1) للعبد رب هو ملاقيه ، وبيت هو ساكنه ، فينبغى له ان يسترضى ربه قبل لقائه ، ويعمر بيته قبل انتقاله اليه .
2) اضاعة الوقت اشد من الموت ، لان اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الاخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا واهلها .
3) من عظم وقار الله فى قلبه ان يعصيه وقره الله فى قلوب الخلق ان يذلوه .
4) اطلاق البصر ينقش فى القلب صورة المنظور ، والمعبود لا يرضى بمزاحمة الاصنام .
5) ليس للمسلم مستراح الا تحت شجرة طوبى ، ولا للمحب قرار الا يوم المزيد (فى الجنة) .
6) الجاهل يشكو الله الى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو اليه ، فانه لو عرف ربه لما شكاه ، ولو عرف الناس لما شكا اليهم .
7) قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) : انى لا احمل هم الاجابة ، ولكن هم الدعاء ، فاذا الهمت الدعاء فان الاجابة معه .
8) اذا استغنى الناس بالدنيا ، فاستغن انت بالله واذا فرحوا بالدنيا ، فافرح انت بالله واذا انسوا بأحبابهم ، فأجعل انسك بالله ، واذا تعرفوا الى كبرائهم ، وتقربوا اليهم ، لينالوا بهم العزة والرفعة ، فتعرف انت الى الله ، وتودد اليه ، تنل بذلك غاية العز والرفعة .
9) كل نفس تميل الى ما يناسبها ويشاكلها ، وهذا معنى قوله تعالى (قل كل يعمل على شاكلته) والمؤمن يعمل بما يشاكله من شكر المنعم ، ومحبته ، والثناء عليه ، والتودد اليه ، والحياء منه ، والمراقبه له ، وتعظيمه ، واجلاله .
10) قلب المؤمن موضوع بين جلال ربه وجماله ، فاذا لاحظ جلاله هابه وعظمه ، واذا لاحظ جماله احبه واشتاق اليه .
11) انفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيراً او تصنع اليه معروفاً ، واضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصى الله فيه ، فانه عون لك على مضرتك ونقصك .
12) للعبد بين يدى الله موقفان : موقف بين يديه فى الصلاة ، وموقف بين يديه يوم لقائه فمن قام بحق الموقف الاول هون عليه الموقف الاخر ، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف .. قال تعالى : ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلاً * ان هؤلاء يحبون العاجله ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً) .
2) اضاعة الوقت اشد من الموت ، لان اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الاخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا واهلها .
3) من عظم وقار الله فى قلبه ان يعصيه وقره الله فى قلوب الخلق ان يذلوه .
4) اطلاق البصر ينقش فى القلب صورة المنظور ، والمعبود لا يرضى بمزاحمة الاصنام .
5) ليس للمسلم مستراح الا تحت شجرة طوبى ، ولا للمحب قرار الا يوم المزيد (فى الجنة) .
6) الجاهل يشكو الله الى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو اليه ، فانه لو عرف ربه لما شكاه ، ولو عرف الناس لما شكا اليهم .
7) قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) : انى لا احمل هم الاجابة ، ولكن هم الدعاء ، فاذا الهمت الدعاء فان الاجابة معه .
8) اذا استغنى الناس بالدنيا ، فاستغن انت بالله واذا فرحوا بالدنيا ، فافرح انت بالله واذا انسوا بأحبابهم ، فأجعل انسك بالله ، واذا تعرفوا الى كبرائهم ، وتقربوا اليهم ، لينالوا بهم العزة والرفعة ، فتعرف انت الى الله ، وتودد اليه ، تنل بذلك غاية العز والرفعة .
9) كل نفس تميل الى ما يناسبها ويشاكلها ، وهذا معنى قوله تعالى (قل كل يعمل على شاكلته) والمؤمن يعمل بما يشاكله من شكر المنعم ، ومحبته ، والثناء عليه ، والتودد اليه ، والحياء منه ، والمراقبه له ، وتعظيمه ، واجلاله .
10) قلب المؤمن موضوع بين جلال ربه وجماله ، فاذا لاحظ جلاله هابه وعظمه ، واذا لاحظ جماله احبه واشتاق اليه .
11) انفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيراً او تصنع اليه معروفاً ، واضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصى الله فيه ، فانه عون لك على مضرتك ونقصك .
12) للعبد بين يدى الله موقفان : موقف بين يديه فى الصلاة ، وموقف بين يديه يوم لقائه فمن قام بحق الموقف الاول هون عليه الموقف الاخر ، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف .. قال تعالى : ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلاً * ان هؤلاء يحبون العاجله ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً) .