نعم فرحنا للفوز على تايلند وإحياء آمالنا من جديد في نيل بطاقة تأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014م، ولكن أن تظهر صور الفرحة بهذا الشكل المبالغ فيه وكأننا كسبنا منتخبًا عالميًا كالبرازيل أو فزنا على منافس قاري مثل كوريا أو اليابان أو إيران، أو كأننا بلغنا حلمًا لم نبلغه من قبل أو مرحلة لم نصلها في السابق.
سيناريو المباراة نفسها والتي شهدت تلك الاحتفالية والأغاني الوطنية شهد تباينًا في العطاء بين شوطين، فبعد أن كنا في الشوط الأول تائهين في العطاء وعدم ترابط الخطوط جاء الفرج في الشوط الثاني على يد المهارة والمبادرة الفردية بإخراج وتنفيذ نور والفريدي والهزازي أما ريكارد فهو حتى الآن لم يقدم عملاً فنيًا مقنعًا على الرغم من حالة التفاؤل الكبيرة التي سادت الوسط الرياضي عند التعاقد معه لما يحمله من اسم ومكانة وخبرة تدريبية، وأتمنى أن نرى منتخبنا تحت قيادته أمام عمان وأمام استراليا بشكل فني مغاير ومقنع فنيًا، ولعل ما يمكن أن يفرحنا ويسعدنا بحق هو الفوز على عمان ومواصلة خطوات الانتصارات وإعلان التأهل الرسمي فلو أننا لم نوفق أمام عمان فليس لفوزنا على تايلند ولا لتلك الاحتفالية أي معنى.
لو وفقنا في التأهل إلى المرحلة النهائية في التصفيات الآسيوية فلابد أن تتغير صورة إعداد منتخبنا لتلك المرحلة الهامة فالمنتخبات المتأهلة لهذه المرحلة هي منتخبات قوية ومعظمها في الوقت الراهن يتفوق على المنتخب السعودي بما في ذلك منتخب الأردن الذي أعلن تأهله رسميًا بحصاد كامل نقاطه في الجولات الأربع الماضية، بينما نحن نحتفل بأول فوز في المجموعة من أمام تايلند، وعمومًا طموحنا أكبر وإعادة هيبة الأخضر تحتاج لأكثر من انتصار وأبعد من تجاوز مرحلة.
سيناريو المباراة نفسها والتي شهدت تلك الاحتفالية والأغاني الوطنية شهد تباينًا في العطاء بين شوطين، فبعد أن كنا في الشوط الأول تائهين في العطاء وعدم ترابط الخطوط جاء الفرج في الشوط الثاني على يد المهارة والمبادرة الفردية بإخراج وتنفيذ نور والفريدي والهزازي أما ريكارد فهو حتى الآن لم يقدم عملاً فنيًا مقنعًا على الرغم من حالة التفاؤل الكبيرة التي سادت الوسط الرياضي عند التعاقد معه لما يحمله من اسم ومكانة وخبرة تدريبية، وأتمنى أن نرى منتخبنا تحت قيادته أمام عمان وأمام استراليا بشكل فني مغاير ومقنع فنيًا، ولعل ما يمكن أن يفرحنا ويسعدنا بحق هو الفوز على عمان ومواصلة خطوات الانتصارات وإعلان التأهل الرسمي فلو أننا لم نوفق أمام عمان فليس لفوزنا على تايلند ولا لتلك الاحتفالية أي معنى.
لو وفقنا في التأهل إلى المرحلة النهائية في التصفيات الآسيوية فلابد أن تتغير صورة إعداد منتخبنا لتلك المرحلة الهامة فالمنتخبات المتأهلة لهذه المرحلة هي منتخبات قوية ومعظمها في الوقت الراهن يتفوق على المنتخب السعودي بما في ذلك منتخب الأردن الذي أعلن تأهله رسميًا بحصاد كامل نقاطه في الجولات الأربع الماضية، بينما نحن نحتفل بأول فوز في المجموعة من أمام تايلند، وعمومًا طموحنا أكبر وإعادة هيبة الأخضر تحتاج لأكثر من انتصار وأبعد من تجاوز مرحلة.