أَبُـــو سَـعِـيْـــــد الـخُـــــدْرِيُّ
هُـــــوَ: سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ سِنَانِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عُبَيْدِ بنِ الأَبْجَرِ بنِ عَوْفِ بنِ الحَارِثِ بنِ الخَزْرَج الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، شَيْخُ الإِسْلاَم، الإِمَامُ، المُجَاهِدُ، مُفْتِي المَدِيْنَةِ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ولِأَبِيِهِ صُحْبَة أَيْضاً.
مَـوْلِـــــدُه: وُلِدَ أَبُو سَعِيْد قَبْل الهِجرَة بِعَشْر سِنِين (10). وعُرِضَ يَوْم أُحُدٍ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهُوَ ابْنُ ثَلاَث عَشَرَة سَنَة (13)، فَرَدّه الرَّسُوْلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لِصِغَرِ سِنِّه، ثُمَّ غَزَا مَعَهُ بَعد ذَلِك اثْنَتَيْ عَشَرَة غَزْوَة (12). كَانَ مِن العُلَمَاء الفُضَلاَء العُقَلاَء النُّجَبَاء، ومِن الفُقَهَاءِ المُجْتَهِدِيْنَ، ومِن الحُفَّاظ المُكْثِرِين.
رَوَى عَـــنْ: النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَلْفَاً وَمائَةً وَسَبْعِيْنَ حَدِيْثاً (1170). وَعَـنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق وَعُمَرَ بْن الخَطَّاب، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ جَمْعٌ غَفِيرٌ، فَمِنَ الصَّحَابَةِ: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَر وَزَيْدُ بْنُ ثَابِت وَأَنَسُ بْنُ مَالِك وَعَبْدُ اللهِ عَبَّاس، وَعَبْدُ اللهِ الزُّبَيْر، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ.
وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ وَعَامِرُ بنُ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ وَأَبُو نَضْرَةَ العَبْدِيُّ وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّان وَعَطَاءُ بنُ يَسَار وأَبُو جَعفَر البَاقِر وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْر وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وأُمَمٌ غَيْرُهم.
مِـن أَقْـوَالِـــــهِ: "عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ، فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالجِهَادِ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَةُ الإِسْلاَمِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ وَتِلاَوَةِ القُرْآنِ، فَإِنَّهُ رُوْحُكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ، وَذِكْرُكَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ، وَعَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلاَّ فِي حَقٍّ، فَإِنَّكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ".
وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ أَبُو سَعِيْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ (74 هـ)، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً (94). رَضْيَ اللهُ عَنْه
هُـــــوَ: سَعْدُ بنُ مَالِكِ بنِ سِنَانِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عُبَيْدِ بنِ الأَبْجَرِ بنِ عَوْفِ بنِ الحَارِثِ بنِ الخَزْرَج الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، شَيْخُ الإِسْلاَم، الإِمَامُ، المُجَاهِدُ، مُفْتِي المَدِيْنَةِ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ولِأَبِيِهِ صُحْبَة أَيْضاً.
مَـوْلِـــــدُه: وُلِدَ أَبُو سَعِيْد قَبْل الهِجرَة بِعَشْر سِنِين (10). وعُرِضَ يَوْم أُحُدٍ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهُوَ ابْنُ ثَلاَث عَشَرَة سَنَة (13)، فَرَدّه الرَّسُوْلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم لِصِغَرِ سِنِّه، ثُمَّ غَزَا مَعَهُ بَعد ذَلِك اثْنَتَيْ عَشَرَة غَزْوَة (12). كَانَ مِن العُلَمَاء الفُضَلاَء العُقَلاَء النُّجَبَاء، ومِن الفُقَهَاءِ المُجْتَهِدِيْنَ، ومِن الحُفَّاظ المُكْثِرِين.
رَوَى عَـــنْ: النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَلْفَاً وَمائَةً وَسَبْعِيْنَ حَدِيْثاً (1170). وَعَـنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق وَعُمَرَ بْن الخَطَّاب، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ جَمْعٌ غَفِيرٌ، فَمِنَ الصَّحَابَةِ: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَر وَزَيْدُ بْنُ ثَابِت وَأَنَسُ بْنُ مَالِك وَعَبْدُ اللهِ عَبَّاس، وَعَبْدُ اللهِ الزُّبَيْر، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ.
وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ وَعَامِرُ بنُ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ وَأَبُو نَضْرَةَ العَبْدِيُّ وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّان وَعَطَاءُ بنُ يَسَار وأَبُو جَعفَر البَاقِر وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْر وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وأُمَمٌ غَيْرُهم.
مِـن أَقْـوَالِـــــهِ: "عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ، فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالجِهَادِ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَةُ الإِسْلاَمِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ وَتِلاَوَةِ القُرْآنِ، فَإِنَّهُ رُوْحُكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ، وَذِكْرُكَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ، وَعَلَيْكَ بِالصَّمْتِ إِلاَّ فِي حَقٍّ، فَإِنَّكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ".
وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ أَبُو سَعِيْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ (74 هـ)، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً (94). رَضْيَ اللهُ عَنْه