منتديات احلى حكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى حكاية دخول

موقع خاص بالتصاميم وتحويل الاستايلات واكواد حصريه لخدمه مواقع احلى منتدى


descriptionهذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟ Emptyهذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟

more_horiz
المتربصون بالتلميذات يعمدون إلى إغراءهن عن طريق جلب أفخر السيارات من أخر طراز وكذا الدراجات النارية من الحجم الكبير والمتوسط ذات الدفع العالي، يستغلون سذاجتهن وحالة "المراهقة" التي يعشن كنتيجة حتمية للتحولات الجسمانية والنفسية التي يمرن منها في تلك الفترة الحساسة من عمرهن. فيعمدون إلى استدراجهن إلى عالم الرذيلة والبغاء بعد أن يغرونهن بالمال والعطايا ويعدونهن بتحقيق كل أحلامهن الوردية..... ما يساعد في الإسراع بعملية الإيقاع بهن حيث يسقطن كفريسة سهلة المنال في شباك المتربصين بهن، والذين لا يترددون في العبث بأجساد مراهقات يحلمن بارتداء أفخر الأزياء واقتناء أخر ما جاد به عالم التكنولوجيا من هواتف وحواسيب محمولة.
"هسبريس" كعادتها ستأخذكم في رحلة مثيرة ضمن فعاليات ملف هذا العدد لكشف خبايا وسبر أغوار ما يجري ويدور بمداخل ومخارج مؤسستنا التعليمية سواء تلك المنتمية إلى القطاع العام أو الخاص.
لبنى وحلم الفردوس الأوروبي....

كانت الساعة تشير إلى الرابعة بعد الزوال، إنه موعد خروج التلاميذ والتلميذات بثانوية أنوال، الضجيج يغمر المكان!! ليس على وقع خروج التلاميذ وإنما بفعل العشرات من السيارات والدراجات النارية التي غزت كل الأماكن المتاخمة لمخارج ومداخل الثانوية.
منظر ليس بغريب، لو أن أصاحب تلك السيارات من أولياء التلاميذ والتلميذات الذين يدرسون بالثانوية الذين قدموا بهدف إيصال فلذات أكبادهم إلى البيت.
لكن هيهات!! فالقضية أكبر من ذلك بكثير، يقول العربي "وهو بائع حلويات" بالمحاذاة من المؤسسة التعليمية المذكورة" ويضيف في هذا الصدد "إن ما ترونه في هذه اللحظة، ما هو إلا صورة حية ومباشرة لوقائع التحرش العلني بالتلميذات عند خروجهن من مخارج الثانوية".
سيارات من كل الأنواع، ولوحات تسجيل بيضاء وأخرى صفراء!! والسيارات ذات لوحات التسجيل الصفراء يكون لأصحابها الحظ الأوفر في الإيقاع بأكبر قدر ممكن من التلميذات الحالمات ببلوغ الفردوس الأوربي، والعيش برحاب القارة العجوز، وفي هذا الصدد تقول لبنى والتي تتابع دراسته بالثانية ثانوي : "كم أحلم بالعيش بأوربا ليس المهم أن أعيش بباريس أو لندن أو مدريد...، بقدر ما أتمنى أن أصل إلى أوربا مركز الرخاء الاجتماعي والاستقرار المادي!!"
لبنى تقول إنها تتعرض يوميا للتحرش من قبل العديد من الرجال عند خروجها من باب المؤسسة التي تدرس بها، خصوصا وأنها تتوفر على جسد ساحر يبرز تضاريس مؤهلاتها الأنثوية بشكل يعطيها صورة أكبر من سنها الحقيقي بكثير، وهي تفخر بأنها تتعرض للعشرات من التحرشات اليومية، وتقول "أن أتعرض للتحرش بشكل يومي ما يشعرني بالنخوة والافتخار ويبرز لي قوة جمالي الذي لا يستطيع رجل مقاومته" لبنى تؤكد أن العشرات من أصحاب السيارات والدراجات النارية يتربصون بها منذ خروجها من المؤسسة وصولا إلى مكان إقامتها، وتقول "في بعض الأحيان أقوم بمرافقة البعض من أولئك الذين يتربصون بي حيث أستمتع بالجولان بالشريط السياحي بالمدينة سواء بالسيارة أو بالدراجة".
لبنى تعترف أن كثير من المتربصين ينجحون في استدراجها إلى شققهم ومنازلهم فهم حسب تصريحاتها يستمتعون بقضاء أوقات حميمية معها وينعمون عليها "بالعطايا بسخاء"، رجال ميسرون بعضهم متقدم في السن والبعض الآخر فتي، يقضون معها أوقات معينة داخل شققهم أو إقامتهم الخاصة بعد سلسلة مارطونية من التحرشات وبعد تقديمهم لمختلف العطايا التي تحتاج لبنى إليها، فهي تملك أحسن الأزياء وأفضل الأجهزة الإلكترونية من قبيل الهاتف المحمول والحاسوب.....، وهي تحلم بأن تصل إلى الضفة الأوربية عما قريب، لذلك تعمل جاهدة على الاستجابة لتحرشات الرجال المقيمين بديار المهجر بصفة أكبر لعلها تجد ضلتها يوما ما مع أحدهم، وفي انتظار ذلك لا زال العابثون يعبثون بجسد لبنى عند كل مرة تخرج فيها من الثانوية التي تتابع فيها دراستها وذلك إلى إشعار أخر!!

descriptionهذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟ Emptyرد: هذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟

more_horiz
سذاجة مريم تفقدها عذريتها....

مريم لا زالت تتذكر ذلك اليوم الذي خرجت فيه من ثانوية للا مريم بعدما لم تحضر أستاذة الفيزياء الحصة المقررة، وكانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف بعد الزوال، خرجت مريم من الباب الذي دخلت منه قبل نصف ساعة من ذلك كي تحضر حصة الفيزياء، لكن الأقدار شاءت عكس ذلك!
كانت تنوي أن تتجه صوب إحدى صديقاتها لتقضي معها ما تبقى من الوقت، ولكن ما هي إلا أمتار من خروجها من باب المؤسسة حتى بدأت سيارة حمراء اللون تتعقبها، وكان صاحب السيارة يتوقف بجانب الطريق ويلوح لها بيده كي تصعد السيارة، تجاهلته في بادئ الأمر لكنه ظل يتعقبها حتى وصلت إلى أحد المنعرجات، هناك نزل من السيارة وتوجه مباشرة نحوها أخبرها بأنه معجب بها وأنه يريد التعرف عليها، فأخبرته بأنها متجهة صوب صديقة لها فعرض عليها أن يوصلها في طريقه، وبعد الإلحاح المتزايد للشاب الذي أخبرها بأن اسمه "إبراهيم" لم تجد مخرجا سوى الموافقة على طلبه.
صعدت معه السيارة وكانت تلك المرة الأولى التي تصعد فيها مع شخص لا تعرفه السيارة، كان يتحدث معها عنه وعن أسرته وعن مشاريعه كلام كان كافيا للإيقاع بالفتاة "المراهقة"، خصوصا وأنه صرح لها بأنه معجب بها وبجمالها، وعرض عليها التخلي عن فكرة زيارة صديقتها والذهاب معه لتناول مشروب بالمقربة من الشاطئ للتعرف أكثر، وهناك استغل سذاجتها فعمد إلى إستدارجها بشكل تدريجي.
توالت اللقاءات بينهما وكانت تضطر في كثير من الأحيان إلى التغيب عن الحصص الدراسية المبرمجة كي تلتقي به، وكانت في كل لقاء يجمع بينهما إلا وتتعلق بالشاب على نحو تصاعدي حتى جاء ذلك اليوم الذي لم تكون تدري ما يخبئ لها القدر فيه، حيث صعدت معه كما العادة إلى السيارة وأخبرها أنه يرغب في اصطحابها معه إلى منزله كي تكتشفه خصوصا وأنه سيكون البيت الذي سيحتضن حبهما في المستقبل القريب، ونظرا لسذاجتها وقلة خبرتها وافقت على اقتراحه. دخلت معه المنزل ويا ليتها ما دخلت معه!! فلقد عبث الشاب بجسدها الصغير واخترق حصنها المنيع تارك لها الذل والمهانة ولم تجد من بديل للتعبير عن ذلك سوى إخراج سيل من الدموع، هي "دموع الندم" ولكن هل الندم كفيل بإرجاع ما ضاع؟؟ هدئ الشاب من حسرتها ودلل لها الصعاب من خلال كلمات المواساة والأسف ووعدها بقدوم الفرج فهي حبيبة القلب وقرة العين فهل يتخلى المرء عن حبيبته؟؟
كانت تلك هي أخر جملة سمعتها منه قبل أن يختفي الحبيب عن الأنظار، لتبدأ سلسلة حقيقة من معاناة مريم الفتاة التي حصلت على الباكلوريا فيما بعد وبتفوق لكن ذلك كله لم يشفع لها في ظل مجتمع لا يفرق بين الضحية والجزار، بل أكثر من ذلك فإن الضحية غالبا ما يتم محاسبتها بذنب أكبر من المذنب بكثير.
مريم اليوم التحقت بالجامعة لتتابع دراستها العليا بكلية العلوم بأكادير وأملها كبير في أن تتجاوز محنتها، رغم أن شبح اكتشاف ما تعرضت له من طرف الأهل يلاحقها في كل وقت. خصوصا وأن أهلها يلحون عليها بالزواج بفرد من عائلتها غير أنها تتذرع لهم برغبتها أولا في إتمام دراستها الجامعية قبل أي شيء، وهي اليوم وبعد مرور سنتين على الواقعة المؤلمة لا زالت تعاني من تداعيات ما وقع لها عند باب الثانوية التي كانت تدرس بها.

descriptionهذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟ Emptyرد: هذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟

more_horiz
جميلة وصاحب الدراجة النارية....

جميلة الفتاة التي تملك مقومات من الجمال تجعل من اسمها لقبا مستحقا بشهادة جميع من كانوا يعرفونها، سواء تعلق الأمر بزملائها داخل الفصل، وكذا الأساتذة الذين اشرفوا على تدريسها خلال المرحلة الإعدادية حينما كانت تدرس بإعدادية فيصل بن عبد العزيز، قبل أن تنتقل للدراسة بالمرحلة الثانوية بثانوية عمر الخيام هناك تغيرت مجريات حياتها رأس على عقب، حيث زاد أعداد المتربصين بها من كل النواحي، زملائها في الدراسة، وبعض من أساتذتها وكذا المتربصين بها على مداخل ومخارج المؤسسة التعليمية التي تدرس بها.
جميلة كانت تحلم بأن تصبح "محامية" في المستقبل، لذلك كانت تواظب على مشاهدة كل المرافعات سواء من خلال الأفلام الدرامية أو من خلال حضور الجلسات برحاب المحكمة الابتدائية القريبة من مكان تواجد مؤسستها التعليمية.
كانت جميلة تتوفر على روح مرحة، ومزاج متفائل، ومتفوقة في دراستها سيما المواد الأدبية، وكان الجميع يتنبأ لها بمستقبل زاهر.
لكن حياة جميلة ستتغير فجأة رأس على عقب، فبينما كانت جميلة تستعد لمغادرة المؤسسة التي تتابع فيها دراستها الثانوية في اتجاه المحكمة الابتدائية بإنزكان لحضور إحدى الجلسات المبرمجة لذلك اليوم، أحست بشخص يتعقبها وهو يمتطي دراجة نارية كان يلاحقها ويردد على مسامعها كل كلمات الغزل في حقها "وردة ولست كأي وردة، ملاك في صورة إنسان، راني عاشق ولهان....." لم يترك كلاما في الغزل إلا وقاله، ورغم كل تلك المحاولة فلم يكن ذلك كافيا للإيقاع بجميلة التي واصلت سيرها حتى وصلت إلى المحكمة الابتدائية ودخلت من بوابتها الرئيسية، وكانت تعتبر أنها تخلصت من مطاردة "صاحب الدراجة النارية"، تمكنت من حضور جلسة يتابع فيها ظنين بتهمة السرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل، السارق شاب في مقتبل العمر دفعته ظروفه الاجتماعية لتنفيذ عملية السرقة في حق أقرب جيرانه!!
مر الوقت بسرعة كبيرة وأدركت جميلة أن الوقت قد حان للعودة إلى منزلها الكائن "بالدشيرة"، وما إن خرجت من البوابة الرئيسية حتى ظهر "شبح صاحب الدراجة النارية" من جديد لحقها وعاتبها على تأخرها داخل المحكمة، وكأنه يعرفها منذ سنين، تحدث إليها بكل جرأة وأخبرها أنه مولع بها حتى الجنون منذ اللحظة التي لمحها فيها وهي تخرج من بوابة المؤسسة.....
لم تجد جميلة من سبيل سوى الاستجابة "لصاحب الدراجة النارية" بشكل تدريجي، والذي يكبرها بأكثر من عشرة سنوات، أخبرها باسمه وأنه يعمل في شركة للكهرباء ..... وطلب منها موعدا أخر للتعرف بعد أن أخبرته أنها اقتربت من منزلها، وفعلا توالت اللقاءات بينهما، ظنت جميلة أنها وجدت فتى أحلامها أخيرا، والذي سيجعلها سعيدة .... أحبته بكل ما تحمل في وجدانها من مشاعر مرهفة ..... وكانت تنتظر بكل شوق حلول موعد لقائهما ....لقد كانت مستعدة أن تسلمه كل ما يرغب فيه!! وفعلا لم يتردد في العبث بجسدها الجميل مرة بعد أخرى!! لم يترك مكانا منها حتى ولجه، وبعد توالي الأيام بدأت تتضح لجميلة الملامح الخفية لصاحب الدارجة النارية، سكير ثمل، منحرف وتاجر مخدرات بالدشيرة!! هل هذا هو فتى الأحلام الذي طالما حلمت بأن تعيش تحت ظله وحماه؟؟ أرغمها على الدخول إلى عالمه الموحش في معالمه عوض أن تتمكن من إصلاح حاله وجره إلى الطريق الصحيح، وبدأت تشاركه في كل عملياته غير المشروعة!! بعد أن أصبح مصيرها مرتبطا بمصيره.
تغيرت جميلة كليا من تلميذة نجيبة ومجدة إلى فتاة "مجرمة"، انقطعت عن الدراسة وصارت مدمنة على المخدرات، هاجرت الأهل والأحباب كي تقطن مع ذاك الذي سلبها قلبها وأجهز على عقلها إنه صاحب الدارجة النارية الذي كان قد تحرش بها على مشارف المؤسسة التعليمية التي كانت تتابع دراستها التعليمية بها.
جميلة اليوم تقضي عقوبة حبسية بعد تورطها مع صاحب الدراجة إثر مشاركتها إياه لإحدى عمليات السرقة التي نفذها، ومن كان يظن أن جميلة التي كانت تحلم بأن تكون "محامية" في ذات الأيام هي اليوم واحدة من الذين ضبطوا متلبسين بالمشاركة في عملية السرقة الموصوفة والمشاركة في تكوين عصابة إجرامية!!

descriptionهذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟ Emptyرد: هذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟

more_horiz
نعيمة الشمعة التي كادت أن تنطفئ....

