" ان لم تخطط لحياتك فإنك تخطط للفشل " عبارة تجسد أهم طرق النجاح لدى الشباب , وتوضح بأمتياز العناصر والمتطلبات التي تعتمد عليها حياة الشباب ؛ فمن استطاع أن يسيّر حياته وفق خطط مدروسة كان ناجحا والا فأنه سيبقى في مهب ظروف الحياة ومعوقاتها وبالتالي يصبح اعتماده على الحظ فقط .
أن التخطيط للحياة الناجحة يعتمد اساسا على عنصر الزمن فنحن لا نستطيع ان نقول لأمنياتنا او احلامنا " كن فتكون " وانما علينا ان نضع خطة مدروسة تمر بمراحل معينة للوصول الى الهدف المنشود في أي موضوع كان .
وأي شاب لا يستطيع ان يبني خطط ناجحة اذا لم تكن عنده رؤيا محددة لمستقبلة وطموحاته يستطيع من خلالها توضيح الملامح الاساسية لمراحل حياته القادمة ويبني صورة ذهنية لديه عن حجم طموحاته واحلامه , فمثلا يحلم الكثير من شبابنا بحياة كريمة ووفرة في الرزق فهذه الرؤيا تضع الشاب في اول المرحل لتحقيق هدفه بالحياة الكريمة .
وبعد تحديد الرؤيا علينا ان نقوم بوضع استرتيجية عمل نستطيع من خلالها الوصول الى أهدافنا المحددة مسبقا بواسطة رؤيتنا , وتتضمن الاستراتيجة مراحل وخطوات لابد من توافرها للوصول الى اهدافنا ففي مثالنا السابق يجب على الشباب ان يضع استراتيجية تتضمن الحصول على مؤهل علمي معين وان يكون هذا المؤهل مطلوب لسوق العمل وان يكتسب خبرات او يأخذ دورات تدريبية … الخ من الامور التحضرية التي تساعد في صقل شخصية الشاب واعداده لدخول سوق العمل .
وبعد ان يعي الشباب اهدافهم وطريقة الوصول الى هذه الاهداف يبقى عليهم البدء بالتنفيذ حيث يتوجب على الشباب تحقيق المراحل المحددة بالاسترتيجية التي وضعها , بمعنى عليه بدل الجهد اللازم في الدراسة لكي يتأهل للتخصص المطلوب لسوق العمل وعليه الاستفادة من الدورات التي تقدم في الجامعة ومن خلال مؤسسات المجتمع المدني وتلقي التدريب اللازم وأكتساب الخبرات الضرورية ان كان ذلك ممكنا .
خلاصه الحديث ان النتائج التي ينعكس اثرها على حياتنا وتغيرها الى الافضل او الى الاسوء هي عبارة عن تراكمات لافعالنا وجهودنا ومكتسبات اكتسبناها خلال مشوار الحياه , فمن احسن استغلال ايام عمره وأحسن في رسم رؤياه للحياه فقد نجح … ولا تتوقع ايها الشاب بأنك تستطيع الوصول الى ما تريد دون جد او تعب واعلم ان الدكتور والمهندس والطبيب والمدير … الخ كان في يوم من الايام شاب مثلك درس في المدرسة ومن ثم في الجامعة وكافح في الحياة الى ان أصبح على ما هو عليه .
استطيع القول ان شبابنا الذين تتوفر لهم رؤيا معينة لما يردون انجازه قد خطو خطوات في طريق النجاح لان النجاح هو ثمرة تقطفها بعد مراحل كثيرة تساهم في انتاج هذه الثمرة وأول مرحلة تكمن في تحديد الاهداف ومن ثم وضع استرتيجيات للتنفيذ واخيرا العمل الجاد على تنفيذ هذه الاستراتيجية واعلموا ان النجاح لا يولد جاهزا وانما تولد مقوماته فمن استغلها فقد نجح .
أن التخطيط للحياة الناجحة يعتمد اساسا على عنصر الزمن فنحن لا نستطيع ان نقول لأمنياتنا او احلامنا " كن فتكون " وانما علينا ان نضع خطة مدروسة تمر بمراحل معينة للوصول الى الهدف المنشود في أي موضوع كان .
وأي شاب لا يستطيع ان يبني خطط ناجحة اذا لم تكن عنده رؤيا محددة لمستقبلة وطموحاته يستطيع من خلالها توضيح الملامح الاساسية لمراحل حياته القادمة ويبني صورة ذهنية لديه عن حجم طموحاته واحلامه , فمثلا يحلم الكثير من شبابنا بحياة كريمة ووفرة في الرزق فهذه الرؤيا تضع الشاب في اول المرحل لتحقيق هدفه بالحياة الكريمة .
وبعد تحديد الرؤيا علينا ان نقوم بوضع استرتيجية عمل نستطيع من خلالها الوصول الى أهدافنا المحددة مسبقا بواسطة رؤيتنا , وتتضمن الاستراتيجة مراحل وخطوات لابد من توافرها للوصول الى اهدافنا ففي مثالنا السابق يجب على الشباب ان يضع استراتيجية تتضمن الحصول على مؤهل علمي معين وان يكون هذا المؤهل مطلوب لسوق العمل وان يكتسب خبرات او يأخذ دورات تدريبية … الخ من الامور التحضرية التي تساعد في صقل شخصية الشاب واعداده لدخول سوق العمل .
وبعد ان يعي الشباب اهدافهم وطريقة الوصول الى هذه الاهداف يبقى عليهم البدء بالتنفيذ حيث يتوجب على الشباب تحقيق المراحل المحددة بالاسترتيجية التي وضعها , بمعنى عليه بدل الجهد اللازم في الدراسة لكي يتأهل للتخصص المطلوب لسوق العمل وعليه الاستفادة من الدورات التي تقدم في الجامعة ومن خلال مؤسسات المجتمع المدني وتلقي التدريب اللازم وأكتساب الخبرات الضرورية ان كان ذلك ممكنا .
خلاصه الحديث ان النتائج التي ينعكس اثرها على حياتنا وتغيرها الى الافضل او الى الاسوء هي عبارة عن تراكمات لافعالنا وجهودنا ومكتسبات اكتسبناها خلال مشوار الحياه , فمن احسن استغلال ايام عمره وأحسن في رسم رؤياه للحياه فقد نجح … ولا تتوقع ايها الشاب بأنك تستطيع الوصول الى ما تريد دون جد او تعب واعلم ان الدكتور والمهندس والطبيب والمدير … الخ كان في يوم من الايام شاب مثلك درس في المدرسة ومن ثم في الجامعة وكافح في الحياة الى ان أصبح على ما هو عليه .
استطيع القول ان شبابنا الذين تتوفر لهم رؤيا معينة لما يردون انجازه قد خطو خطوات في طريق النجاح لان النجاح هو ثمرة تقطفها بعد مراحل كثيرة تساهم في انتاج هذه الثمرة وأول مرحلة تكمن في تحديد الاهداف ومن ثم وضع استرتيجيات للتنفيذ واخيرا العمل الجاد على تنفيذ هذه الاستراتيجية واعلموا ان النجاح لا يولد جاهزا وانما تولد مقوماته فمن استغلها فقد نجح .