أمي....
الجنة تحت أقدامها..
غنية عن التعريف هي.....
شخص ظريف ، قلب لطيف وإحساس رقيق
هي المدرسة والمعلمة هي نور الطريق
حديقة ورود ، عطر ورحيق
هي الأخ والأب والصديق
أضفت على حياتي اللون الوردي الأنيق
إن أسرت في قفص الهم هي من يجعل مني الحسون الطليق
أعيدها شكواي ألف مرة ولا تملني
ينال منها التعب لكن لا تحس مني الضيق
هي طبيب يداوي كل الجروح
عطرها خاص ، ونورها غريب
تأتيني بالثوب الجديد وتكتفي بحجابها العتيق
مرضي يشعل في أعماق قلبها حريق
هي من يشعرني بالوجود وإن غابت
فلا شيء يليق
ولما توفتها المنية .........
تغير كل شيء .....
دمعة حزني تجري مع كل شهيق
والذكريات تطفو فوق بحر من الآمال كغريق.
(دعواتكم للوالدة بالرحمة والمغفرة احبتي وجزاكم الله خيراً)