ماذا سيفعل الثوار لو جاء الرئيس القادم من الفلول؟!
فلول النظام السابق في الرئاسة القادمة
جورج إسحاق: الشعب لن يرضى بأشباه مبارك ولن يحصل أيا منهم على أكثر من 100 ألف صوت.
حملة شفيق رئيسا: الفريق "مش فلول" لأنه يخدم مصر من أيام عبد الناصر والسادات
كان الهتاف الأعلى صوتا فى ميادين الحرية طيلة 18 يوم، والذى رفض من خلاله الشعب كل ما ينتمى لمبارك ونظامه، وبعد مرور أكثر من عام على اندلاع الثورة، لم يسقط من النظام البائد سوى رأسه -مبارك- بينما نجد أن أكثر من نصف المرشحين المحتملين للرئاسة من أعمدة نظام المخلوع، فماذا سيكون رد فعل الثوار لو جاء رئيس مصر القادم من "الفلول"؟.
فمع أول انتخابات رئاسية بعد الثورة يترشح فيها نائب الرئيس المخلوع-عمر سليمان- صاحب مقولة إن الشعب المصرى لا يستحق الديمقراطية، والذى رفض الثوار وجوده كبديل لمبارك خلال الأيام الأولى للثورة ، ورئيس وزرائه - أحمد شفيق- والذى وقعت فى أولى أيام حكومته موقعة الجمل فى الوقت الذى أقسم فيه على حماية الثوار وخرجت خلال شهر واحد - مدة تولية للحكومة- معظم الأموال إلى خارج مصر، ووزير خارجيته –عمرو موسى- والذى لم يعارض سياساته يوما بل إنه كان ينوى ترشيحه لمدة رئاسية خامسة، ونائب رئيس مخابراته -حسام خير الله-، ورئيس المجالس المحلية – محمود الشريف- لأكثر من 10 أعوام فى عهده، كانت هذه بعض من تعليقات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو الأمر الذى جعل الثوار يتندرون من ذلك بقولهم إن فريد الديب كان لديه وجه نظر ثاقبه حين أخبرنا أن " مبارك أول من استجاب لمطالب الثورة المصرية".
ويقول جورج إسحاق -الناشط السياسى والقيادى بحركة كفاية- لـ"لدستور الأصلي" إن الشعب سيلفظ هؤلاء الأشخاص، فالناس لن ترضي بأشباه مبارك مرة آخرى، ويضيف، وأنا أرى أنه لن يحصل أيا منهم على أكثر من 100 ألف صوت على أقصى تقدير، ولكن هذا لا ينفى احتمالية فوز أحدهم فهذا فى علم الغيب ووقتها "ربنا يستر" لأن المعارضين سيتضاعفوا للذود عن ثورتهم التى سيرفضوا أن تؤول فى النهاية إلى أحد أركان النظام القديم، وعن الثقة التى تظهر فى حوارات معظم مرشحي الرئاسة المنتمين للنظام السابق يقول جورج إنها نفس الثقة والغرور والغباء الذى أدار به مبارك ورجاله دولتهم وقت الثورة فكانت نهايتهم.
ففي الوقت الذى يرى فيه بعض الثوار أن "الفلول" – من المفترض- ألايحق لهم الترشح للرئاسة لأن الثورة قامت من أجل إقصاءهم والإطاحة بهم مع رفاقهم فى نظام المخلوع ، يرى آخرون أن أولى قواعد الديمقراطية هى أن تترك الساحة مفتوحة للجميع وأن يترقب رأى الشعب فى أول انتخابات حقيقية تشهدها مصر لاختيار رئيسها.
ويقول محمد نشأت - أحد منسقى حملة الفريق أحمد شفيق رئيسا- الفريق "مش فلول" كما يدعى البعض فهو لم يكن خادما لمبارك، بل خدم مصر فى عهد عبد الناصر وعهد السادات أيضا، وليس من حق أحد الاعتراض على الفريق شفيق أو غيره فالشعب هو الوحيد الذى يملك القرار وذلك من خلال صوته الذى سيدلى به يوم الانتخابات، وطالما أن الشخص تنطبق عليه الشروط القانونية والدستورية للترشح فما الذى يعيقه، ويضيف كل الاتهامات التى وجهت للفريق لم يثبت منها اتهاما واحدا، وعن ردود الأفعال التى تقابل الحملة ببعض الاستهجان كما حدث مع أحمد شفيق فى إمبابة مثلا يقول نشأت موضوع إمبابة ده كان مدبر من أعضاء فى 6 إبريل لتشويه الفريق ويستكمل للعلم الناس بتستقبل الفريق بحفاوة بالغة وذلك فى جميع المحافظات التى يقوم بزيارتها.
