الــقُــــشَـــــيْـــــــــــرِيُّ
هُـــــــوَ: عَبْدُ الكَرِيْمِ بْنُ هَوَازِنَ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ طَلْحَةَ، أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، الخُرَاسَانِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ المَذْهَب. الإِمَامُ المُفَسِّرُ، الزَّاهِدُ العَابِدُ، القُدوَةُ.
مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وسَبْعِيْنَ وثَلاَثِ مَائَة (375 هــ).
- وكَانَ عَلاَّمَةً فِي الفِقْهِ والتَّفْسِيْر والحَدِيْث والأَدَبِ والشِّعرِ.
- وكَانَ عَدِيمَ النَّظِيرِ فِي السُّلُوكِ والتَّذكِيرِ، لَطِيفَ العِبَارَة، طَيِّبَ الأَخلاَقِ، غَوَّاصاً عَلَى المَعَانِي.
أَشْهَــــرُ تَصَانِيفِـــهِ: (التَّفْسِيْر الكَبِيْر) و (الرِّسَالَة) و(نَحو القُلُوب) و (لطَائِف الإِشَارَات) و (الجَوَاهِر) و (أَحكَام السَّمَاع) و (عُيُون الأَجوبَة فِي فُنُوْن الأَسولَة) و (المنَاجَاة) و (المُنْتَهَى فِي نَكت أُوْلِي النُّهَى) و (فَصْل الخِطَاب فِي فَضل النُّطْق المُسْتطَاب).
قَـــالُــــــواْ عَــنْــــهُ:
- قَالَ أَبُو الحَسَنِ البَاخَرزِيُّ: كَانَ مَاهِراً فِي التَّكلّم؛ كَلِمَاتُهُ لِلمُسْتفِيدين فَرَائِد، وعَتبَات مِنْبَره لِلعَارِفِيْن وَسَائِد، لَو قَرَعَ الصَّخْرَ بِسَوْطِ تَحذِيرهِ، لذَاب، وَلَوْ رُبِطَ إِبْلِيسُ فِي مَجْلِسِهِ، لَتَاب!!!
- وقَالَ أَبُو سَعدٍ السَّمْعَانِيُّ: لَم يَرَ الأُسْتَاذ أَبُو القَاسِمِ مِثْلَ نَفْسِهِ فِي كَمَاله وَبرَاعته.
- وقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، وَكَانَ حَسَنَ الوَعظِ، مَليحَ الإِشَارَةِ.
وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ القُشَيْرِيُّ صَبِيْحَةَ يَوْمِ الأَحَد، السَّادِس والعِشْرِيْنَ مِنْ ربيعٍ الآخَر، سَنَة خَمْسٍ وسِتِّيْنَ وأَربَعِ مَائَةٍ (465 هــ)؛ وقَد عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
هُـــــــوَ: عَبْدُ الكَرِيْمِ بْنُ هَوَازِنَ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ طَلْحَةَ، أَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، الخُرَاسَانِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ المَذْهَب. الإِمَامُ المُفَسِّرُ، الزَّاهِدُ العَابِدُ، القُدوَةُ.
مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وسَبْعِيْنَ وثَلاَثِ مَائَة (375 هــ).
- وكَانَ عَلاَّمَةً فِي الفِقْهِ والتَّفْسِيْر والحَدِيْث والأَدَبِ والشِّعرِ.
- وكَانَ عَدِيمَ النَّظِيرِ فِي السُّلُوكِ والتَّذكِيرِ، لَطِيفَ العِبَارَة، طَيِّبَ الأَخلاَقِ، غَوَّاصاً عَلَى المَعَانِي.
أَشْهَــــرُ تَصَانِيفِـــهِ: (التَّفْسِيْر الكَبِيْر) و (الرِّسَالَة) و(نَحو القُلُوب) و (لطَائِف الإِشَارَات) و (الجَوَاهِر) و (أَحكَام السَّمَاع) و (عُيُون الأَجوبَة فِي فُنُوْن الأَسولَة) و (المنَاجَاة) و (المُنْتَهَى فِي نَكت أُوْلِي النُّهَى) و (فَصْل الخِطَاب فِي فَضل النُّطْق المُسْتطَاب).
قَـــالُــــــواْ عَــنْــــهُ:
- قَالَ أَبُو الحَسَنِ البَاخَرزِيُّ: كَانَ مَاهِراً فِي التَّكلّم؛ كَلِمَاتُهُ لِلمُسْتفِيدين فَرَائِد، وعَتبَات مِنْبَره لِلعَارِفِيْن وَسَائِد، لَو قَرَعَ الصَّخْرَ بِسَوْطِ تَحذِيرهِ، لذَاب، وَلَوْ رُبِطَ إِبْلِيسُ فِي مَجْلِسِهِ، لَتَاب!!!
- وقَالَ أَبُو سَعدٍ السَّمْعَانِيُّ: لَم يَرَ الأُسْتَاذ أَبُو القَاسِمِ مِثْلَ نَفْسِهِ فِي كَمَاله وَبرَاعته.
- وقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، وَكَانَ حَسَنَ الوَعظِ، مَليحَ الإِشَارَةِ.
وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ القُشَيْرِيُّ صَبِيْحَةَ يَوْمِ الأَحَد، السَّادِس والعِشْرِيْنَ مِنْ ربيعٍ الآخَر، سَنَة خَمْسٍ وسِتِّيْنَ وأَربَعِ مَائَةٍ (465 هــ)؛ وقَد عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.