حفظ الله تعالى جثة فرعون و إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاي
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92]
الطبيب الجراح موريس بوكاي كان على الديانى المسيحية
و في عام 1981 م طلبت فرنسا من (مصر) في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء
(فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة
و بعد نقل الجثة لفرنسا تمت دراستها من قبل علماء آثار و أطباء في الجراحة و التشريح و كان المسؤل عن دراسة المومياء هو البروفيسور موريس بوكاي
و بعد دراسة الجثة استنتج من بقايا الملح العالق في جسده أن الجثة ماتت غرقاً و أنها استخرجت من البحر و تم تحنيطها لينجوا بدنه
ولكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر و
بدأ يعد تقريراً حول هذا الاكتشاف العلمي الجديد و لكن همس بجانبه شخص
قائلاً لا تتعجل فإن المسلمين يعرفون هذه المعلموة و ليست اكتشافاً جديداً
و أخذ يتساءل: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية، أي قبل مائتي عام تقريبًا, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟!
وكيف يستقيم في العقل هذا, والبشرية جمعاء - وليس المسلمين فقط - لم
يكونوا يعلمون شيئًا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل
عقود قليلة من الزمان فقط؟!
جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقًا في جثمان فرعون, يفكر بإمعان عما همس به
صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما
كتاب المسيحيين المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته
لسيدنا موسى (عليه السلام) دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتَّة. وأخذ يقول
في نفسه: هل يُعقَل أن يكون هذا المحنَّط أمامي هو فرعون مصر الذي كان
يطارد موسى؟! وهل يعقل أن يعرف محمدهم ( صلَّى الله عليه وسلَّم) هذا قبل
أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟!
لم يستطع (موريس) أن ينام, وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سِفر الخروج) من التوراة قوله: "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد"، وبقي موريس بوكاي حائرًا.
رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به، وهناك مكث عشر سنوات
ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثًا
مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج
بعدها بنتيجة قوله تعالى: {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].
سبحان الله
منقوول للافاده
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} [يونس: 92]
الطبيب الجراح موريس بوكاي كان على الديانى المسيحية
و في عام 1981 م طلبت فرنسا من (مصر) في نهاية الثمانينيات استضافة مومياء
(فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة
و بعد نقل الجثة لفرنسا تمت دراستها من قبل علماء آثار و أطباء في الجراحة و التشريح و كان المسؤل عن دراسة المومياء هو البروفيسور موريس بوكاي
و بعد دراسة الجثة استنتج من بقايا الملح العالق في جسده أن الجثة ماتت غرقاً و أنها استخرجت من البحر و تم تحنيطها لينجوا بدنه
ولكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر و
بدأ يعد تقريراً حول هذا الاكتشاف العلمي الجديد و لكن همس بجانبه شخص
قائلاً لا تتعجل فإن المسلمين يعرفون هذه المعلموة و ليست اكتشافاً جديداً
و أخذ يتساءل: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية، أي قبل مائتي عام تقريبًا, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟!
وكيف يستقيم في العقل هذا, والبشرية جمعاء - وليس المسلمين فقط - لم
يكونوا يعلمون شيئًا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل
عقود قليلة من الزمان فقط؟!
جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقًا في جثمان فرعون, يفكر بإمعان عما همس به
صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق، بينما
كتاب المسيحيين المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته
لسيدنا موسى (عليه السلام) دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتَّة. وأخذ يقول
في نفسه: هل يُعقَل أن يكون هذا المحنَّط أمامي هو فرعون مصر الذي كان
يطارد موسى؟! وهل يعقل أن يعرف محمدهم ( صلَّى الله عليه وسلَّم) هذا قبل
أكثر من ألف عام، وأنا للتوِّ أعرفه؟!
لم يستطع (موريس) أن ينام, وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سِفر الخروج) من التوراة قوله: "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد"، وبقي موريس بوكاي حائرًا.
رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به، وهناك مكث عشر سنوات
ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثًا
مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج
بعدها بنتيجة قوله تعالى: {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42].
سبحان الله
منقوول للافاده