أظهرت الدراسة أنه كلما ارتفعت قدرة الفرد على ضبط غضبه قلت المشكلات الصحية وزادت قدرته على ضبط نفسه وارتفعت درجة تفاؤله واحترامه لذاته، والعكس فكلما انخفضت قدرته على ضبط غضبه زادت مشكلاته الصحية ومعدل قلقه وتشاؤمه ومال إلى إلقاء اللوم على الآخرين وزادت حساسيته من الفشل.
إليك النصائح التالية:1- اكتب ما يدور فى نفسك وخاطرك: كلما شعرت بالغضب ، قم بكتابة مشاعرك وما هو الأمر الذى دفعك إلى هذا الشعور.
2- لا تكبت مشاعرك: إذا شعرت برغبة فى الصراخ أو البكاء لا تحاول منع نفسك ولكن احرص على أن تكون وحيدا حتى لا يرى الآخرون لحظات ضعفك.
3- تكلم بصراحة: من المهم عندما تكون غاضبا أن تطور أسلوبك الخاص فى التعامل مع الغضب، بهذه الطريقة ستفرغ شحنات الغضب فىالاتجاه الصحيح بدلا من أن تلقيه فى وجه من حولك.
4- تحمل مسؤولية أخطائك: عليك أن تدرك أن المشكلة بحاجة إلى شخصين لكى تحدث لهذا لا تغفل حقيقة أنك قد تكون المخطئ، لذلك احرص على سماع وجهه النظر المقابلة أو نصائح المقربين منك.
5- اعرف نفسك: حاول الإلمام بالأمور التى تدفعك إلى الغضب وفى المرة القادمة ستكون أكثر قدرة على تجنب الغضب عن طريق استعدادك المسبق لهذه المواقف.
6- تعلم التسامح: حاول التجاوز عن الأخطاء والمضى قدما فى حياتك لأنك لن تستطيع متابعة حياتك طالما بقيت حبيس الغضب والرغبة فى الانتقام. وفي المقابل هناك المزيد من الآثار الضارة لكتمان الغضب حيث قال باحثون من جامعة سانت لويس إن كتمان الغضب يمكن أن يؤدى إلى آلام الرأس أيضا، واشتمل البحث على 422 من البالغين كان 171 منهم يعانون من آلام في الرأس . وقد بحث رئيس الفريق روبرت نيكلسون الحالة التى يكون عليها الشخص الغاضب كيف يضغط نفسه وشدة وعدد المرات التى يصاب بها بآلام فى الرأس كذلك بحث ما إذا كان الغاضب قلقا أو مصابا بالاكتئاب حيث أن كلا الحالتين لها علاقة بالصداع. قال نيكلسون وجدنا أن كتمان الغضب أكبر مسبب للصداع وأضاف أن الغضب يمكن أن يكون أحد تلك الأشياء العديدة التى تثير آلام الرأس. أما بخصوص التسامح وتأثيره على صحة الإنسان بشكل عام فقد نصح باحثون أميركيون بالصفح والتسامح مع الآخرين إذا أردت أن تقلل ضغط دمك والقلق وتخفف التوتر فى حياتك وفق الحكمة القائلة العفو عند المقدرة. فقد أظهرت دراسة عرضت فى اجتماع جمعية الطب السلوكى فى ولاية تينيسى الأميركية أن العفو والتسامح يساعدان فى تخفيض ضغط الدم والتوتر النفسى والقلق.