الـــــوَاحِــــــــــــدِيُّ
هُـــــــوَ: عَلِيُّ بْنُ أَحمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الوَاحِدِيُّ، أَبُو الحَسَن، الشَافِعِيُّ المَذْهَبِ. الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، المُفَسِّرُ الفَهَّامَةُ، أُسْتَاذُ عَصرِهِ في التَّفْسِيرِ والنَّحوِ؛ وإِمَامُ عُلَمَاءِ التَّأْوِيلِ.
- أَنْفَقَ صِبَاهُ وأَيَّامَ شَبَابِهِ فِي تَحصِيلِ العِلْمِ، فَأَتقَنَ الأُصُولَ عَلَى الأَئِمَّةِ، وطَافَ عَلَى أَعلاَمِ الأُمَّةِ.
- ولاَزَمَ مَجَالِسَ الثَّعلَبِيِّ فِي تَحصِيلِ التَّفْسِيرِ.
- ثُمَّ جَلَسَ لِلافَادَةِ والتَّدرِيسِ سِنِين، وتَخَرَّجَ بِهِ طَائِفَةٌ مِن الأَئِمَّةِ، سَمِعُوا مِنْهُ وقَرَأوا عَلَيْهِ وبَلَغُوا مَحَلَّ الاِفَادَةِ.
- وكَانَ فَقِيهاً أَدِيباً حَافِظاً لِلْحَدِيثِ بَارِعاً فِي التَّأوِيلِ.
- أَجمَعُوا عَلَى إِمَامَتِهِ وجَلاَلَتِهِ وعِلْمِهِ.
مِـن أَشْـهَـــرِ تَـصَـانِـيـفِـــهِ: (البَسِيط) و (الوَسِيط) و (الوَجِيز) كُلُّهَا فِي التَّفْسِير؛ و (أَسْبَاب النُّزُول) و (تَفْسِير النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) و (نَفْي التَّحرِيفِ عِن القُرآنِ الشَّرِيفِ) و (شَرح أَسْمَاء اللهِ الحُسنَى) و (شَرح دِيوَانِ المُتَنَبِي) و (الدَّعَوَات) و (المَغَازِي) و (الإِغْرَاب فِي الإِعرَابِ).
وَفَــاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ بِنَيْسَابُورَ فِي جُمَادَى الآخِرَة، سَنَةَ ثَمَان وسِتِّينَ وأَربَعِمِائَةٍ (468 هـــ).
هُـــــــوَ: عَلِيُّ بْنُ أَحمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الوَاحِدِيُّ، أَبُو الحَسَن، الشَافِعِيُّ المَذْهَبِ. الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، المُفَسِّرُ الفَهَّامَةُ، أُسْتَاذُ عَصرِهِ في التَّفْسِيرِ والنَّحوِ؛ وإِمَامُ عُلَمَاءِ التَّأْوِيلِ.
- أَنْفَقَ صِبَاهُ وأَيَّامَ شَبَابِهِ فِي تَحصِيلِ العِلْمِ، فَأَتقَنَ الأُصُولَ عَلَى الأَئِمَّةِ، وطَافَ عَلَى أَعلاَمِ الأُمَّةِ.
- ولاَزَمَ مَجَالِسَ الثَّعلَبِيِّ فِي تَحصِيلِ التَّفْسِيرِ.
- ثُمَّ جَلَسَ لِلافَادَةِ والتَّدرِيسِ سِنِين، وتَخَرَّجَ بِهِ طَائِفَةٌ مِن الأَئِمَّةِ، سَمِعُوا مِنْهُ وقَرَأوا عَلَيْهِ وبَلَغُوا مَحَلَّ الاِفَادَةِ.
- وكَانَ فَقِيهاً أَدِيباً حَافِظاً لِلْحَدِيثِ بَارِعاً فِي التَّأوِيلِ.
- أَجمَعُوا عَلَى إِمَامَتِهِ وجَلاَلَتِهِ وعِلْمِهِ.
مِـن أَشْـهَـــرِ تَـصَـانِـيـفِـــهِ: (البَسِيط) و (الوَسِيط) و (الوَجِيز) كُلُّهَا فِي التَّفْسِير؛ و (أَسْبَاب النُّزُول) و (تَفْسِير النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) و (نَفْي التَّحرِيفِ عِن القُرآنِ الشَّرِيفِ) و (شَرح أَسْمَاء اللهِ الحُسنَى) و (شَرح دِيوَانِ المُتَنَبِي) و (الدَّعَوَات) و (المَغَازِي) و (الإِغْرَاب فِي الإِعرَابِ).
وَفَــاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ بِنَيْسَابُورَ فِي جُمَادَى الآخِرَة، سَنَةَ ثَمَان وسِتِّينَ وأَربَعِمِائَةٍ (468 هـــ).