- إرسال بريد إلكتروني
- طباعة
أوضحت
نهاد أبو القمصان، مدير المركز المصرى لحقوق المرأة، فى تصريح خاص
لـ"اليوم السابع"، أن هناك مناقشات تدور لإنشاء برلمان للسيدات، لافتة إلى
أن الهدف من إنشائه هو توصيل وجهة نظر النساء فيما يناقش داخل البرلمان،
وما يصدر من قرارات وذلك من خلال العضوات اللاتى نجحن بالفعل.
وأضافت أبو القمصان، أن البرلمان الموازى للنساء سيتكون من عضوات مجلس
الشعب الناجحات والمرشحات اللاتى خضن معارك انتخابية ولهن تواجد فعلى فى
الشارع ممن كانوا أقرب الى الفوز، ولكن لم يحالفهن الحظ.
وأكدت أبو القمصان أن دور البرلمان يشمل متابعة ورصد وتحليل المناقشات
والأوراق البرلمانية من خلال فريق بحث يدرس هذه الأوراق، ويساعد عضوات
المجلس على دراسة الأوراق البرلمانية من منظور نوعى وجعل المرأة فى مقدمة
أجندتها داخل البرلمان.
وشددت أبو القمصان على أن المنتج النهائى للبرلمان الموازى لا يقتصر فقط
على السيدات، وإنما سيتم توزيع ما يخرج به من توصيات ودراسات للأوراق
البرلمانية لكل أعضاء المجلس ليستفيد منها الجميع، لافتة إلى أن النساء
تعد كتلة تصويتية لا يستهان بها، وظهر ذلك خلال الانتخابات البرلمانية،
وبالتالى من المستحيل أن لا يهتم عضو بمجلس الشعب بنصف أصوات الشعب تقريبا
وهن السيدات.
وقالت أبو القمصان، إن قياس جودة الخدمات كالخدمات الصحية والتعليمية لا بد
من الاعتماد فيه على وجهة نظر المرأة، لأنها الأكثر احتكاكا بها، لأنها
المسئول الرئيسى عن الأبناء فى الأسرة، وبالتالى فالاعتماد على الرجل فقط
فيما يخص توافر الخدمة ذاتها لا يكفى، وإنما الأهم معرفة جودة هذه الخدمات
وهذا ما يجب أن يعرفه أعضاء البرلمان القادم من خلال ما سنقدمه من توصيات
عبر البرلمان الموازى للنساء.
يذكر أن مارجريت عازر، عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد، كانت قد طرحت فى وقت
سابق فكرة البرلمان الموازى للسيدات لمناقشة قضايا المرأة والتغلب على
مشكلة التمثيل الضعيف للمرأة داخل المجلس.