فلول النظام السابق في الرئاسة القادمة
جورج إسحاق: الشعب لن يرضى بأشباه مبارك ولن يحصل أيا منهم على أكثر من 100 ألف صوت.
حملة شفيق رئيسا: الفريق "مش فلول" لأنه يخدم مصر من أيام عبد الناصر والسادات
كان الهتاف الأعلى صوتا فى ميادين الحرية طيلة 18 يوم، والذى رفض من خلاله الشعب كل ما ينتمى لمبارك ونظامه، وبعد مرور أكثر من عام على اندلاع الثورة، لم يسقط من النظام البائد سوى رأسه -مبارك- بينما نجد أن أكثر من نصف المرشحين المحتملين للرئاسة من أعمدة نظام المخلوع، فماذا سيكون رد فعل الثوار لو جاء رئيس مصر القادم من "الفلول"؟.
فمع أول انتخابات رئاسية بعد الثورة يترشح فيها نائب الرئيس المخلوع-عمر سليمان- صاحب مقولة إن الشعب المصرى لا يستحق الديمقراطية، والذى رفض الثوار وجوده كبديل لمبارك خلال الأيام الأولى للثورة ، ورئيس وزرائه - أحمد شفيق- والذى وقعت فى أولى أيام حكومته موقعة الجمل فى الوقت الذى أقسم فيه على حماية الثوار وخرجت خلال شهر واحد - مدة تولية للحكومة- معظم الأموال إلى خارج مصر، ووزير خارجيته –عمرو موسى- والذى لم يعارض سياساته يوما بل إنه كان ينوى ترشيحه لمدة رئاسية خامسة، ونائب رئيس مخابراته -حسام خير الله-، ورئيس المجالس المحلية – محمود الشريف- لأكثر من 10 أعوام فى عهده، كانت هذه بعض من تعليقات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو الأمر الذى جعل الثوار يتندرون من ذلك بقولهم إن فريد الديب كان لديه وجه نظر ثاقبه حين أخبرنا أن " مبارك أول من استجاب لمطالب الثورة المصرية".
ويقول جورج إسحاق -الناشط السياسى والقيادى بحركة كفاية- لـ"لدستور الأصلي" إن الشعب سيلفظ هؤلاء الأشخاص، فالناس لن ترضي بأشباه مبارك مرة آخرى، ويضيف، وأنا أرى أنه لن يحصل أيا منهم على أكثر من 100 ألف صوت على أقصى تقدير، ولكن هذا لا ينفى احتمالية فوز أحدهم فهذا فى علم الغيب ووقتها "ربنا يستر" لأن المعارضين سيتضاعفوا للذود عن ثورتهم التى سيرفضوا أن تؤول فى النهاية إلى أحد أركان النظام القديم، وعن الثقة التى تظهر فى حوارات معظم مرشحي الرئاسة المنتمين للنظام السابق يقول جورج إنها نفس الثقة والغرور والغباء الذى أدار به مبارك ورجاله دولتهم وقت الثورة فكانت نهايتهم.
ففي الوقت الذى يرى فيه بعض الثوار أن "الفلول" – من المفترض- ألايحق لهم الترشح للرئاسة لأن الثورة قامت من أجل إقصاءهم والإطاحة بهم مع رفاقهم فى نظام المخلوع ، يرى آخرون أن أولى قواعد الديمقراطية هى أن تترك الساحة مفتوحة للجميع وأن يترقب رأى الشعب فى أول انتخابات حقيقية تشهدها مصر لاختيار رئيسها.
ويقول محمد نشأت - أحد منسقى حملة الفريق أحمد شفيق رئيسا- الفريق "مش فلول" كما يدعى البعض فهو لم يكن خادما لمبارك، بل خدم مصر فى عهد عبد الناصر وعهد السادات أيضا، وليس من حق أحد الاعتراض على الفريق شفيق أو غيره فالشعب هو الوحيد الذى يملك القرار وذلك من خلال صوته الذى سيدلى به يوم الانتخابات، وطالما أن الشخص تنطبق عليه الشروط القانونية والدستورية للترشح فما الذى يعيقه، ويضيف كل الاتهامات التى وجهت للفريق لم يثبت منها اتهاما واحدا، وعن ردود الأفعال التى تقابل الحملة ببعض الاستهجان كما حدث مع أحمد شفيق فى إمبابة مثلا يقول نشأت موضوع إمبابة ده كان مدبر من أعضاء فى 6 إبريل لتشويه الفريق ويستكمل للعلم الناس بتستقبل الفريق بحفاوة بالغة وذلك فى جميع المحافظات التى يقوم بزيارتها.