أَبُـــو حَـــاتِـــــمٍ الــسِّـــجِــــسْـــــتَـــــــانِـــــــــيُّ
هُـــــوَ: سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثُمَّ البَصْرِيُّ، أَبُو حَاتِمٍ. الإِمَامُ المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ الثِّقَةُ، اللُّغَوِيُّ العَلاَّمَةُ، الأَدِيبُ الأَرِيبُ.
مَـوْلِـــدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وسَبْعِينَ ومِائَةٍ (172 هــ).
قَرَأَ القُرآنَ عَلَى: يَعقُوبَ الحَضْرَمِيِّ.
وأَخَذَ الحَدِيثَ مِنْ: يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، ووَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وأَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ؛، وغَيْرِهِم.
وأَخَذَ اللُّغَةَ مِنْ: الأَصْمَعِيِّ، وأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ المُثَنَّى، وأَبِي زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ؛، وغَيْرِهِم.
وتَصَدَّرَ لِلإقرَاءِ والحَدِيْثِ والعَرَبِيَّةِ؛ وكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، جَهِيراً، حَافِظاً لِلقُرآنِ والقِرَاءَاتِ والعَرُوضِ والتَّفْسِيرِ، طَلاَّبَةً لِلْعِلْمِ... فَقَد تَرَكَ لَهُ أَبُوهُ مَا يَزيد عَن مِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ، فَأَنْفَقَهَا أَبُو حَاتِمٍ فِي طَلَبِ العِلْمِ وعَلَى العُلَمَاءِ؛ ولَمَّا مَاتَ أَبُو حَاتِمٍ بَلَغَت قِيمَةُ كُتُبِهِ أَربَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ دِينَارٍ.
ولَهُ بَاعٌ طَوِيْلٌ فِي اللُّغَاتِ والشِّعْرِ، وحَمَلَ النَّاسُ عَنْهُ القُرآنَ والحَدِيثَ والعَرَبِيَّةَ.
حَــدَّثَ عَـنْـــهُ: أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا، وأَبُو بَكْرٍ البَزَّارُ فِي (مُسْنَدِهِ)، ومُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ الرُّوْيَانِيُّ، وابْنُ صَاعِدٍ، وأَبُو رَوْقٍ الهِزَّانِيُّ؛، وعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةُ النَّحوِ واللُّغَةِ، مِنْهُم: أَبُو العَبَّاسِ المُبَرِّدُ، وأَبُو بَكْرٍ بنُ دُرَيْدٍ؛، وخَلْقٌ.
أَشْـهَـــرُ تَـصَـانِـيـفِـــهِ: كِتَابُ (إِعرَابِ القُرآنِ)، وَ (الإِدغَام)، و (الأضداد)، وَ (الحشرات)، وَ (المُخْتَصَر) فِي النَّحو عَلَى مَذْهَبِ الأَخْفَش وسِيبَوَيْه؛ وَ (مَا يَلْحَنُ فِيْهِ العَامَّةُ)، وَ (المَقْصُوْرِ والمَمْدُوْدِ)، و (المَقَاطِعِ والمَبَادِئِ)، وَ (القِرَاءَاتِ)، وَ (الفَصَاحَةِ)، وَ (الوُحُوشِ)، وَ (اخْتِلاَفِ المَصَاحِفِ) وَ (الوَقْف والابْتِدَاء)، وَ (المُذَكَّر والمُؤَنَّث) وَ (الشَّجَر والنَّبَات) وَ (النَّخْلَة) وَ (القِسِيّ والنِّبَال) وَ (السُّيُوف والرِّمَاح) وَ (الهِجَاء) وَ (الزَّرع)، وَ (النَّحل والعَسَل)، وَ (الشِّتَاء والصَّيْف)، وَ (الجَرَاد)، وَ (الحَرّ والبَرد)، وَ (اللَّيْل والنَّهَار) وَ (الطَّيْر)، وَ (العُشْب والبَقْل)، و (الفَرق بَيْن الآدَمِيين وكُلّ ذِي رُوحٍ).
وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وخَمْسِيْنَ ومِائَتَيْنِ (255 هــ)، وقَد عَاشَ ثَلاَثاً وثَمَانِيْنَ سَنَةً (83)؛رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
هُـــــوَ: سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثُمَّ البَصْرِيُّ، أَبُو حَاتِمٍ. الإِمَامُ المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ الثِّقَةُ، اللُّغَوِيُّ العَلاَّمَةُ، الأَدِيبُ الأَرِيبُ.
مَـوْلِـــدُهُ: وُلِدَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وسَبْعِينَ ومِائَةٍ (172 هــ).
قَرَأَ القُرآنَ عَلَى: يَعقُوبَ الحَضْرَمِيِّ.
وأَخَذَ الحَدِيثَ مِنْ: يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، ووَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وأَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ؛، وغَيْرِهِم.
وأَخَذَ اللُّغَةَ مِنْ: الأَصْمَعِيِّ، وأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ المُثَنَّى، وأَبِي زَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ؛، وغَيْرِهِم.
وتَصَدَّرَ لِلإقرَاءِ والحَدِيْثِ والعَرَبِيَّةِ؛ وكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، جَهِيراً، حَافِظاً لِلقُرآنِ والقِرَاءَاتِ والعَرُوضِ والتَّفْسِيرِ، طَلاَّبَةً لِلْعِلْمِ... فَقَد تَرَكَ لَهُ أَبُوهُ مَا يَزيد عَن مِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ، فَأَنْفَقَهَا أَبُو حَاتِمٍ فِي طَلَبِ العِلْمِ وعَلَى العُلَمَاءِ؛ ولَمَّا مَاتَ أَبُو حَاتِمٍ بَلَغَت قِيمَةُ كُتُبِهِ أَربَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ دِينَارٍ.
ولَهُ بَاعٌ طَوِيْلٌ فِي اللُّغَاتِ والشِّعْرِ، وحَمَلَ النَّاسُ عَنْهُ القُرآنَ والحَدِيثَ والعَرَبِيَّةَ.
حَــدَّثَ عَـنْـــهُ: أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا، وأَبُو بَكْرٍ البَزَّارُ فِي (مُسْنَدِهِ)، ومُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ الرُّوْيَانِيُّ، وابْنُ صَاعِدٍ، وأَبُو رَوْقٍ الهِزَّانِيُّ؛، وعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةُ النَّحوِ واللُّغَةِ، مِنْهُم: أَبُو العَبَّاسِ المُبَرِّدُ، وأَبُو بَكْرٍ بنُ دُرَيْدٍ؛، وخَلْقٌ.
أَشْـهَـــرُ تَـصَـانِـيـفِـــهِ: كِتَابُ (إِعرَابِ القُرآنِ)، وَ (الإِدغَام)، و (الأضداد)، وَ (الحشرات)، وَ (المُخْتَصَر) فِي النَّحو عَلَى مَذْهَبِ الأَخْفَش وسِيبَوَيْه؛ وَ (مَا يَلْحَنُ فِيْهِ العَامَّةُ)، وَ (المَقْصُوْرِ والمَمْدُوْدِ)، و (المَقَاطِعِ والمَبَادِئِ)، وَ (القِرَاءَاتِ)، وَ (الفَصَاحَةِ)، وَ (الوُحُوشِ)، وَ (اخْتِلاَفِ المَصَاحِفِ) وَ (الوَقْف والابْتِدَاء)، وَ (المُذَكَّر والمُؤَنَّث) وَ (الشَّجَر والنَّبَات) وَ (النَّخْلَة) وَ (القِسِيّ والنِّبَال) وَ (السُّيُوف والرِّمَاح) وَ (الهِجَاء) وَ (الزَّرع)، وَ (النَّحل والعَسَل)، وَ (الشِّتَاء والصَّيْف)، وَ (الجَرَاد)، وَ (الحَرّ والبَرد)، وَ (اللَّيْل والنَّهَار) وَ (الطَّيْر)، وَ (العُشْب والبَقْل)، و (الفَرق بَيْن الآدَمِيين وكُلّ ذِي رُوحٍ).
وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وخَمْسِيْنَ ومِائَتَيْنِ (255 هــ)، وقَد عَاشَ ثَلاَثاً وثَمَانِيْنَ سَنَةً (83)؛رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.