الأَصْـــــــمَـــــــعِـــــــــــــــــــــيُّ
هُـــــــوَ: عَبْدُ المَلِكِ بْنُ قُرَيْبِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَصْمَعَ بْنِ مُظَهِّرِ الأَصْمَعِيُّ، أَبُو سَعِيْدٍ البَصْرِيُّ. الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُعَمَّرُ، حُجَّةُ الأَدَبِ، لِسَانُ العَرَبِ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعلاَمِ. كَتَبَ أَشيَاءاً لاَ تُحْصَى عَنِ العَرَبِ فِي اللُّغَةِ، وَكَانَ ذَا حِفْظٍ، وَذكَاءٍ، وَلُطْفِ عِبارَةٍ؛ وكَانَ كَثِيراً مَا يَتَنَاظرُ مَعَ سِيْبَوَيْه.
مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وعِشْرِينَ ومِائَةٍ (122 هــ). وكَانَ شَاعِراً مَجِيداً، يَحفَظُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفِ أُرْجُوزَةٍ!! وكَانَ هَارُون الرَّشِيد يُسَمِّيهِ "شَيْطَانُ الشِّعْرِ". وكَانَ ،مَعَ سِعَةِ عِلْمِهِ وتَبَحُّرِهِ فِي عِلْمِ اللُّغَةِ، يَتَّقِي أَنْ يُفَسِّرَ القُرْآنَ الكَرِيمَ.
وأَخَذَ عَـنْـهُ عِلْمِ اللُّـغَـةِ: أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بْنُ سَلَّام وأَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ يَطُولُ ذِكْرُهُم.
مِن أَشْهَـر تَصَانِيفِـــهِ: (غَرِيب القُرآن) و (غَرِيب الحَدِيث) و (أُصُول الكَلَام) و (الكَنْز اللُّغَوِي) و (القَلْب والإِبْدَال) و (الأَلْفَاظ) و (الصِّفَات) و (اللُّغَات) و (المَقْصُور والمَمْدُود) و (المَصَادِر) و (نَوَادِر الإِعرَاب) و (الِاشْتِقَاق) و (الأَضِدَّاد فِي اللُّغَة) و (الهَمْزَة وتَخْفِيفَهَا) و (مَا اتَّفَق لَفْظُه واخْتَلَف مَعنَاه) و (الْأَمْثَال) و (السِّلَاح) و (الخَيْل) و (مَا تَكَلَّم بِهِ الْعَرَب فَكَثُر فِي أَفْوَاه النَّاس) و (المُذَكَّر والمُؤَنَّث) و (خَلْق الاِنْسَان) و (الإِبِل) و) و (الشَّاء) و (أَسْمَاء الوُحُوش وصِفَاتِهَا) و (صِفَات الأَرضِ والسَّمَاء) و (النَّبَات والشَّجَر).
قَـــالُـــــواْ عَـــنْـــــــهُ:
- قَالَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ: مَا عَبَّرَ أَحَدٌ عَنِ العَرَبِ بِأَحْسَنَ مِنْ عِبَارَةِ الأَصْمَعِيِّ.
- وقَالَ الإِمَامُ يحيى بْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ الأَصْمَعِيُّ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ فِي فَنِّهِ.
- وقَالَ المُبَرِّدُ: كَانَ الأَصْمَعِيُّ بَحْراً فِي اللُّغَةِ، لاَ نَعْرِفُ مِثْلَهُ فِيْهَا.
ومِـن أَقْوَالِــــهِ:
- إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى طَالِبِ العِلْمِ إِذَا لَمْ يَعْرِفِ النَّحْوَ أَنْ يَدْخُلَ فِي جُمْلَةِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
- وقَالَ: مَنْ لَمْ يَحتَمِل ذُلَّ التَّعلِيمِ سَاعَةً، بَقِيَ فِي ذُلِّ الجَهْلِ أَبَداً.
وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ الأَصْمَعِيُّ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ ومِائَتَيْن (216 هــ)، وقَد عَاشَ أَربَعاً وتِسْعِينَ سَنَةً (94)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.
هُـــــــوَ: عَبْدُ المَلِكِ بْنُ قُرَيْبِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَصْمَعَ بْنِ مُظَهِّرِ الأَصْمَعِيُّ، أَبُو سَعِيْدٍ البَصْرِيُّ. الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، المُعَمَّرُ، حُجَّةُ الأَدَبِ، لِسَانُ العَرَبِ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعلاَمِ. كَتَبَ أَشيَاءاً لاَ تُحْصَى عَنِ العَرَبِ فِي اللُّغَةِ، وَكَانَ ذَا حِفْظٍ، وَذكَاءٍ، وَلُطْفِ عِبارَةٍ؛ وكَانَ كَثِيراً مَا يَتَنَاظرُ مَعَ سِيْبَوَيْه.
مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وعِشْرِينَ ومِائَةٍ (122 هــ). وكَانَ شَاعِراً مَجِيداً، يَحفَظُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفِ أُرْجُوزَةٍ!! وكَانَ هَارُون الرَّشِيد يُسَمِّيهِ "شَيْطَانُ الشِّعْرِ". وكَانَ ،مَعَ سِعَةِ عِلْمِهِ وتَبَحُّرِهِ فِي عِلْمِ اللُّغَةِ، يَتَّقِي أَنْ يُفَسِّرَ القُرْآنَ الكَرِيمَ.
وأَخَذَ عَـنْـهُ عِلْمِ اللُّـغَـةِ: أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بْنُ سَلَّام وأَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ يَطُولُ ذِكْرُهُم.
مِن أَشْهَـر تَصَانِيفِـــهِ: (غَرِيب القُرآن) و (غَرِيب الحَدِيث) و (أُصُول الكَلَام) و (الكَنْز اللُّغَوِي) و (القَلْب والإِبْدَال) و (الأَلْفَاظ) و (الصِّفَات) و (اللُّغَات) و (المَقْصُور والمَمْدُود) و (المَصَادِر) و (نَوَادِر الإِعرَاب) و (الِاشْتِقَاق) و (الأَضِدَّاد فِي اللُّغَة) و (الهَمْزَة وتَخْفِيفَهَا) و (مَا اتَّفَق لَفْظُه واخْتَلَف مَعنَاه) و (الْأَمْثَال) و (السِّلَاح) و (الخَيْل) و (مَا تَكَلَّم بِهِ الْعَرَب فَكَثُر فِي أَفْوَاه النَّاس) و (المُذَكَّر والمُؤَنَّث) و (خَلْق الاِنْسَان) و (الإِبِل) و) و (الشَّاء) و (أَسْمَاء الوُحُوش وصِفَاتِهَا) و (صِفَات الأَرضِ والسَّمَاء) و (النَّبَات والشَّجَر).
قَـــالُـــــواْ عَـــنْـــــــهُ:
- قَالَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ: مَا عَبَّرَ أَحَدٌ عَنِ العَرَبِ بِأَحْسَنَ مِنْ عِبَارَةِ الأَصْمَعِيِّ.
- وقَالَ الإِمَامُ يحيى بْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ الأَصْمَعِيُّ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ فِي فَنِّهِ.
- وقَالَ المُبَرِّدُ: كَانَ الأَصْمَعِيُّ بَحْراً فِي اللُّغَةِ، لاَ نَعْرِفُ مِثْلَهُ فِيْهَا.
ومِـن أَقْوَالِــــهِ:
- إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى طَالِبِ العِلْمِ إِذَا لَمْ يَعْرِفِ النَّحْوَ أَنْ يَدْخُلَ فِي جُمْلَةِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
- وقَالَ: مَنْ لَمْ يَحتَمِل ذُلَّ التَّعلِيمِ سَاعَةً، بَقِيَ فِي ذُلِّ الجَهْلِ أَبَداً.
وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ الأَصْمَعِيُّ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ ومِائَتَيْن (216 هــ)، وقَد عَاشَ أَربَعاً وتِسْعِينَ سَنَةً (94)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.