ثَــعـــلَـــــبٌ
هُـــوَ: أَحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ يَزِيْدَ الشَّيْبَانِيُّ، أَبُو العَبَّاسِ البَغْدَادِيُّ. العَلاَّمَةُ، المُعَمَّرُ، شَيْخُ العَرَبِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وإِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ
مَـوْلــِدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ مائَتَيْنِ (200 هــ).
ابتَدَأَ بِطَلَبِ العِلْمِ وهُوَ ابْنُ ثمَانِي عَشْرَة سَنَةً، ولَمَّا بَلَغَ خَمْساً وعِشْرِيْنَ سَنَةً، مَا بَقِيَ مَسْأَلَةٌ للفَرَّاءِ إِلاَّ وقَد وَعَاهَا.
- وكَانَ لاَ يَتَفَاصَحُ فِي خِطَابِهِ.
- وكَانَ يُزرِي عَلَى نَفْسِهِ، وَلاَ يَعُدُّ نَفْسَهُ.
- قَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ: رَأَيْتُ النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَنَامِ، فَقَالَ لِي: "أَقرِئ أَبَا العَبَّاسِ السَّلاَمَ، وَقُلْ لَهُ: إِنَّكَ صَاحِبُ العِلْمِ المُسْتَطِيلِ".
قَـالُــواْ عَـنْــهُ:
- قَالَ عَنْهُ الرِّيَاشِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ مِنْهُ.
- وقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَنْبَارِيُّ: كَانَ ثِقَةً، صَدُوقًا، حَافِظًا لِلُّغَةِ، عَالِمًا بِالمَعَانِي.
- وقَالَ المُبَرِّدُ: أَعْلَمُ الكُوْفِيّين ثَعْلَبٌ. فَذُكِرَ لَهُ الفَرَّاءُ، فَقَالَ: لاَ يَعْشُرُهُ. (يَعنِي: لاَ يَبْلُغُ قَدْرَ عُشْرِ عِلْمِهِ)
- وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ.
- وقَالَ الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ: ثِقَةٌ حُجَّة، دَيِّنٌ صَالِحٌ، مَشْهُوْرٌ بِالحِفْظِ.
- وقَالَ أَبُو المَحَاسِنِ التَّنُوْخِيُّ: لَهُ عِلْمٌ كَثِيرٌ، ورِوَايَةٌ وَاسِعَةٌ، وأَمَالٌ جَيِّدَةٌ.
- وقَالَ يَاقُوتٌ الحَمَوِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ والثِّقَةِ والدِّيَانَةِ.
- وقَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ قَاسِمٍ: ثِقَةٌ، كَانَ مِن أَهْلِ الجَمْعِ والبَصَرِ بِاللُّغَةِ والعِلْمِ بِالتَّصْنِيفِ ولَهُ مِنَ اللُّغَةِ أَوْضَاعٌ كَثِيرَةٌ، وهِيَ الأَغْلَبُ عَلَيْهِ.
- وقَالَ القِفْطِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ.
- وقَالَ الذَّهَبِيُّ: عَلاَّمَةُ، إِمَامُ النَّحْوِ.
وَفَــاتُـــهُ: صَدَمَتْهُ دَابَّةٌ، فَوَقَعَ فِي حُفرَةٍ، وَمَاتَ مِنْهَا فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ ومِائَتَيْنِ (291 هــ)؛ وقَد بَلَغَ إِحْدَى وتِسْعِينَ سَنَةً (91).
هُـــوَ: أَحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ يَزِيْدَ الشَّيْبَانِيُّ، أَبُو العَبَّاسِ البَغْدَادِيُّ. العَلاَّمَةُ، المُعَمَّرُ، شَيْخُ العَرَبِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وإِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ
مَـوْلــِدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ مائَتَيْنِ (200 هــ).
ابتَدَأَ بِطَلَبِ العِلْمِ وهُوَ ابْنُ ثمَانِي عَشْرَة سَنَةً، ولَمَّا بَلَغَ خَمْساً وعِشْرِيْنَ سَنَةً، مَا بَقِيَ مَسْأَلَةٌ للفَرَّاءِ إِلاَّ وقَد وَعَاهَا.
- وكَانَ لاَ يَتَفَاصَحُ فِي خِطَابِهِ.
- وكَانَ يُزرِي عَلَى نَفْسِهِ، وَلاَ يَعُدُّ نَفْسَهُ.
- قَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ: رَأَيْتُ النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَنَامِ، فَقَالَ لِي: "أَقرِئ أَبَا العَبَّاسِ السَّلاَمَ، وَقُلْ لَهُ: إِنَّكَ صَاحِبُ العِلْمِ المُسْتَطِيلِ".
قَـالُــواْ عَـنْــهُ:
- قَالَ عَنْهُ الرِّيَاشِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ مِنْهُ.
- وقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَنْبَارِيُّ: كَانَ ثِقَةً، صَدُوقًا، حَافِظًا لِلُّغَةِ، عَالِمًا بِالمَعَانِي.
- وقَالَ المُبَرِّدُ: أَعْلَمُ الكُوْفِيّين ثَعْلَبٌ. فَذُكِرَ لَهُ الفَرَّاءُ، فَقَالَ: لاَ يَعْشُرُهُ. (يَعنِي: لاَ يَبْلُغُ قَدْرَ عُشْرِ عِلْمِهِ)
- وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ.
- وقَالَ الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ: ثِقَةٌ حُجَّة، دَيِّنٌ صَالِحٌ، مَشْهُوْرٌ بِالحِفْظِ.
- وقَالَ أَبُو المَحَاسِنِ التَّنُوْخِيُّ: لَهُ عِلْمٌ كَثِيرٌ، ورِوَايَةٌ وَاسِعَةٌ، وأَمَالٌ جَيِّدَةٌ.
- وقَالَ يَاقُوتٌ الحَمَوِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ والثِّقَةِ والدِّيَانَةِ.
- وقَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ قَاسِمٍ: ثِقَةٌ، كَانَ مِن أَهْلِ الجَمْعِ والبَصَرِ بِاللُّغَةِ والعِلْمِ بِالتَّصْنِيفِ ولَهُ مِنَ اللُّغَةِ أَوْضَاعٌ كَثِيرَةٌ، وهِيَ الأَغْلَبُ عَلَيْهِ.
- وقَالَ القِفْطِيُّ: إِمَامُ الكُوفِيِّينَ فِي النَّحْوِ واللُّغَةِ.
- وقَالَ الذَّهَبِيُّ: عَلاَّمَةُ، إِمَامُ النَّحْوِ.
وَفَــاتُـــهُ: صَدَمَتْهُ دَابَّةٌ، فَوَقَعَ فِي حُفرَةٍ، وَمَاتَ مِنْهَا فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ ومِائَتَيْنِ (291 هــ)؛ وقَد بَلَغَ إِحْدَى وتِسْعِينَ سَنَةً (91).