- تكبير الصورةالجزائر تحاكم متهمين بالإرهاب
بدأت الاثنين في الجزائر العاصمة محاكمة 23 شخصا متهمين بالتورط -بدرجات متفاوتة- في تفجيرين وقعا قبل أكثر من ثلاث سنوات.
ووقع التفجيران اللذان استخدمت فيهما سيارتان مفخختان في أغسطس/آب 2008
بالبويرة (120 كلم شرق الجزائر العاصمة), وأسفرا عن مقتل 11 شخصا وإصابة 31
آخرين. وكان معظم الضحايا من عمال شركة كندية مكلفة بإنجاز سد قرب
البويرة.
ومثل الاثنين أمام محكمة الجنايات 15 من المتهمين, في حين يحاكم البقية غيابيا.
ويواجه المتهمون الخمسة عشر الذين يحاكمون حضوريا تهم الانتماء إلى
تنظيم " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " وتمويله، وعدم التبليغ عن
نشاط إرهابي، وفق ما ورد في لائحة الاتهام.
وذكرت النيابة العامة أن أحد المتهمين -ويدعى كرمان حراتي- اشترى
السيارتين اللتين استخدمتا في التفجير المزدوج, وسلمهما لعبد المؤمن دربال
الذي كان أمير منطقة الأخضرية بالبويرة ضمن تنظيم القاعدة في المغرب
الإسلامي.
وقتل دربال -الملقب بأبي حذيفة- وزوجته وابنه في كمين نصبه له الجيش الجزائري بعد أسبوع فقط من التفجير المزدوج.
ومن بين المتهمين في هذه القضية شرطي سابق وهو صهر لدربال, وقد نفى
المتهم أمام المحكمة أن يكون على علم بانتماء صهره لتنظيم القاعدة حين زوجه
ابنته.
وينتظر أن تصدر محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة أحكامها في هذه القضية مساء الثلاثاء بعدما تنتهي مرافعات الدفاع.