خلقنـا الله سبحـانة وتعـالى ، يسعـى البعـض لحـل مشكلـة يعـانى منهـا الكثيـر والكثيـر ، وظل يبحـث عنهـا الجميـع
وهى تلـك الكلمـة التـى يبقـى تتـرد علـى لسـان كـل مـن يشعـر بهـا ، وهـى السعـآدة ، آنهـا الكلمـة التـى ظـل
آدم يبحـث عنهـا بشتـى الطـرق ، ولكـن فهمهـا بعـض آدم بطـريقة خآطئـة ، فصـآر يبحـث عنهـا فـى مكـان خطأ
ومـن آدم أيضآ مـن ظـن أنـه وجـدها وهـو فـى الحقيقـة مـن أتعـس البشـر آن لـم يكـ، أتعسهـم ، فهـؤلاء لـم
يعـرفو قـط معنـى السعـآدة ......
ظـن آنهـا فـى المـال
البعـض يظـن أن السعـادة فى جمـع المـال فظـل يبحـث عنـه بطـرق شرعيـة وغيـر شرعيـة . وعندمـا جمـع
الملاهيـن مـن المـال ، آ نتحـر لآن حيـاتة اصحبـت جحيـم لا يطـاق ، فهـو لا يعـرف كيـف يعيـش بعـد آن
ظـل طـول حيـاتة يبحـث عـن المـال ، وعندمـا وجـده وجـد حيـاتة قـد مضـت وتركـت له آلاماً لا يعـرف كيف يعالجهـا
ويخـرج منهـا ، أصبـح بـلا زوجـة ، بـلا أولاد بـلأ رفيـق ......
ظـن آنهـا فـى يفعـل مـا يريـد
ولـد كـى يعيـش محكـوماً يفعـل مـا يريـدة سيـده ، فظـل يحلـم بالحـرية ، ولكـن كـان يحلـم بهـا الحلـم الخـآطىء
وعندمـا وجـد الحريـة فكـان آنسـأن فـاشل ، لا يعـرف معـنى النجـاح وظـل فريسـة لشهـواتة وعـاش عبـداً لنفسـة
التـى آمرتة بالسـوء ....
ظـن آنهـا فـى قوتـة عـلى النـاس
آستخـدم قـوتة فـى ظلـم النـآس ولكـن أولاً قبـل أن يظلـم النـآس ظلـم نفسـة ، فكيـف لآنسـان ظلـم نفسـة ويعيـش سعيـداً
ضـرب هـذا ، وظلـم هـذا وفعـل ذلـك ..فكيـف يشعـر بالسعـآدة وهـو يسلبهـا مـن الآخـرين .
وطـرق آخــرى كثيـرة ولكـن آخراً هـم ليسـو سعـداء
فالسعـــآدة الحقيقـة هى
فـى طـاعة الله عـز وجـل ، عنـدما نعمـل ما يأمرنا بـه المـولى ... هـذه هـى السعـــآدة بعينهـآ
السعـــآدة عنـدما يحتـاج منـك سـائل شـىء تسعـى لهـذا الشىء
السعــآدة عندمـا يرضـى عنـك وآلدك ووآلدتك وآهلـك والنـاس المحيـطة بـك
السعـــآدة عنـدما تكـون صـادقـ فـيما تفعلـة السعـــآدة عندمـا تشعـر آنك مخلـص لمـن تحـب