الـــتُّـــسْـــتَــــــــــــرِيُّ
هُــــــوَ: سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوْنُسَ بْن عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُفَيْعٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ، الإمام المُفَسِّرُ، الزَّاهِدُ العَابِدُ، شَيْخُ العَارِفِيْنَ.
مَـوْلِـــدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ مِائَتَيْن (200 هــ).
أَشْهُر مُصَنَّفَاتِــهِ: (تَفْسِيرُ القُرآنِ العَظِيم) و (نَظْمُ الدُّرَر فِي تَنَاسُب الآيَاتِ والسِّوَر) و (فَهْمُ القُرآنِ) و(مَوَاعِظُ العَارِفِينَ) و (الغَايَة لِأَهْلِ النِّهَايَة).
مِنْ كَلاَمِــهِ:
- قَــالَ: لاَ مُعِيْنَ إِلاَّ اللهُ، وَلاَ دَلِيْلَ إِلاَّ رَسُوْلُ اللهِ، وَلاَ زَادَ إِلاَّ التَّقْوَى، وَلاَ عَمَلَ إِلاَّ الصَّبْرُ عَلَيْهِ.
- وقَالَ: أُصُوْلُنَا سِتَّـةٌ: التَّمَسُّكُ بِالقُرْآنِ، وَالاقتِدَاءُ بِالسُّنَّةِ، وَأَكلُ الحَلاَلِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَاجتِنَابُ الآثَامِ، وَالتَّوبَةُ، وَأَدَاءُ الحُقُوْقِ.
- وقَالَ: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ فَلْيَكْتُبِ الحَدِيْثَ، فَإِنَّ فِيْهِ مَنْفَعَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
- وقَالَ: مَنْ تَكَلَّمَ فِيمَا لاَ يَعْنِيْهِ حُرِمَ الصِّدْقَ، وَمَنْ اشتَغَلَ بِالفُضُوْلِ حُرِمَ الوَرَعَ، وَمَنْ ظَنَّ ظَنَّ السَّوْءِ حُرِمَ اليَقِيْنَ، وَمَنْ حُرِمَ هَذِهِ الثَّلاَثَة هَلَكَ.
- وقَالَ: مِن أَخلاَقِ الصِّدِّيْقِينَ أَنْ لاَ يَحْلِفُوا بِاللهِ، وَأَنَّ لاَ يَغْتَابُوا، وَلاَ يُغْتَابَ عِنْدَهُم، وَأَنَّ لاَ يَشْبَعُوا، وَإِذَا وَعَدُوا لَمْ يُخْلِفُوا، وَلاَ يَمْزَحُوْنَ أَصلاً.
- وقَالَ: الجَاهِلُ مَيِّتٌ، وَالنَّاسِي نَائِمٌ، وَالعَاصِي سَكْرَانُ، وَالمُصِرُّ هَالِكٌ.
- وقَالَ: الجُوْعُ سِرُّ اللهِ فِي أَرْضِهِ، لاَ يُودِعُهُ عِنْدَ مَنْ يُذِيْعُهُ.
وَفَاتُـــهُ: تُوُفِّيَ سَهْلٌ بْالْبَصْرَةِ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ ومِائَتَيْنِ (283 هــ)، وقَد عَاشَ ثَلاَثاً وثَمَانِينَ سَنَة (83)، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
هُــــــوَ: سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوْنُسَ بْن عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُفَيْعٍ، أَبُو مُحَمَّدٍ، الإمام المُفَسِّرُ، الزَّاهِدُ العَابِدُ، شَيْخُ العَارِفِيْنَ.
مَـوْلِـــدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ مِائَتَيْن (200 هــ).
أَشْهُر مُصَنَّفَاتِــهِ: (تَفْسِيرُ القُرآنِ العَظِيم) و (نَظْمُ الدُّرَر فِي تَنَاسُب الآيَاتِ والسِّوَر) و (فَهْمُ القُرآنِ) و(مَوَاعِظُ العَارِفِينَ) و (الغَايَة لِأَهْلِ النِّهَايَة).
مِنْ كَلاَمِــهِ:
- قَــالَ: لاَ مُعِيْنَ إِلاَّ اللهُ، وَلاَ دَلِيْلَ إِلاَّ رَسُوْلُ اللهِ، وَلاَ زَادَ إِلاَّ التَّقْوَى، وَلاَ عَمَلَ إِلاَّ الصَّبْرُ عَلَيْهِ.
- وقَالَ: أُصُوْلُنَا سِتَّـةٌ: التَّمَسُّكُ بِالقُرْآنِ، وَالاقتِدَاءُ بِالسُّنَّةِ، وَأَكلُ الحَلاَلِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَاجتِنَابُ الآثَامِ، وَالتَّوبَةُ، وَأَدَاءُ الحُقُوْقِ.
- وقَالَ: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ فَلْيَكْتُبِ الحَدِيْثَ، فَإِنَّ فِيْهِ مَنْفَعَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
- وقَالَ: مَنْ تَكَلَّمَ فِيمَا لاَ يَعْنِيْهِ حُرِمَ الصِّدْقَ، وَمَنْ اشتَغَلَ بِالفُضُوْلِ حُرِمَ الوَرَعَ، وَمَنْ ظَنَّ ظَنَّ السَّوْءِ حُرِمَ اليَقِيْنَ، وَمَنْ حُرِمَ هَذِهِ الثَّلاَثَة هَلَكَ.
- وقَالَ: مِن أَخلاَقِ الصِّدِّيْقِينَ أَنْ لاَ يَحْلِفُوا بِاللهِ، وَأَنَّ لاَ يَغْتَابُوا، وَلاَ يُغْتَابَ عِنْدَهُم، وَأَنَّ لاَ يَشْبَعُوا، وَإِذَا وَعَدُوا لَمْ يُخْلِفُوا، وَلاَ يَمْزَحُوْنَ أَصلاً.
- وقَالَ: الجَاهِلُ مَيِّتٌ، وَالنَّاسِي نَائِمٌ، وَالعَاصِي سَكْرَانُ، وَالمُصِرُّ هَالِكٌ.
- وقَالَ: الجُوْعُ سِرُّ اللهِ فِي أَرْضِهِ، لاَ يُودِعُهُ عِنْدَ مَنْ يُذِيْعُهُ.
وَفَاتُـــهُ: تُوُفِّيَ سَهْلٌ بْالْبَصْرَةِ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِيْنَ ومِائَتَيْنِ (283 هــ)، وقَد عَاشَ ثَلاَثاً وثَمَانِينَ سَنَة (83)، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.