نعيمة كانت تدرس بإحدى الثانويات الخاصة بالمدينة(....)، وقد التحقت للدراسة بالثانوية الخاصة بعد أن تم طردها من التعليم العمومي بعد أن استوفت السنوات المسموح بها للتكرار والرسوب، ما دفع بوالدتها إلى تسجيلها بتلك المؤسسة الخاصة، وبذلك ولجت نعيمة الثانوية وهي كارهة أصلا للدراسة، فلم تكن قادرة على مواجهة والدتها التي كانت تطمح أن تلج ابنتها الوحيدة الجامعة، ولكن نعيمة كان لها رأي أخر في الموضوع شأنها في ذلك شأن كثير من الفتيات، فلقد كانت تحلم بأن "تتزوج" وتستقر، كان جسدها داخل الفصل الدراسي ولكن عقلها وتفكيرها منشغل بأشياء أخرى!!
خرجت لتوها من المؤسسة وكان تنظر إلى زميلاتها في المؤسسة يمتطون السيارات والدراجات النارية برفقة عدد من الرجال الذين تعودا على التحرش بهن منذ بداية الموسم الدراسي، كانت هي الوحيدة من ضمن زميلاتها التي ليست لها أية مغامرة مع أحدهم (...)، فلم يسبق لأحد أن تربص بها عكس زميلاتها، وبدأت الشكوك تراودها خصوصا وأنها لم تكن ذات جسم خلاب أو جمال يذكر.
كانت تسمع زميلاتها يتحدثن عن مغامرتهن مع أصحاب السيارات ولوحات التسجيل الصفراء!!
"آمنة" تتكلم بفخر عن عدد الرجال الذين يتحرشون بها يوميا عند خروجها من باب المؤسسة وتحكي عن أخر رجل تعرفت عليه، ويدعى "مصطفى" وهو يعيش في ألمانيا، تحدثت عن سيارته الفخمة ومشاريعه المتعددة سواء بالخارج أو المغرب، وكيف أنه وعدها بأن يأخذها معه إلى هنالك، وتقول "وهمزا راه صاحبي الجديد غادي يديني معه لألمانيا"، بينما سعاد تستعرض أخر هدية تسلمتها من عبد الله والذي كانت قد تعرفت عليه خلال الموسم الدراسي المنصرم بعد أن تربص بها عند خروجها من المؤسسة بعد انتهاء حصة الرياضة، وتقول : "أش ظهر ليكم فهذا التليفون راه ما زال ما دخل المغرب وفيه الكاميرا .."
كل واحدة تتحدث عن مغامرتها والهدايا التي تسلمتها، وكانت نعيمة عند كل حديث لزميلاتها تحس بنوع من الحرقة والنقص فهي الوحيدة من ضمن زميلاتها التي لا تملك مغامرة للتحدث عنها أو هدية للتفاخر بها.
وذات يوم قررت أن تصنع لنفسها مغامرة تقيها سخرية زميلاتها وشكوك نفسها والإحساس بالنقص والمهانة، فارتدت أجمل ما عندها من ثياب شفافة والتي أظهرت تضاريس جسمها بجلاء، وتزينت بما وجدته من مساحيق أمها، وما إن وطأت قدماها الشارع حتى انهالت عليها كلمات العزل والإعجاب من كل مكان حتى من أولئك الذين تعودت أن تمر من أمام محلاتهم منذ عدة سنوات الجميع في الحي كان يتساءل من تكون تلك الفتاة الجميلة، وعندما دخلت إلى فصل الدراسة بدا كل من فيه منبهرا بنعيمة الفتاة التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى حمامة تسرق القلوب، وتثير إعجاب كل من وقعت عيناه عليها.
وما إن خرجت من باب المؤسسة حتى بدأ المتحرشون يتربصون بها، سيارات من أنواع مختلفة!! وقع اختيارها على أحد المتربصين، وقد صعدت معه السيارة وبدأ الحديث بينهما حول عدد من المواضيع المختلفة.
