بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ :
أما بعد.
أخي الحبيب ... قف وانتبه
فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الكذب و الكاذبين .
أتمنى أن تقرأها ولا تدع ولا تسمح للشيطان ان يمنعك من خيرها .وفقك الله لما يحبه ويرضاه ورزقك من حيث لاتحتسب .أتمنى ان تقرأها وتستفيد بها وترسلها الى كل من تحب.
الحمد لله الذي أمر بالصدق و امتدح الصادقين ، و حرّم الكذب و أهان الكاذبين .
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) [التوبة:119] .
و أشهد أن محمداً عبد الله و رسوله القائل صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) [ رواه مسلم ] . اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
عباد الله : أوصيكم و نفسي بتقوى الله و طاعته ، و أنهاكم و نفسي عن معصيته و مخالفة أمره ، فهو القائل سبحانه : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [النور:63] .
لقد أمرنا الله تعالى بالصدق ، و نهانا عن الكذب ، لأن الصدق صفة المؤمن ، و الكذب صفة المنافق ، لهذا قال سبحانه : (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) [المنافقون: 1] و قال : ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) [البقرة:10] . و في الحديث عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من كنَّ فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ) [ متفق عليه ] .
الكذب هو كلُّ كلام خالف الحقيقة و الواقع ، و الكذب هو الكذب ، فليس هناك كذب أبيض و كذب أسود ، فكلّه كذب و لو تغيّرت المسميات
لقد رغّب النبي صلى الله عليه و سلم بترك الكذب و لو في المزاح فقال : ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) [ رواه أبو داود ] . فهل تريد أن تُحرم من هذا البيت بسبب التسلية و المزاح و تمضية الوقت في الكذب ؟؟
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه نسأل الله التبات لنا ولكم ولجميع المسلمين. ووفقنا لما يحبه ويرضاه، ورزقنا الاستقامة على شرعه القويم . وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ورزقنا حبه ورضاه . نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ :
أما بعد.
أخي الحبيب ... قف وانتبه
فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الكذب و الكاذبين .
أتمنى أن تقرأها ولا تدع ولا تسمح للشيطان ان يمنعك من خيرها .وفقك الله لما يحبه ويرضاه ورزقك من حيث لاتحتسب .أتمنى ان تقرأها وتستفيد بها وترسلها الى كل من تحب.
الحمد لله الذي أمر بالصدق و امتدح الصادقين ، و حرّم الكذب و أهان الكاذبين .
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) [التوبة:119] .
و أشهد أن محمداً عبد الله و رسوله القائل صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) [ رواه مسلم ] . اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
عباد الله : أوصيكم و نفسي بتقوى الله و طاعته ، و أنهاكم و نفسي عن معصيته و مخالفة أمره ، فهو القائل سبحانه : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [النور:63] .
لقد أمرنا الله تعالى بالصدق ، و نهانا عن الكذب ، لأن الصدق صفة المؤمن ، و الكذب صفة المنافق ، لهذا قال سبحانه : (وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ) [المنافقون: 1] و قال : ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) [البقرة:10] . و في الحديث عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع من كنَّ فيه كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ) [ متفق عليه ] .
الكذب هو كلُّ كلام خالف الحقيقة و الواقع ، و الكذب هو الكذب ، فليس هناك كذب أبيض و كذب أسود ، فكلّه كذب و لو تغيّرت المسميات
لقد رغّب النبي صلى الله عليه و سلم بترك الكذب و لو في المزاح فقال : ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) [ رواه أبو داود ] . فهل تريد أن تُحرم من هذا البيت بسبب التسلية و المزاح و تمضية الوقت في الكذب ؟؟
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه نسأل الله التبات لنا ولكم ولجميع المسلمين. ووفقنا لما يحبه ويرضاه، ورزقنا الاستقامة على شرعه القويم . وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ورزقنا حبه ورضاه . نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين.