أَبُـــــو عُـمَـــــــر الـثَّــقَـفِـــــــيُّ
هُـــــوَ: عِيْسَى بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ أَبُو عُمَرَ البَصْرِيُّ، الإِمَامُ العَلاَّمَةُ المُقْرِئُ، إِمَامُ النَّحْو. هُوَ أَوَّلُ مَنْ هَذَّبَ النَّحْو ورَتَّبَ أَبْوَابَه، وَكَانَ صَدِيْقاً لأَبِي عَمْرٍو بْنِ العَلاَء.
أَخَذَ عَنْهُ النَّحْو: الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ والأَصْمَعِيُّ، وغَيْرُهُم الكَثِير.
وَكَانَ صَاحِبَ فَصَاحَةٍ وَتَقَعُّرٍ وَتَشَدُّقٍ فِي الكَلاَمِ، واِسْتِعمَالٍ لِلغَرِيب فِيِهِ.
أُغْشِيَ عَلَيْهِ فِي السُّوقِ يَوْماً.. فَتَجَمْهَر النَّاسُ حَوْلَه يَقُولُونَ: مَصْرُوعٌ، مَصْرُوعٌ!! فَلَمَّا أَفَاقَ مِن غَشْيَتِهِ نَظَرَ إِلَى اِزْدِحَامِهِم فَقَالَ لَهُم: مَا لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عليَّ تَكَأْكُؤَكُم عَلَى ذِي جِنَّةٍ؟! اِفْرَنْقِعُوا عَنِّي!!!
صَنَّفَ فِي النَّحْوِ مَا يَزيد عَلَى السَّبْعِين مُصَنَّفاً، مِن أَشْهَرِهِم: (الإِكْمَال) وَ (الجَامِع).
وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ أَبُو عُمَر فِي سَنَةِ تِسْعٍ وأَرْبَعِيْنَ ومِائَة (149 هــ).
هُـــــوَ: عِيْسَى بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ أَبُو عُمَرَ البَصْرِيُّ، الإِمَامُ العَلاَّمَةُ المُقْرِئُ، إِمَامُ النَّحْو. هُوَ أَوَّلُ مَنْ هَذَّبَ النَّحْو ورَتَّبَ أَبْوَابَه، وَكَانَ صَدِيْقاً لأَبِي عَمْرٍو بْنِ العَلاَء.
أَخَذَ عَنْهُ النَّحْو: الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ والأَصْمَعِيُّ، وغَيْرُهُم الكَثِير.
وَكَانَ صَاحِبَ فَصَاحَةٍ وَتَقَعُّرٍ وَتَشَدُّقٍ فِي الكَلاَمِ، واِسْتِعمَالٍ لِلغَرِيب فِيِهِ.
أُغْشِيَ عَلَيْهِ فِي السُّوقِ يَوْماً.. فَتَجَمْهَر النَّاسُ حَوْلَه يَقُولُونَ: مَصْرُوعٌ، مَصْرُوعٌ!! فَلَمَّا أَفَاقَ مِن غَشْيَتِهِ نَظَرَ إِلَى اِزْدِحَامِهِم فَقَالَ لَهُم: مَا لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عليَّ تَكَأْكُؤَكُم عَلَى ذِي جِنَّةٍ؟! اِفْرَنْقِعُوا عَنِّي!!!
صَنَّفَ فِي النَّحْوِ مَا يَزيد عَلَى السَّبْعِين مُصَنَّفاً، مِن أَشْهَرِهِم: (الإِكْمَال) وَ (الجَامِع).
وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ أَبُو عُمَر فِي سَنَةِ تِسْعٍ وأَرْبَعِيْنَ ومِائَة (149 هــ).