سلمته رقم هاتفها وتوعدا على اللقاء مجددا، ومرت الأيام وتوطدت العلاقة بين الطرفين إلا أن اتصل بها في أحد الأيام ليطلب منها الالتقاء به.
وفعلا حضرت نعيمة في الموعد وصعدت معه السيارة أخذها في جولة عبر المدينة قبل أن تتوقف السيارة ب"الحي السويسري" هناك طلب منها النزول فرافقته إلى إحدى "الفيلات" هناك جلست معه بعض الوقت، قبل أن يطلب منها أن تنام معه!! أمر لم تستسغه لكن رغبته كانت أقوى بكثير من امتناعها ومقاومتها له حيث أرغمها على إزالة ثيابها المتناسقة الألوان، ولم يتوانى في الاستمتاع بجسدها إلا أن بلغ مراده ليترك مكانه لصديقه الذي كان ينتظر دوره ليواصل ما بدأه الأول، قبل أن تغادر المكان وفي يدها هدية مثل تلك التي كان عدد من زميلاتها يفخرن بها في وقت سابق تحت أنظارها ومسامعها.
نعيمة أدركت الثمن الذي كانت تدفعه كل واحدة منهن كي تفتخر أمام باقي زميلاتها بما حصلت عليه من عطايا، تحسرت على ما أقدمت عليه في لحظة طيش، ورغم أنها لم تفقد عذريتها إلى أنها أحست بالنقص وليس هذه المرة بسبب عدم تمكنها من استعراض القوة والتفاخر أمام زميلاتها، وإنما كنتيجة لانتهاك حرمة جسدها وهتك عرضها مقابل بعض الهدايا والعطايا.
نعيمة اليوم تقول بأنها أدركت خطأها وعادت إلى طبيعتها الأولى وبدأت تستعيد حياتها بشكل تدريجي بعد أن أدركت خطورة الاستجابة للمتربصين على مشارف مخارج ومداخل المؤسسات التعليمية.
إن التحرش الجنسي بالتلميذات على مشارف أبواب المؤسسات التعليمية أصبحت ظاهرة جد متفشية في معظم مدننا المغربية، ظاهرة وجب التفكير بشكل فعلي في إيجاد آليات لمعالجتها واحتواءها قبل فوات الأوان.....، وكي لا نقع مجددا في إشكالية جديدة لن نستطيع حلها بشكل فوري إذا ما تفاقمت شأنها في ذلك شأن السياحة الجنسية أو ما يعرف "بالسياحة من أجل الدعارة"، سيما أن الحال إذا ما إستمر على ما هو عليه على مشارف أبواب مؤسساتنا التعليمية فإننا سنتحدث عما قريب عن دعارة جديدة ألا وهي "دعارة المؤسسات التعليمية" !! وفي هذا الصدد تفيد المعطيات الأولية والتقارير التي نتوفر عليها في إطار تحقيقات ميدانية قمنا بها بعدد من المؤسسات التعليمية سواء تعلق الأمر بالإعداديات أو الثانويات أن عدد من الأشخاص يواظبون على التربص بالتلميذات على مشارف بوابات تلك المؤسسات التعليمية، حيث يعمدون إلى استغلال سذاجة التلميذات ويستفيدون من المرحلة العمرية التي يمرن منها والتي تحمل معها متغيرات جسمانية ونفسية ترافقها مجموعة من الاضطرابات، والتي تجسد فيما يعرف بـ"مرحلة المراهقة"، ما يساعد في عملية الإيقاع بهن سيما عندما تكثر العطايا سواء كانت مادية أو عينية ما يؤدي في نهاية المطاف بأغلبهن لأحضان أولئك الذين يتربصون بهن، والذين لا يترددون بالعبث بأجسادهن بكل الطرق!!.


