دهرمضى والأحزان في بلدي
كأنها مطر هطال يأتينا
والناس تبكي من الأهوال خائفة
ضاع الأمان وضاعت هيبة الدينا
والطفل يغفو والألام تصرعه
والشيخ يبكي دماء يندب الدينا
وآحَرَ قلبي على الاسلام في بلدي
فالناس قد خالفت نهج النبيينا
أناس انحرفواعن نهج الهدى وغدوا
لا يعبئون بأمر الشرع والدينا
وآخرون على الأهواء قد عكفوا
سفكوا الدماء وكفروا حتى المصلينا
والراشدون على نهج الهدى ساروا
أرواحهم بذلوا لله والدينا
ما غرهم منصب ما همهم جاه
بل سعيهم دائما في نصرة الدينا
هذاالعراق وهذا وصف غربته
يا رب عفوك قد عاث العدا فينا
والكل يسئل عن تفريج كربتنا
كيف النجاة فقد ضاع التقى فينا
نرجو النجاة ولم نسلك طريقتها
ان السفينة لا تجري على الطينا
يا رب رحماك قد ماجت بنا فتن
نرجو السلامة يا رحمن نجينا
كتبه{{ أبو عبدالرحمن مدحت بن محمد آل سعدي}}
الثلاثاء-13-5/2008-الساعة السادسة مساءا
كأنها مطر هطال يأتينا
والناس تبكي من الأهوال خائفة
ضاع الأمان وضاعت هيبة الدينا
والطفل يغفو والألام تصرعه
والشيخ يبكي دماء يندب الدينا
وآحَرَ قلبي على الاسلام في بلدي
فالناس قد خالفت نهج النبيينا
أناس انحرفواعن نهج الهدى وغدوا
لا يعبئون بأمر الشرع والدينا
وآخرون على الأهواء قد عكفوا
سفكوا الدماء وكفروا حتى المصلينا
والراشدون على نهج الهدى ساروا
أرواحهم بذلوا لله والدينا
ما غرهم منصب ما همهم جاه
بل سعيهم دائما في نصرة الدينا
هذاالعراق وهذا وصف غربته
يا رب عفوك قد عاث العدا فينا
والكل يسئل عن تفريج كربتنا
كيف النجاة فقد ضاع التقى فينا
نرجو النجاة ولم نسلك طريقتها
ان السفينة لا تجري على الطينا
يا رب رحماك قد ماجت بنا فتن
نرجو السلامة يا رحمن نجينا
كتبه{{ أبو عبدالرحمن مدحت بن محمد آل سعدي}}
الثلاثاء-13-5/2008-الساعة السادسة مساءا