دقــات قــلب الــمرء قائـــلة لـــه...إن الحــياة دقــائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرهـــا... فالذكر للإنسان عمر ثان
قال الحسن رحمه الله :
يا ابن آدم إنما أنت أيام ...إذا ذهب يومك ذهب بعضك
نهاية العام !!
وما أدراك ما نهاية العام !!
قال الله تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون ﴾ " الحشر :18 " .
وقال سبحانه : ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ﴾ " المؤمنون : 115 ".
وقال عز وجل : ﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ " القيامة : 36".
وقال تعالى : ﴿ قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوماً أو بعض يومٍ فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون ﴾ " الموؤمنون 112-114 "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة )) . رواه البخاري .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك )) رواه الترمذي وصححه .
يا مــن بدنياه اشتغل ... وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتةً ...والقبر صندوق العمل
قال عمر رضي الله عنه:
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ، وتهيئوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية .
وقال الحسن رحمه الله تعالى :
ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ : يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد؛ فاغتنمني فإني لا أرجع إلى يوم القيامة.
فأيامكم .. أيامكم .. لياليكم ..لياليكم ..
تقربوا فيها بالأعمال الصالحة التي هي سبب للنجاة بين يدي الله ، والموصلة إلى رحمته ، وأنت في طريقك إلى الله والدار الآخرة لا تنس زادك ..
قال تعالى : ﴿ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ﴾." البقرة : 197 ".
اجتنب الشرك وذرائعه ، حافظ على الصلاة في جماعة ، وتصدق وصم في سبيل الله ولا تنس : قيام الليل ، زيارة المريض ، تشييع الجنائز ، مجالس الذكر ، البكاء من خشية الله ، التفكر في آيات الله تعالى ، سلامة الصدر ، حفظ اللسان ، حب الصالحين ..
تزود للذي لا بد مـــــــنه... فإن الموت ميعاد العباد
أترضى أن تكون رفيق قومٍ ... لهم زادُ وأنت بغير زاد
واعلم أخي المسلم /أختي المسلمة ..
أن ما تزرعه اليوم تحصده غداً ..
قال سبحانة وتعالى : ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد ﴾ " آل عمران : 30"
وقال عز وجل : ﴿ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ﴾ " الإسراء : 7 "
وقال سبحانه : ﴿ من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ﴾ " فصلت : 46 ".
وقال سبحانه : ﴿ وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ﴾ "الأسراء 13-15 "
وقال سبحانه وتعالى : ﴿ فمن ثقلت موازينه فآولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ﴾ " المؤمنون : 102-104 " ،
وقال جل وعلا : ﴿ فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينة فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية ﴾ " القارعة : 6-11 ".
وقال سبحانه :﴿ يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ﴾ . "الزلزلة : 6-8 "
وقال جل شأنه : ﴿ علمت نفس ما قدمت وأخرت ﴾ "الأنفطار : 5 " ، وقال سبحانه : ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ " التكوير "14 " ،
وقال سبحانه وتعالى : ﴿ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقية فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً وينقلب إلى أهله مسروراً وما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبوراً ويصلى سعيراً ﴾ " الانشقاق :6-12 " .
وقال جل وعلا : ﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى ﴾ " النازعات : 34-36 "
وقال عز من قائل : ﴿ فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه﴾ " عبس : 33-37 " ،
وقال جل ذكره : ﴿ كل نفس بما كسبت رهينة ﴾ " المدثر : 38"
وقال تبارك وتعالى في الحديث القدسي :
﴿﴿ يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك؛ فلا يلومن إلا نفسه ﴾﴾ .
منقول للافاده
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرهـــا... فالذكر للإنسان عمر ثان
قال الحسن رحمه الله :
يا ابن آدم إنما أنت أيام ...إذا ذهب يومك ذهب بعضك
نهاية العام !!
وما أدراك ما نهاية العام !!
قال الله تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون ﴾ " الحشر :18 " .
وقال سبحانه : ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ﴾ " المؤمنون : 115 ".
وقال عز وجل : ﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ " القيامة : 36".
وقال تعالى : ﴿ قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوماً أو بعض يومٍ فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون ﴾ " الموؤمنون 112-114 "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة )) . رواه البخاري .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك )) رواه الترمذي وصححه .
يا مــن بدنياه اشتغل ... وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتةً ...والقبر صندوق العمل
قال عمر رضي الله عنه:
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ، وتهيئوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية .
وقال الحسن رحمه الله تعالى :
ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ : يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد؛ فاغتنمني فإني لا أرجع إلى يوم القيامة.
فأيامكم .. أيامكم .. لياليكم ..لياليكم ..
تقربوا فيها بالأعمال الصالحة التي هي سبب للنجاة بين يدي الله ، والموصلة إلى رحمته ، وأنت في طريقك إلى الله والدار الآخرة لا تنس زادك ..
قال تعالى : ﴿ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ﴾." البقرة : 197 ".
اجتنب الشرك وذرائعه ، حافظ على الصلاة في جماعة ، وتصدق وصم في سبيل الله ولا تنس : قيام الليل ، زيارة المريض ، تشييع الجنائز ، مجالس الذكر ، البكاء من خشية الله ، التفكر في آيات الله تعالى ، سلامة الصدر ، حفظ اللسان ، حب الصالحين ..
تزود للذي لا بد مـــــــنه... فإن الموت ميعاد العباد
أترضى أن تكون رفيق قومٍ ... لهم زادُ وأنت بغير زاد
واعلم أخي المسلم /أختي المسلمة ..
أن ما تزرعه اليوم تحصده غداً ..
قال سبحانة وتعالى : ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد ﴾ " آل عمران : 30"
وقال عز وجل : ﴿ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ﴾ " الإسراء : 7 "
وقال سبحانه : ﴿ من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ﴾ " فصلت : 46 ".
وقال سبحانه : ﴿ وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ﴾ "الأسراء 13-15 "
وقال سبحانه وتعالى : ﴿ فمن ثقلت موازينه فآولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ﴾ " المؤمنون : 102-104 " ،
وقال جل وعلا : ﴿ فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينة فأمه هاوية وما أدراك ما هيه نار حامية ﴾ " القارعة : 6-11 ".
وقال سبحانه :﴿ يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ﴾ . "الزلزلة : 6-8 "
وقال جل شأنه : ﴿ علمت نفس ما قدمت وأخرت ﴾ "الأنفطار : 5 " ، وقال سبحانه : ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ " التكوير "14 " ،
وقال سبحانه وتعالى : ﴿ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقية فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً وينقلب إلى أهله مسروراً وما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبوراً ويصلى سعيراً ﴾ " الانشقاق :6-12 " .
وقال جل وعلا : ﴿ فإذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى ﴾ " النازعات : 34-36 "
وقال عز من قائل : ﴿ فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه﴾ " عبس : 33-37 " ،
وقال جل ذكره : ﴿ كل نفس بما كسبت رهينة ﴾ " المدثر : 38"
وقال تبارك وتعالى في الحديث القدسي :
﴿﴿ يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك؛ فلا يلومن إلا نفسه ﴾﴾ .
منقول للافاده