وعليه، وجب على مختلف فعاليات المجتمع المدني وكذا أولياء أمور التلاميذ ومجالس المؤسسات التعليمية والمصالح الأمنية أن تعمل في إطار تشاركي وفعلي من أجل القضاء على تلك الظاهرة الغريبة عن جسم المجتمع المغربي، والتي بدأت في البروز بشكل ملفت للنظر تحيلنا إلى نوع جديد من الدعارة إنها "دعارة المؤسسات التعليمية".

descriptionهذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟ Emptyرد: هذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟

more_horiz
فأين الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر، و من هؤلاء ننتضر أن ينجبن لنا رجالا؟؟؟؟ لَ و الّله، مَ نستحق،
إننا قوم لا نستحيّي من اللّه،
هذا موضوع منقول من ensan.net. و أرجو من من يغارون علَى هذا الدين أن يكتب ماذا يرون و ما يمكن أن نقّدّمه لديننا،وكيف نساعد إخواننا و أخواتنا. فو اللّه،و أنا أقسم باللّه، إنّ مصيبتهم مصيبتنا. أنتضر أراءكم و السلام عليكم


من لايغار فلا إثم عليه

descriptionهذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟ Emptyرد: هذا ما يقع،فأين النّهي عن المنكر؟؟؟؟

more_horiz
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد