الأماني رأسُ مال [ المُفلسين ]
عندمـا أطلق أحد العقلاء عبارته المشهورة
الأماني رأس مال [ المفلسين ]
قبل سنوات عديدة لم يكن يعلم أن زماناً مثل زماننا هذا
سيأتي فيه أقوام يعيشون على الأماني والأحلام
وقد يلومني لائم ويقول : إنك تظلمالناس وأبناء هذا الزمن !
وإذاكنت كذلك فبماذا نصف هؤلاء القوم الذين
لا يعملون وينتظرون أن تُحل كل مشاكلهم وهمومهم
وهم نائمون في بيوتهم ثم يتهمون المجتمع بأنه
لايلتفتإليهم ولا ينظر إلى حالهم !!؟
:::::::::::::::::
لايكفي أن يقول أحدهم حاولت وسعيت وجريت
ولم أحصل على ما أريد !!
فالمحاولة والسعييستمران حتى يصل الإنسان إلى هدفه
مستعينا بالله متوكلاً عليه
فمن يطرق الباب عشر مرات أو أكثر فلا بد وأن يفتح له الباب.
::::::
جاء رجل إلى مفسر الأحلام المشهور ابن سيرين
وطلب منه أن يعبر له رؤياه
حيث قال : إنني رأيت أنني أسبح من غير ماء وأطير في الهواء
قال له ابن سيرين : لله درك أنت رجل كثير الأماني !!
فمن بالله منكم يستطيع أن يسبح بدون ماء ؟ ومن يقدر
على الطيران في الهواء ؟
وقد فعلها عباس بن فرناس وكان مصيره الموت.
::::::
الأماني لا تحقق شيئاً ولكن السعي والعمل والتوكل على
الله واللجوء إليه هي أسباب النجاح والفلاح وهي
تصل بالإنسان إلى جزء ممايتمناه إن لم يكن كله .
ومن الأعمال التي تعين على قضاء الحوائج :
القيام في النصف الأخير من الليل حيث ينزل رب العزة
والجلالة نزولا يليق بجلاله
ويقول بما معناه : هل من داع فأُجبه ؟
هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟
واسكب يا أخي دمعة بين يدي الله واصدق في اللجوء إليه
وتوسل إليه وتذلل له .. فلن يردك خائباً فما بالنا اليوم نقول
على قيام ساعة من الليل بأننا لا نستطيع !!
وإذا قيل لنا إن (سين) من الناس يمكن أن يساعدنا ويعيننا
تجدنا لانمل ولانكل من التردد عليه ونقطع المسافات والساعات
ونكرر المحاولات أياماً وشهوراً وسنين !!
ونرى في ساعة من الليل شيئاً صعباً جداً ..سبحان الله !!
ما أعجزنا وما أجهلنا بمصلحتنا !
وها أنذا أكرر دعوتي لكم بعدم اليأس خاصة
ونحن مؤمنون بالله وما تضيق حتى تفرج والله المستعان .
انتهى.
لـ أحمد بن سالم من كتاب لا تيأس
::::::::
إذاً يا أحبه الأماني شيء والأمل شيءٌ آخر أجمل :
مستمدٌ من الواقع ومتشبثٌ بطموحٍ لاينفذ وإرادةٍ قوية
تسعى لتحقيق هدفها بقلبٍ قويَ
وأملٍ مشرقلا أماني عابثة وأحلام خائبة من روحٍ باردة !!!!
فالإغراق في عالم الأماني والأحلام يُبعدك عن الواقع كثيراً ويجعل
أهدافك وغاياتك مستحيلة التحقيق ولن تجر
فيها سوى أذيال الخيبة .
عندمـا أطلق أحد العقلاء عبارته المشهورة
الأماني رأس مال [ المفلسين ]
قبل سنوات عديدة لم يكن يعلم أن زماناً مثل زماننا هذا
سيأتي فيه أقوام يعيشون على الأماني والأحلام
وقد يلومني لائم ويقول : إنك تظلمالناس وأبناء هذا الزمن !
وإذاكنت كذلك فبماذا نصف هؤلاء القوم الذين
لا يعملون وينتظرون أن تُحل كل مشاكلهم وهمومهم
وهم نائمون في بيوتهم ثم يتهمون المجتمع بأنه
لايلتفتإليهم ولا ينظر إلى حالهم !!؟
:::::::::::::::::
لايكفي أن يقول أحدهم حاولت وسعيت وجريت
ولم أحصل على ما أريد !!
فالمحاولة والسعييستمران حتى يصل الإنسان إلى هدفه
مستعينا بالله متوكلاً عليه
فمن يطرق الباب عشر مرات أو أكثر فلا بد وأن يفتح له الباب.
::::::
جاء رجل إلى مفسر الأحلام المشهور ابن سيرين
وطلب منه أن يعبر له رؤياه
حيث قال : إنني رأيت أنني أسبح من غير ماء وأطير في الهواء
قال له ابن سيرين : لله درك أنت رجل كثير الأماني !!
فمن بالله منكم يستطيع أن يسبح بدون ماء ؟ ومن يقدر
على الطيران في الهواء ؟
وقد فعلها عباس بن فرناس وكان مصيره الموت.
::::::
الأماني لا تحقق شيئاً ولكن السعي والعمل والتوكل على
الله واللجوء إليه هي أسباب النجاح والفلاح وهي
تصل بالإنسان إلى جزء ممايتمناه إن لم يكن كله .
ومن الأعمال التي تعين على قضاء الحوائج :
القيام في النصف الأخير من الليل حيث ينزل رب العزة
والجلالة نزولا يليق بجلاله
ويقول بما معناه : هل من داع فأُجبه ؟
هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟
واسكب يا أخي دمعة بين يدي الله واصدق في اللجوء إليه
وتوسل إليه وتذلل له .. فلن يردك خائباً فما بالنا اليوم نقول
على قيام ساعة من الليل بأننا لا نستطيع !!
وإذا قيل لنا إن (سين) من الناس يمكن أن يساعدنا ويعيننا
تجدنا لانمل ولانكل من التردد عليه ونقطع المسافات والساعات
ونكرر المحاولات أياماً وشهوراً وسنين !!
ونرى في ساعة من الليل شيئاً صعباً جداً ..سبحان الله !!
ما أعجزنا وما أجهلنا بمصلحتنا !
وها أنذا أكرر دعوتي لكم بعدم اليأس خاصة
ونحن مؤمنون بالله وما تضيق حتى تفرج والله المستعان .
انتهى.
لـ أحمد بن سالم من كتاب لا تيأس
::::::::
إذاً يا أحبه الأماني شيء والأمل شيءٌ آخر أجمل :
مستمدٌ من الواقع ومتشبثٌ بطموحٍ لاينفذ وإرادةٍ قوية
تسعى لتحقيق هدفها بقلبٍ قويَ
وأملٍ مشرقلا أماني عابثة وأحلام خائبة من روحٍ باردة !!!!
فالإغراق في عالم الأماني والأحلام يُبعدك عن الواقع كثيراً ويجعل
أهدافك وغاياتك مستحيلة التحقيق ولن تجر
فيها سوى أذيال الخيبة .