كيف خلق الله كل شيء في أجسامنا بقدر ؟
رحلة الدم إلي كل عضو محسوبة بالثانية
إن زاد أي شيء أو نقص عن المقادير التي قررها الخالق أصيب الإنسان بالمرض !
في أجسامنا معجزات لا تعد ولا تحصي.
دم..
هرمونات.. سوائل.. أعضاء.. جلد.. عظام.. أملاح.. معادن.. لكل منها وظيفة
ودور محدود تقوم به لتستقيم حياة الإنسان. وكل هذه المكونات أثارت تساؤلاً
هاماً أمام العلماء.
السؤال
هو.. كيف تعمل كل منها دون أن يحدث بينها تصادم أو تضاد..؟ هل تنطلق
بعشوائية أم تقوم بأدوارها بنظام رتيب وبقدر محدود.. وبدقة متناهية؟؟
في القرآن الكريم وجدنا الإجابة.
قال جل شأنه "كل شيء خالقناه بقدر" سورة القمر آية .45
وقال جل وعلا "وخلق كل شيء فقدره تقديراً" سورة الفرقان "46".
وتدارس
العلماء منظومة الخلق وكانت المفاجأة أن كل شيء خلق في أجسامنا بقدر وإن
اختل هذا القدر عبر رحلة الحياة تصاب أجسامنا بالاعتلال وتمرض.
وبحث
العلماء أكثر فأكثر فتوصلوا إلي أرقام معينة لما يوجد في الجسم كالسكر
والأملاح والكرياتنين والبولينا وعدد كرات الدم الحمراء وعدد الصفائح
الدموية وكرات الدم البيضاء وتوصلوا إلي الحدود الدنيا والقصوي لها وإذا
اختلت هذه الحدود أبلغ الطبيب المريض بأنه للأسف الشديد قد أصيب بسكر
منخفض أو سكر عالِ أو أنه أصبح يعاني من أمراض الدم أو أن الكوليسترول قد
ارتفع وداهم جسمه وخاصة قلبه وشرايينه!!
ولأن
رحمة الله بالإنسان واسعة تحيط به من كل اتجاه فقد وضع العلماء أيديهم علي
صور اعجاز إلهي تحدث في أجسامنا رحمة بالإنسان منها مثلاً أن الله جل
شأنه خلق عصارة معوية كما تقول الدكتورة سناء حتحوت عميدة كلية طب الأزهر
بنات سابقاً وأستاذ أمراض الباطنة وهذه العصارة المعوية حمضية مهمتها قتل
الجراثيم التي قد تتسرب إلي المعدة مع الطعام أو الشراب وحتي لا تصيب هذه
العصارة شديدة الحموضة جدار المعدة بالتهاب فقد صد أحسن الخالقين هذا
الخطر عند جدار المعدة بأن خلق جل شأنه في هذا الجدار خلايا تقرير
بيكربونات قلوية تكون طبقة مخاطية تحفظ جدار المعدة وجعل الله جل شأنه
هرمون البرستجلادين يقوم بتنظيم إفراز المخاط والتحكم في كميته بدقة
متناهية حتي يبقي في اطار قانون السماء "وهو خلق كل شيء بقدر" والحرص علي
توازن كامل بين العصارة الحمضية والطبقة المخاطية وهكذا لا يمرض الإنسان
بالقرحة!!
فتبارك الله أحسن الخالقين.
رحيق الحياة
صورة أخري تجسد الآية الكريمة "وخلق كل شيء فقدره تقديراً"..
فالسكر يعتبر رحيق الحياة إن غاب عن الجسم بضعة دقائق فارق الإنسان
الحياة فجأة وإن زاد عن حدوده الطبيعية مرض الإنسان بمرض السكر الذي يضرب
معظم أعضاء الجسم ضربات موجعة وحتي يبقي كل شيء في أجسامنا في القدر الذي
حدده الله فإن زاد السكر في الدم عن المعدل الطبيعي صدرت إشارات من المخ
إلي البنكرياس لإفراز انسولين لحرق الزائد من السكر وإن قلت كمية السكر في
الدم عن المعدل الطبيعي أصدر المخ أوامره إلي الكبد ليحول البروتين إلي
سكر ليقوم بعملية انقاذ للإنسان عاجلة تنجية من التهلكة.
حكاية أخري يقدمها لنا الأستاذ الدكتور حسن سليمان خبير الصوتيات في منظمة الصحة العالمية وأستاذ الأنف والأذن والحنجرة.
