مالي أرى الأبواب تطرق نفســها

لتوهّم الحيطانَ قدومِ صحابِها!

مالي أرى الصور القديمة بُعثرتْ؟

ورسائلي وقفت تُراقبُ ما بها؟

شوقا إليكَ، وقد رأتْك مفارقــا

فتعلقتْ -حتى تعودَ- ببابِها











وتحجّبتْ بالصبـر كي لا تنطوي

أحلامها، وقد افتدتْ بشبابـها

لكنها إن مـرَّ يسألُ خاطرٌ

صمتتْ، ولستَ مُبَيَّنـَاً بجوابها

أفهلْ تُـبـيِّنُ في الإجابـة صورةٌ

رُسِمَتْ لإجلِ الصمتِ عند مصابِها