بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واقتفى أثره الى يوم الدين
الحمد لله الذي أرسل لنا رسولا هو نور من الله ليهدينا إلى الطريق المستقيم
قال تعالى : " قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ "
المائدة 15 ) ، " وجعل له كتابا هو نور أيضا قال تعالى : " يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ
نُورًا مُّبِينًا " النساء 174) وأوجب علينا أن نتبع الرسول بما جاء به لكي
ننعم بمحبة الله ورسوله فقال في كتابه : قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ
اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "آل عمران 31)
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " الحشر 7)
فإن الأصل في الدين هو الإتباع وليس الابتداع " ، فعن عائشة ، قالت :قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
رواه البخاري ومسلم . ومن شروط قبول العمل ، إخلاص النية لله وأن يكون
العمل صواباً صحيحاً ، والاتباع هو شرط الصحة .
ونورد فيما يلي بعض الأخطاء والبدع التي يأتي بها المصلي ، فمنها ما هو
مكروه لم يفعله رسول الله ، ومنها ما ينقص بسببه الثواب إذا فعله على خلاف
ما فعل رسول الله ، ومنها ما يبطل الركعة كترك الاطمئنان في الركوع وفي
السجود على سبيل المثال ، ومنها ما يبطل الصلاة
بكاملها مثل عدم عقد النية ، أو عدم استقبال القبلة ، فهي أمور غاية في
الخطورة أيا كان هذا النقص أو هذا الفعل فهو أمر يمكن الاحتراز منه بقليل
من الفقة ومن الجهد والوقت نقضيه في تعلم هذه الأمور .
فلو نظرت في أمرك أيها المصلي ، فطالما أنه لابد من الصلاة ، فلماذا لا تبادر بها في وقتها وحيث ينادى بها ، فهذا فيه كل الثواب وطاعة لله ورسوله ، وهذا عكس الذي أخر الصلاة عن وقتها ، فهو قد نقص أجره أو يكون له من الجزاء على ذلك ، وإذا ما حسبت الوقت الذي تستغرقه منذ أن تسمع الأذان إلى أن تنتهي من الصلاة
، تجده وقتا ليس بالقليل فضلا عن المجهود الذي تبذله في الوضوء وتحمل برد
الشتاء وحر الصيف وأنت ذاهب إلى المسجد والوقوف للصلاة والركوع والسجود
إلى أن تنتهي من الصلاة
، تجدك قد قمت بالعمل الكثير ولم يبق لك إلا أن تتوج كل هذا المجهود
بالنجاح ، وهو الالتزام بما فعل الرسول ، فعن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها . رواه أبو داود وأحمد .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :أن رجلاً دخل المسجد ، فصلى ثم جاء فسلم علي
رسول الله ، فرد عليه وقال له ،ارجع فصل فإنك لم تصل ) . فرجع فصلى ، وقد
فعلها ثلاثا ، ثم قال : لا أحسن غير ذلك فعلمني يا رسول الله ، فقال : (
إذا قمت إلى الصلاة
فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ،
ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تستوي قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن
ساجداً ، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم ارفع
حتى تطمئن جالساً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ) . رواه البخاري.
والى أن نلتقى لكم مني كل التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أرسل لنا رسولا هو نور من الله ليهدينا إلى الطريق المستقيم
قال تعالى : " قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ "
المائدة 15 ) ، " وجعل له كتابا هو نور أيضا قال تعالى : " يَا أَيُّهَا
النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ
نُورًا مُّبِينًا " النساء 174) وأوجب علينا أن نتبع الرسول بما جاء به لكي
ننعم بمحبة الله ورسوله فقال في كتابه : قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ
اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "آل عمران 31)
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " الحشر 7)
فإن الأصل في الدين هو الإتباع وليس الابتداع " ، فعن عائشة ، قالت :قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
رواه البخاري ومسلم . ومن شروط قبول العمل ، إخلاص النية لله وأن يكون
العمل صواباً صحيحاً ، والاتباع هو شرط الصحة .
ونورد فيما يلي بعض الأخطاء والبدع التي يأتي بها المصلي ، فمنها ما هو
مكروه لم يفعله رسول الله ، ومنها ما ينقص بسببه الثواب إذا فعله على خلاف
ما فعل رسول الله ، ومنها ما يبطل الركعة كترك الاطمئنان في الركوع وفي
السجود على سبيل المثال ، ومنها ما يبطل الصلاة
بكاملها مثل عدم عقد النية ، أو عدم استقبال القبلة ، فهي أمور غاية في
الخطورة أيا كان هذا النقص أو هذا الفعل فهو أمر يمكن الاحتراز منه بقليل
من الفقة ومن الجهد والوقت نقضيه في تعلم هذه الأمور .
فلو نظرت في أمرك أيها المصلي ، فطالما أنه لابد من الصلاة ، فلماذا لا تبادر بها في وقتها وحيث ينادى بها ، فهذا فيه كل الثواب وطاعة لله ورسوله ، وهذا عكس الذي أخر الصلاة عن وقتها ، فهو قد نقص أجره أو يكون له من الجزاء على ذلك ، وإذا ما حسبت الوقت الذي تستغرقه منذ أن تسمع الأذان إلى أن تنتهي من الصلاة
، تجده وقتا ليس بالقليل فضلا عن المجهود الذي تبذله في الوضوء وتحمل برد
الشتاء وحر الصيف وأنت ذاهب إلى المسجد والوقوف للصلاة والركوع والسجود
إلى أن تنتهي من الصلاة
، تجدك قد قمت بالعمل الكثير ولم يبق لك إلا أن تتوج كل هذا المجهود
بالنجاح ، وهو الالتزام بما فعل الرسول ، فعن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها . رواه أبو داود وأحمد .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :أن رجلاً دخل المسجد ، فصلى ثم جاء فسلم علي
رسول الله ، فرد عليه وقال له ،ارجع فصل فإنك لم تصل ) . فرجع فصلى ، وقد
فعلها ثلاثا ، ثم قال : لا أحسن غير ذلك فعلمني يا رسول الله ، فقال : (
إذا قمت إلى الصلاة
فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ، ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ،
ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تستوي قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن
ساجداً ، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم ارفع
حتى تطمئن جالساً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ) . رواه البخاري.
والى أن نلتقى لكم مني كل التحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته