شوقا إلى هذا الفضاء الجميل أتيت هرولة وأنا أقنع نفسي كي أقول كلاما أسميه مجازا بالشعر فتقبلوا مني هذه الأبيات على قلتها:

بوح بأنات السآمة والخنا


أسدلت من رُكح الزمان ستارا....وعدِمت في دنيا الوقار وقارا


حاقتْ محاقُ الروح قبل محاقها . وغدا الإباء الصلد ينفث نارا


طوراً تَسَوَّرُنِي لُعَاعَةُ مصرعي.........حتى يعود صفاؤها إعصارا


وتغرّدُُ الأشباح لحناً يائسا ..... قد سامها خسْفُ الدناءة عارا


بوْحٌ بأنات السآمة والخنا...... يُرْدِي ذوات الحسن وهْي عذارى


لا الغبنُ قصدي لا الشماتة مذهبي ........لكنني خلت المنى أفكارا


فلكم تمنيت السعادة والهنا....... . وتطلعت روحي لها إصرارا


فأبت وصالا بعد طول غيابها.. ..ومضت لغير القصد وهي حيارى