10 آلاف لتر يومياً
كلنا
نعلم كم انتشرت الملوثات في الجو تنطلق وتمتزج بالهواء من الطائرات التي
تطوي السماء والسيارات التي تنهب الطرق ومآذن المصانع التي تنفث أطناناً
من الدخان في الهواء وكلها تتآذر علينا وتطبق علي انفاسنا وتكاد تعصف
بحياتنا.. لكن العليم الخبير كان رحيماً بأجسادنا فقدم لنا الحماية في
تكوين أجسامنا وكما يقول الدكتور حسن سليمان لقد أسفرت أبحاث العلماء عن
أن الإنسان يستنشق في اليوم الواحد عشرة آلاف لتر من الهواء وطبعاً هذا
الهواء محمل بكميات مهولة من السموم وحتي يرحمنا الخالق البارئ المصور من
هذا الخطر الداهم فقد خلق جل شأنه لنا فريقاً يكافح في هذا القول ليبقي
الهواء نقياً في الحدود التي قررها الله وهذا الفريق يتكون من أغشية
مخاطية مبطن تجويف الأنف وشعيرات دموية رفيعة وأهداب في الغشاء المخاطئ
لنقوم سوياً بتنقية الهواء من هذه السموم وتخليصه من الحرارة العالية أو
البرودة القارصة.
حساب بالثانية
*
اكتشف العلماء ضمن منظومة الخلق العظيمة أن الدورة الدموية تتم في جسم
الإنسان بمقادير دقيقة ومحسوبة واستطاع العلماء من رصد أي يخلل يحيق
بدقتها من خلال تسجيل نبضات القلب التي تطلقها أعصاب القلب.
وعلي
سبيل المثال ينطلق الدم إلي المخ ويعود للقلب في ثماني ثواني بينما يستغرق
الدم في رحلته إلي أصابع القدمين وعودته إلي القلب 81 ثانية.
* الله
يخلق في أجسامنا خمسة ملايين صفيحة دموية كل ثانية لرتق كل جرح يحدث في
الأوعية الدموية حتي لا تنساب دماؤه علي الأرض من الجرح الذي يحدث له وحيث
تقوم هذه الصفائح بسد الجرح في الحال.
والآن هل أبصرنا عظمة الخالق في أنفسنا؟ وهل قرأنا معنا الآية الكريمة "كل شيء خلقناه بقدر" سورة القمر 49 من خلال هذه الحقائق العلمية التي توصل إليها العلماء وهم يتفكرون في تفاصيل منظومة الخلق الإعجازية؟
عقيدتى
رحلة الدم إلي كل عضو محسوبة بالثانية
إن زاد أي شيء أو نقص عن المقادير التي قررها الخالق أصيب الإنسان بالمرض !
في أجسامنا معجزات لا تعد ولا تحصي.
دم..
هرمونات.. سوائل.. أعضاء.. جلد.. عظام.. أملاح.. معادن.. لكل منها وظيفة
ودور محدود تقوم به لتستقيم حياة الإنسان. وكل هذه المكونات أثارت تساؤلاً
هاماً أمام العلماء.
السؤال
هو.. كيف تعمل كل منها دون أن يحدث بينها تصادم أو تضاد..؟ هل تنطلق
بعشوائية أم تقوم بأدوارها بنظام رتيب وبقدر محدود.. وبدقة متناهية؟؟
في القرآن الكريم وجدنا الإجابة.
قال جل شأنه "كل شيء خالقناه بقدر" سورة القمر آية .45
وقال جل وعلا "وخلق كل شيء فقدره تقديراً" سورة الفرقان "46".
وتدارس
العلماء منظومة الخلق وكانت المفاجأة أن كل شيء خلق في أجسامنا بقدر وإن
اختل هذا القدر عبر رحلة الحياة تصاب أجسامنا بالاعتلال وتمرض.
وبحث
العلماء أكثر فأكثر فتوصلوا إلي أرقام معينة لما يوجد في الجسم كالسكر
والأملاح والكرياتنين والبولينا وعدد كرات الدم الحمراء وعدد الصفائح
الدموية وكرات الدم البيضاء وتوصلوا إلي الحدود الدنيا والقصوي لها وإذا
اختلت هذه الحدود أبلغ الطبيب المريض بأنه للأسف الشديد قد أصيب بسكر
منخفض أو سكر عالِ أو أنه أصبح يعاني من أمراض الدم أو أن الكوليسترول قد
ارتفع وداهم جسمه وخاصة قلبه وشرايينه!!
