ما الفرق بين القرآن و الفرقان
للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :
المعنى الأول : مجموع القرآن الكريم ، كما في قول الله جَلَّ جَلاله
: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ
لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾.
المعنى الثاني : المراد بالفرقان الآيات المحكمات ، و هو معنى أخص
من المعنى الأول ، فقد سُئلَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( رحمه الله )عَنِ
الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ أَ هُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْءٌ وَاحِدٌ ؟
فَقَالَ (رحمه الله) : " الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ، وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ ".
سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان :
سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :
السبب الأول :
لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ، و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية
التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ على أنبيائه ( عليهم السلام ) ، و ذلك لأن
الكتب السماوية الأخرى أنزلت كل واحدة منها دفعة واحدة مكتوبة في الألواح و
الأوراق ،
أما القرآن الكريم فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله خلال عشرين عاماً على
قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله وسلم ) وحياً ، و لم ينزل
مكتوباً و مجموعاً كغيره من الكتب السماوية .
السبب الثاني :
لأنه كتاب يميِّز بين الحق و الباطل ، وقيل : " سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ
بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل ".
و قيل " الْفُرْقانَ : أي الكتاب الجامع لكونه فارقاً بين الحق و الباطل ، و
ضياءً يُستضاء به في ظلمات الحيرة و الجهالة ، و ذِكرا يتَّعظ به المتقون "
.
و وقيل " الفرقان : القرآن ، و كل ما فُرِّقَ به بين الحق و الباطل فهو
فرقان " ، كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ ، و كذلك في قوله
جَلَّ جَلالُه : ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ
وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ .
هذا .. والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم ..
للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :
المعنى الأول : مجموع القرآن الكريم ، كما في قول الله جَلَّ جَلاله
: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ
لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾.
المعنى الثاني : المراد بالفرقان الآيات المحكمات ، و هو معنى أخص
من المعنى الأول ، فقد سُئلَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( رحمه الله )عَنِ
الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ أَ هُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْءٌ وَاحِدٌ ؟
فَقَالَ (رحمه الله) : " الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ، وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ ".
سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان :
سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :
السبب الأول :
لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ، و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية
التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ على أنبيائه ( عليهم السلام ) ، و ذلك لأن
الكتب السماوية الأخرى أنزلت كل واحدة منها دفعة واحدة مكتوبة في الألواح و
الأوراق ،
أما القرآن الكريم فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله خلال عشرين عاماً على
قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله وسلم ) وحياً ، و لم ينزل
مكتوباً و مجموعاً كغيره من الكتب السماوية .
السبب الثاني :
لأنه كتاب يميِّز بين الحق و الباطل ، وقيل : " سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ
بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل ".
و قيل " الْفُرْقانَ : أي الكتاب الجامع لكونه فارقاً بين الحق و الباطل ، و
ضياءً يُستضاء به في ظلمات الحيرة و الجهالة ، و ذِكرا يتَّعظ به المتقون "
.
و وقيل " الفرقان : القرآن ، و كل ما فُرِّقَ به بين الحق و الباطل فهو
فرقان " ، كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ ، و كذلك في قوله
جَلَّ جَلالُه : ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ
وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ .
هذا .. والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم ..