الـخَـلِـيْـــــــلُ بْـــنُ أَحـمَـــــد الـفَـــرَاهِـيْـــــــدِيُّ
هُـــــوَ: الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بْن عَمْرو بْن تَمِيم، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الفَرَاهِيْدِيُّ البَصْرِيُّ، الإِمَامُ، صَاحِبُ العَرَبِيَّةِ، وَمُنْشِئُ عِلْمِ العَرُوضِ، أَحَدُ الأَئِمَّة الأَعْلاَم.
مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ الخَلِيْلُ فِي البَصْرَة سَنَة مِائَة (100 هـــ). وَكَانَ رَأْساً فِي لِسَانِ العَرَبِ، دَيِّناً، عَاقِلاً، حَلِيماً، وقوراً، وَرِعاً، قَانِعاً، مُتَوَاضِعاً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، شَدِيدَ الذَّكَاء، أَخَذَ عِلْم النَّحْو عَن أبي عَمْرو بْنِ الْعَلَاء.
وأَخَذَ عَنْهُ النَّحْو: الأَصْمَعِيُّ وسِيْبَوَيْه وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْل، وَآخَرُوْنَ.
مِن أَشْهَر تَصَانِيفِـهِ: كِتَابُ (العَرُوض) وَكِتَاب (العَيْن).
كَانَ الخَلِيلُ عَفِيفَ النَّفْس، لاَ يَخْتَار صُحبَة المُلُوكِ والأُمَرَاءِ؛ كَتَبَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ بْن عَلَيّ الْهَاشِمِي الأَمِيْرُ (عَمُّ أَبِي جَعفَر المَنْصُوْر) يَسْتَدعِيه، وبعَثَ إِلَيْهِ بِمَالٍ، فَرَّدَ الخَلِيلُ المَالَ، وَكتب إِلَيْهِ بِهَذِهِ الأَبْيَات:
أبْلِغْ سليمانَ أنِّي عَنهُ فِي سَعَةٍ...وَفِي غِنىً غيرَ أنِّي لستُ ذَا مَال
شُحًّا بنَفْسِيَ إنِّي لَا أَرَى أحَداً...يَمُوتُ هَزْلاً وَلَا يَبْقَى علَى حَالِ
فالرِّزْقُ عَن قَدَرٍ لَا العَجْزُ يَنْقُصُهُ...وَلَا يَزِيدُك فِيهِ حَوْلَ مُحْتالِ
وإنَّ بينَ الْغِنَى والفَقْرِ مَنْزِلَةً...مَوْصُوَلةً بجَدِيدٍ لَيْسَ بالْبالِي
والفقرُ فِي النَّفسِ لَا فِي المالِ...تَعْلَمُهُ ومِثْلُ ذَاك الغِنَى فِي النَّفْسِ لَا المالِ
والصَّبْرُ يُعْقِبُ خَيْراً إِن قَنَعْتَ بِهِ...والحِرْصُ يَدْعُو إِلَى فَقْرٍ وإذْلالِ
مِن أَقْوَالِــــهِ:
- قَالَ الخَلِيْلُ: أَكمَلُ مَا يَكُوْنُ الإِنْسَانُ عَقْلاً وَذِهْناً عِنْدَ الأَرْبَعِيْنَ.
- وَقَالَ: لاَ يَعرِفُ الرَّجُلُ خَطَأَ مُعَلِّمِهِ حَتَّى يُجَالِسَ غَيْرَه.
وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ الخَلِيلُ بِالبَصْرَة سَنَة سَبْعِين ومِائَة (170 هــ)، رَحِمَهُ اللهُ.
هُـــــوَ: الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بْن عَمْرو بْن تَمِيم، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الفَرَاهِيْدِيُّ البَصْرِيُّ، الإِمَامُ، صَاحِبُ العَرَبِيَّةِ، وَمُنْشِئُ عِلْمِ العَرُوضِ، أَحَدُ الأَئِمَّة الأَعْلاَم.
مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ الخَلِيْلُ فِي البَصْرَة سَنَة مِائَة (100 هـــ). وَكَانَ رَأْساً فِي لِسَانِ العَرَبِ، دَيِّناً، عَاقِلاً، حَلِيماً، وقوراً، وَرِعاً، قَانِعاً، مُتَوَاضِعاً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، شَدِيدَ الذَّكَاء، أَخَذَ عِلْم النَّحْو عَن أبي عَمْرو بْنِ الْعَلَاء.
وأَخَذَ عَنْهُ النَّحْو: الأَصْمَعِيُّ وسِيْبَوَيْه وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْل، وَآخَرُوْنَ.
مِن أَشْهَر تَصَانِيفِـهِ: كِتَابُ (العَرُوض) وَكِتَاب (العَيْن).
كَانَ الخَلِيلُ عَفِيفَ النَّفْس، لاَ يَخْتَار صُحبَة المُلُوكِ والأُمَرَاءِ؛ كَتَبَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ بْن عَلَيّ الْهَاشِمِي الأَمِيْرُ (عَمُّ أَبِي جَعفَر المَنْصُوْر) يَسْتَدعِيه، وبعَثَ إِلَيْهِ بِمَالٍ، فَرَّدَ الخَلِيلُ المَالَ، وَكتب إِلَيْهِ بِهَذِهِ الأَبْيَات:
أبْلِغْ سليمانَ أنِّي عَنهُ فِي سَعَةٍ...وَفِي غِنىً غيرَ أنِّي لستُ ذَا مَال
شُحًّا بنَفْسِيَ إنِّي لَا أَرَى أحَداً...يَمُوتُ هَزْلاً وَلَا يَبْقَى علَى حَالِ
فالرِّزْقُ عَن قَدَرٍ لَا العَجْزُ يَنْقُصُهُ...وَلَا يَزِيدُك فِيهِ حَوْلَ مُحْتالِ
وإنَّ بينَ الْغِنَى والفَقْرِ مَنْزِلَةً...مَوْصُوَلةً بجَدِيدٍ لَيْسَ بالْبالِي
والفقرُ فِي النَّفسِ لَا فِي المالِ...تَعْلَمُهُ ومِثْلُ ذَاك الغِنَى فِي النَّفْسِ لَا المالِ
والصَّبْرُ يُعْقِبُ خَيْراً إِن قَنَعْتَ بِهِ...والحِرْصُ يَدْعُو إِلَى فَقْرٍ وإذْلالِ
مِن أَقْوَالِــــهِ:
- قَالَ الخَلِيْلُ: أَكمَلُ مَا يَكُوْنُ الإِنْسَانُ عَقْلاً وَذِهْناً عِنْدَ الأَرْبَعِيْنَ.
- وَقَالَ: لاَ يَعرِفُ الرَّجُلُ خَطَأَ مُعَلِّمِهِ حَتَّى يُجَالِسَ غَيْرَه.
وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ الخَلِيلُ بِالبَصْرَة سَنَة سَبْعِين ومِائَة (170 هــ)، رَحِمَهُ اللهُ.