ولأن
رحمة الله بالإنسان واسعة تحيط به من كل اتجاه فقد وضع العلماء أيديهم علي
صور اعجاز إلهي تحدث في أجسامنا رحمة بالإنسان منها مثلاً أن الله جل
شأنه خلق عصارة معوية كما تقول الدكتورة سناء حتحوت عميدة كلية طب الأزهر
بنات سابقاً وأستاذ أمراض الباطنة وهذه العصارة المعوية حمضية مهمتها قتل
الجراثيم التي قد تتسرب إلي المعدة مع الطعام أو الشراب وحتي لا تصيب هذه
العصارة شديدة الحموضة جدار المعدة بالتهاب فقد صد أحسن الخالقين هذا
الخطر عند جدار المعدة بأن خلق جل شأنه في هذا الجدار خلايا تقرير
بيكربونات قلوية تكون طبقة مخاطية تحفظ جدار المعدة وجعل الله جل شأنه
هرمون البرستجلادين يقوم بتنظيم إفراز المخاط والتحكم في كميته بدقة
متناهية حتي يبقي في اطار قانون السماء "وهو خلق كل شيء بقدر" والحرص علي
توازن كامل بين العصارة الحمضية والطبقة المخاطية وهكذا لا يمرض الإنسان
بالقرحة!!
فتبارك الله أحسن الخالقين.
رحيق الحياة
صورة أخري تجسد الآية الكريمة "وخلق كل شيء فقدره تقديراً"..
فالسكر يعتبر رحيق الحياة إن غاب عن الجسم بضعة دقائق فارق الإنسان
الحياة فجأة وإن زاد عن حدوده الطبيعية مرض الإنسان بمرض السكر الذي يضرب
معظم أعضاء الجسم ضربات موجعة وحتي يبقي كل شيء في أجسامنا في القدر الذي
حدده الله فإن زاد السكر في الدم عن المعدل الطبيعي صدرت إشارات من المخ
إلي البنكرياس لإفراز انسولين لحرق الزائد من السكر وإن قلت كمية السكر في
الدم عن المعدل الطبيعي أصدر المخ أوامره إلي الكبد ليحول البروتين إلي
سكر ليقوم بعملية انقاذ للإنسان عاجلة تنجية من التهلكة.
حكاية أخري يقدمها لنا الأستاذ الدكتور حسن سليمان خبير الصوتيات في منظمة الصحة العالمية وأستاذ الأنف والأذن والحنجرة.
10 آلاف لتر يومياً
كلنا
نعلم كم انتشرت الملوثات في الجو تنطلق وتمتزج بالهواء من الطائرات التي
تطوي السماء والسيارات التي تنهب الطرق ومآذن المصانع التي تنفث أطناناً
من الدخان في الهواء وكلها تتآذر علينا وتطبق علي انفاسنا وتكاد تعصف
بحياتنا.. لكن العليم الخبير كان رحيماً بأجسادنا فقدم لنا الحماية في
تكوين أجسامنا وكما يقول الدكتور حسن سليمان لقد أسفرت أبحاث العلماء عن
أن الإنسان يستنشق في اليوم الواحد عشرة آلاف لتر من الهواء وطبعاً هذا
الهواء محمل بكميات مهولة من السموم وحتي يرحمنا الخالق البارئ المصور من
هذا الخطر الداهم فقد خلق جل شأنه لنا فريقاً يكافح في هذا القول ليبقي
الهواء نقياً في الحدود التي قررها الله وهذا الفريق يتكون من أغشية
مخاطية مبطن تجويف الأنف وشعيرات دموية رفيعة وأهداب في الغشاء المخاطئ
لنقوم سوياً بتنقية الهواء من هذه السموم وتخليصه من الحرارة العالية أو
البرودة القارصة.
حساب بالثانية
*
اكتشف العلماء ضمن منظومة الخلق العظيمة أن الدورة الدموية تتم في جسم
الإنسان بمقادير دقيقة ومحسوبة واستطاع العلماء من رصد أي يخلل يحيق
بدقتها من خلال تسجيل نبضات القلب التي تطلقها أعصاب القلب.
وعلي
سبيل المثال ينطلق الدم إلي المخ ويعود للقلب في ثماني ثواني بينما يستغرق
الدم في رحلته إلي أصابع القدمين وعودته إلي القلب 81 ثانية.
* الله
يخلق في أجسامنا خمسة ملايين صفيحة دموية كل ثانية لرتق كل جرح يحدث في
الأوعية الدموية حتي لا تنساب دماؤه علي الأرض من الجرح الذي يحدث له وحيث
تقوم هذه الصفائح بسد الجرح في الحال.
والآن هل أبصرنا عظمة الخالق في أنفسنا؟ وهل قرأنا معنا الآية الكريمة "كل شيء خلقناه بقدر" سورة القمر 49 من خلال هذه الحقائق العلمية التي توصل إليها العلماء وهم يتفكرون في تفاصيل منظومة الخلق الإعجازية؟
عقيدتى
منقول للافاده