قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل،
السبت، إنه «لابد من الخروج من أسر النخب السياسية لأنها لا تسعى إلا
لتحقيق مصالحها، وأطالبهم بالابتعاد عن هذه المرحلة لأن التاريخ لن
يرحمهم».
وحول الاقتراح الذي قدمه الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب السبت، إنه «لابد من الخروج من أسر النخب السياسية لأنها لا تسعى إلا
لتحقيق مصالحها، وأطالبهم بالابتعاد عن هذه المرحلة لأن التاريخ لن
يرحمهم».
الدستور، بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة، والتشاور بين القوى السياسية
للتوافق، قال «أبو إسماعيل» في لقاء، ببرنامج «مصر إلى أين» على قناة
«الجزيرة مباشر مصر»، «دكتور البرادعي اسكت يرحمك الله»، وأضاف «التوافق
لا يكون بين النخب السياسية والأحزاب، بل يكون مع الشعب، والتحرير يقول إن
العسكر دخلوا في المزانق، وعندما يأتي أحد ليقول لي اجلس مع أصحاب المصالح،
ولا يستطيع أحد أن يراضي الجميع ولو راضاهم جميعا سيتشاكسون، وسيعملون على
إفشاله».
وتابع قائلا: «لا يستطيع مرسي البدأ في خطة الـ100 يوم إلا بعد أن يحصل
على كامل صلاحياته، وهو لا يملك سلطة التصرف في الميزانية العامة، وكان
يجب على الرئيس أن يصدر قرار مجلس الشعب على 3 مراحل».
وقال «أبو إسماعيل»: «نريد رئيس وزراء سياسي وليس اقتصاديا، وأن يكونوا
متناغمين مع الرئيس، وأطالبه بحكومة متناغمه، وأدعوه بأن يفي بوعوده على
الرغم من أنها مضرة، لأنه المفترض أن أختار من يقوي مؤسسة الرئاسة».
وطالب «أبو إسماعيل»، الدكتور محمد مرسي بإصدار قرار جمهوري بإعلان دستوري
من 10 مواد، يحدد صلاحيات السلطات، ووجه «أبو إسماعيل» دعوة إلى رئيس
الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين والشعب المصري، بالنزول إلى الميادين،
وعدم العودة إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.