاظُ محبَّبًا إلى نفوسِهم. ومن الأفكارِ التي تُساهِمُ في ذلكَ
أنْ يُصاحِبَ السّحورَ بعضُ المأكولاتِ التي يُحبُّها الأطفالُ، أو أنْ يَحْظَوا بلحظاتٍ مِن المرحِ معكم،
مثل أنْ تَلعَبُوا معهم قبلَ السّحورِ أو بَعدَه، أو أنْ تَقصُّوا عليهم
بعضَ الحكاياتِ، فيكون ذلكَ نوعًا مِن المكافأةِ لمن استيقظَ وقتَ
السّحورِ.
مكافأة الطفل الذي يصوم :
عندما نُعطِي الطفلَ مكافأةً على السُّلوكِ الإيجابيِّ فإنَّنا نعزِّزُ مِنْ هذا السُّلوكِ في نفسِهِ..
فَالطِّفلُ الصَّائمُ عندما ينالُ مكافأةً على صِيامِهِ فإنَّه سيَحرصُ على مُواصَلَةِ الصِّيامِ.
والمكافأةُ ليسَ بالضَّرورةِ أنْ تكونَ مالاً، فرُبَّما تَكونُ هَدِيَّةً
يَرغبُ الطِّفلُ في الحصولِ عليها، أو تكونُ رحلة او مشواراً بسيطاً يحبه
الطفل .
مدح الطفل الصائم :
ويلاحظ تَفاعل الأطفال وحماستَهم عند الثَّناِ عليهم، حتى عندَ قِيامِهم بأشياء بسيطة.
عندما يشعر الطِفل أن صيامه محل اهتمام وتقدير الآخرينَ فهذا حافِزٌ
مَعنويٌّ كبيرٌ بالنسبةِ لهُ. ويجب ان نمدح الطفل امام الاخرين كي يتشجع.
مُصاحبةُ الطِّفلِ إلى المَسجدِ:
مِن الأجواءِ الرَّمَضَانيَّة الرائعةِ المكُوثُ في المسجدِ لقراءةِ
القرآنِ الكريمِ أثناءَ النَّهارِ -في الأوقاتِ المتَاحَةِ، وغالبًا بَعْدَ
صَلاةِ العصرِ- وهذا يُحقِّقُ عددًا من الفوائدِ:
ومنها: أنه سيُمضي جزءا مِن الوقت يَنسى معه الجوعَ والعَطَشَ.
مُشاركة الطِّفل في إِعداد الفطور والسحور:
والمطلوب من الطفل المشاركة في اعداد الطعام وليس الطبخ الفعلي وهذا يكسبه المشاعر الايجابية ويحببه برمضان والصيام .
اجتماع الطفل على مائدة الطعام مع الصائمين:
هذا يجعل الطفل يشعر بمشاعر فياضة ويشعر بالفرح بالصيام.
تسلية الطفل :
يجب ان نعمل على اشغال وقت الطفل كي لا يشعر بالجوع والعطش وذلك بتسليته وتوفير الجو المناسب له
وليس فقط ان نملي عليه بانه يجب ان يقضي وقته في الصلاة وقراءة القرآن في وقت الصيام
وأخير اً فلنتذكر جميعاً بأنه من الواجب على الاهل عدم معاقبة الطفل اذا لم يصم لان العقوبة تجعل نظرته للصيام سلبية .
ومن الافضل ان نعود اطفالنا على الصيام في الحر تدريجيا وبعد اتباع النصائح السابقة يجب البدء بالصيام
لساعات اول الصيام ومن ثم زيادة وقت الصيام تدريجيا وهذا يسهل على الطفل الصيام.