السلام عليكم
كـــن أو لا تكــن
في هذه الحياة لكل شخص منا ظروف و حياته الخاصة به
و تفرض عليه نمطا قد يستطيع مجاراته او قد يفشل و يعيقه عن قيام بأمور كثيرة
و لكن هناك حدود لهاته الأشياء لعدم تركها تأثير بك و تجعلك تتأثر بها
و لا تستيطع مقاومة و يتسلل الفشل و اليأس بداخلك
لذلك على إنسان أن تكون له عزيمة كبيرة لكي سيتطيع مجاراة و مقاومة كل هاته
التغييرات التي تحصل له
و لكن توجد أمور يجب أن لا نغفل عنها و هي هناك من يحب تدخل في شؤون غيره
و يحاول بسط نفوذه و رأيه بكل قوة و كأنه يريد بك خيرا و لكن داخل نفسه
به شر لا يحمله شخص أخر
من جيد أن لا يكون الإنسان أحادي الرأي و من جميل أن تتأثر و تؤثر
و لكن إياك أن تذوب في رأي الأخرين و إذا شعرت أن رأيك على حق فأثبت عليه و لا تتأثر
و لا تحزن على ما في الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن و نبتلى حتى يرانا الله هل نصبر ؟
و تأكد بأن فرج الله قريب فإذا إشتد سواد السحاب فعما قليل ستمطر
كل ما أردت قوله أن يكون إنسان سيد نفسه و ليس عبيد غيره و يسمع لكلامهم
قد يذوب الإنسان في كلامهم و يظن أنهم يريدون به خيرا و لكن بداخلهم عكس
ذلك و عليه أن يكون صارما في قرراته و لا يتأثر بكل ما يسمعه و يصدقه
لأنه سيأتي يوم و تسقط تلك الأقنعة و تظهر أقنعة جديدة و يستعمل ضدك
كل من تكلمت معه و صدقته و إتبعت كلامه لذلك على إنسان
أن يكون أو لا يكون و أن يكون سيد نفسه و فقط
و إجعلك ثقتك في الله وحده لا يهم إن لم تجد من يفهمك
او ترى جفاء من حولك و لكن مهم أن تكون راض عن نفسك
لأن إرضاء ناس غاية لا تدرك
لذلك على إنسان مراجعة محاسبة نفسه كل مرة و مع من هو يتعامل
و في كل علاقاته مع من حوله لأنه بين دقيقة و أخرى تطرأ تغييرات
كثيرة و أمور كثيرة و لكن عليه عدم تأثر لكي لا تحصل له أي صدمة
أو يقع له أي شيء لم يكن في حسبان لذلك عليه أن يضع كل شيء في
مكانه و كل شيء له حدود و أن يفكر بعقله جيدا قبل أن يخطو
أي خطوة لأنه أي خطأ قد يعيده إلى نقطة صفر
كـــن أو لا تكــن
في هذه الحياة لكل شخص منا ظروف و حياته الخاصة به
و تفرض عليه نمطا قد يستطيع مجاراته او قد يفشل و يعيقه عن قيام بأمور كثيرة
و لكن هناك حدود لهاته الأشياء لعدم تركها تأثير بك و تجعلك تتأثر بها
و لا تستيطع مقاومة و يتسلل الفشل و اليأس بداخلك
لذلك على إنسان أن تكون له عزيمة كبيرة لكي سيتطيع مجاراة و مقاومة كل هاته
التغييرات التي تحصل له
و لكن توجد أمور يجب أن لا نغفل عنها و هي هناك من يحب تدخل في شؤون غيره
و يحاول بسط نفوذه و رأيه بكل قوة و كأنه يريد بك خيرا و لكن داخل نفسه
به شر لا يحمله شخص أخر
من جيد أن لا يكون الإنسان أحادي الرأي و من جميل أن تتأثر و تؤثر
و لكن إياك أن تذوب في رأي الأخرين و إذا شعرت أن رأيك على حق فأثبت عليه و لا تتأثر
و لا تحزن على ما في الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن و نبتلى حتى يرانا الله هل نصبر ؟
و تأكد بأن فرج الله قريب فإذا إشتد سواد السحاب فعما قليل ستمطر
كل ما أردت قوله أن يكون إنسان سيد نفسه و ليس عبيد غيره و يسمع لكلامهم
قد يذوب الإنسان في كلامهم و يظن أنهم يريدون به خيرا و لكن بداخلهم عكس
ذلك و عليه أن يكون صارما في قرراته و لا يتأثر بكل ما يسمعه و يصدقه
لأنه سيأتي يوم و تسقط تلك الأقنعة و تظهر أقنعة جديدة و يستعمل ضدك
كل من تكلمت معه و صدقته و إتبعت كلامه لذلك على إنسان
أن يكون أو لا يكون و أن يكون سيد نفسه و فقط
و إجعلك ثقتك في الله وحده لا يهم إن لم تجد من يفهمك
او ترى جفاء من حولك و لكن مهم أن تكون راض عن نفسك
لأن إرضاء ناس غاية لا تدرك
لذلك على إنسان مراجعة محاسبة نفسه كل مرة و مع من هو يتعامل
و في كل علاقاته مع من حوله لأنه بين دقيقة و أخرى تطرأ تغييرات
كثيرة و أمور كثيرة و لكن عليه عدم تأثر لكي لا تحصل له أي صدمة
أو يقع له أي شيء لم يكن في حسبان لذلك عليه أن يضع كل شيء في
مكانه و كل شيء له حدود و أن يفكر بعقله جيدا قبل أن يخطو
أي خطوة لأنه أي خطأ قد يعيده إلى نقطة صفر