عَـبْـــدُ اللهِ بـنُ عَـمْـــــرِو بـنِ الـعَـــــاصِ
هُـــــوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وَائِلٍ بْنِ هَاشِمِ بنِ سُعَيْدِ بنِ سَعْدِ بنِ سَهْمِ بنِ عَمْرِو بنِ هُصَيْصِ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبٍ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّهْمِيُّ القُرَشِيُّ. شَيْخُ الإِسْلاَمِ، الإِمَامُ الحَبْرُ، السَّيِّدُ العَابِدُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ صَاحِبِهِ.
مَـوْلِـــــدُه: وُلِدَ قَبْل الهِجْرَة بِتِسْع سَنَوَات، وَلَيْسَ أَبُوْهُ أَكْبَرَ مِنْهُ إِلاَّ بِإِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً!! وَقَدْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ قَبْلَ أَبِيْهِ.
لَهُ مَنَاقِبُ، وَفَضَائِلُ، وَمَقَامٌ رَاسِخٌ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، حَمَلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِلْماً جَمّاً، يَبْلُغُ مَا أَسْنَد: سَبْعُ مائَةِ حَدِيْث (700). وَكَتَبَ الكَثِيْرَ بِإِذْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرْخِيْصِهِ لَهُ فِي الكِتَابَةِ.
وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللهِ عَـــنْ: أَبِي بَكْرٍ الصديق وَعُمَرَ بن الخطاب وَمُعَاذ بْن جَبَل وَسُرَاقَةَ بنِ مَالِك، وَأَبِيْهِ؛ عَمْرٍو، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْف وَأَبِي الدَّرْدَاء، وَطَائِفَة.
وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللهِ أَيْضاً عَنْ أَهْلِ الكِتَابِ، وَأَدْمَنَ النَّظَرَ فِي كُتُبِهِم، وَاعْتَنَى بِذَلِك.
حَدَّثَ عَنْـــهُ: حَفِيْدُهُ شُعَيْبُ بنُ مُحَمَّد، فَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَخَدَمَهُ، وَلَزِمَهُ، وَتَرَبَّى فِي حَجْرِهِ، لأَنَّ أَبَاهُ مُحَمَّداً مَاتَ فِي حَيَاةِ وَالِدِهِ عَبْدِ اللهِ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضاً: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْر وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّب وَعُرْوَةُ بْن الزُّبَيْر وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَن وَزِرُّ بنُ حُبَيْش وَحُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْف وَأَبُو بُرْدَةَ بنُ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَريّ وَطَاوُوْس بْن كَيْسَان وَعَامِر الشَّعْبِيّ وَعَطَاء بْن أَبِي رَبَاح، وَالقَاسِمُ بْن مُحَمَّد، وَمُجَاهِد بْن جَبْر وَالحَسَنُ البَصْرِيّ وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَفْوَانَ بنِ أُمَيَّة وَعَطَاءُ بنُ يَسَار وَمَسْرُوْقُ بنُ الأَجْدَع، وَوَهْبُ بنُ مُنَبِّه، وغَيْرُهم الكَثِير.
- قَالَ عَنْهُ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَ أَهْلُ البَيْتِ: عَبْدُاللهِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ).
- وقال عَنْهُ أبو هُرَيْرَةَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنِّي، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، فَإِنَّهُ يَكْتُبُ وَلاَ أَكْتُبُ.
وَفَـــاتُـــــه: مَاتَ عَبْدُ اللهِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْن (63 هــ). رَضْيَ اللهُ عَنْهُ.
هُـــــوَ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وَائِلٍ بْنِ هَاشِمِ بنِ سُعَيْدِ بنِ سَعْدِ بنِ سَهْمِ بنِ عَمْرِو بنِ هُصَيْصِ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبٍ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّهْمِيُّ القُرَشِيُّ. شَيْخُ الإِسْلاَمِ، الإِمَامُ الحَبْرُ، السَّيِّدُ العَابِدُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ صَاحِبِهِ.
مَـوْلِـــــدُه: وُلِدَ قَبْل الهِجْرَة بِتِسْع سَنَوَات، وَلَيْسَ أَبُوْهُ أَكْبَرَ مِنْهُ إِلاَّ بِإِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً!! وَقَدْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ قَبْلَ أَبِيْهِ.
لَهُ مَنَاقِبُ، وَفَضَائِلُ، وَمَقَامٌ رَاسِخٌ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، حَمَلَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِلْماً جَمّاً، يَبْلُغُ مَا أَسْنَد: سَبْعُ مائَةِ حَدِيْث (700). وَكَتَبَ الكَثِيْرَ بِإِذْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرْخِيْصِهِ لَهُ فِي الكِتَابَةِ.
وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللهِ عَـــنْ: أَبِي بَكْرٍ الصديق وَعُمَرَ بن الخطاب وَمُعَاذ بْن جَبَل وَسُرَاقَةَ بنِ مَالِك، وَأَبِيْهِ؛ عَمْرٍو، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْف وَأَبِي الدَّرْدَاء، وَطَائِفَة.
وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللهِ أَيْضاً عَنْ أَهْلِ الكِتَابِ، وَأَدْمَنَ النَّظَرَ فِي كُتُبِهِم، وَاعْتَنَى بِذَلِك.
حَدَّثَ عَنْـــهُ: حَفِيْدُهُ شُعَيْبُ بنُ مُحَمَّد، فَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَخَدَمَهُ، وَلَزِمَهُ، وَتَرَبَّى فِي حَجْرِهِ، لأَنَّ أَبَاهُ مُحَمَّداً مَاتَ فِي حَيَاةِ وَالِدِهِ عَبْدِ اللهِ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضاً: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْر وَسَعِيْدُ بنُ المُسَيِّب وَعُرْوَةُ بْن الزُّبَيْر وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَن وَزِرُّ بنُ حُبَيْش وَحُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْف وَأَبُو بُرْدَةَ بنُ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَريّ وَطَاوُوْس بْن كَيْسَان وَعَامِر الشَّعْبِيّ وَعَطَاء بْن أَبِي رَبَاح، وَالقَاسِمُ بْن مُحَمَّد، وَمُجَاهِد بْن جَبْر وَالحَسَنُ البَصْرِيّ وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَفْوَانَ بنِ أُمَيَّة وَعَطَاءُ بنُ يَسَار وَمَسْرُوْقُ بنُ الأَجْدَع، وَوَهْبُ بنُ مُنَبِّه، وغَيْرُهم الكَثِير.
- قَالَ عَنْهُ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَ أَهْلُ البَيْتِ: عَبْدُاللهِ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ).
- وقال عَنْهُ أبو هُرَيْرَةَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ حَدِيْثاً مِنِّي، إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، فَإِنَّهُ يَكْتُبُ وَلاَ أَكْتُبُ.
وَفَـــاتُـــــه: مَاتَ عَبْدُ اللهِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْن (63 هــ). رَضْيَ اللهُ عَنْهُ.