السلام عليكم
لطالما ضُرب المثل بالعرب و المسلمين في الشجاعة على مر الزمان ، فهذا رسول الله عليه أفضل الصلوات كان يتقدم الجيوش الإسلامية خلال الحروب و يقف ثابتا شامخا لا خائفا ولا مرتعبا مهما كانت أعداد العدو ، و لم يمنعه وقوف قريش ضده أثناء تبليغه الدعوة رغم تهديدهم إياه بالقتل و قال عبارته صلى الله عليه و سلم مخاطبا عمه أبا طالب (يا عماه والله لو وضعوا الشمس في يمينى والقمر فى يسارى على ان اترك هذا الأمر حتى يظهرة الله أو أهلك فيه ما تركته ) .
و كذلك الأمر لا يختلف عند الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ، في الحروب هدفهم الأوحد الوحيد الشهادة في سبيل الله دون خوف أو وجل من الموت. بل حبهم للموت كان كحبهم للحياة ، ما جعل الكفار في دائرة من الفزع و الدهشة منهم لما رأوا فيهم من شجاعة و إقدام .
اليوم في عصر التكنولوجيا و المساواة بين الرجل و المرأة ، زمن العولمة و العلمانية نرى أن الخوف أصبح يتسلل إلى أجساد الرجال ، أقصد أشباه الرجال إلا من رحم ربنا . لقد ولى زمن الشجاعة و العنترة و والوقوف في وجه الظلم و الخطأ مع الأجداد و الأسلاف .وصل بنا الأمر إلى رؤية إخواننا و أخواتنا يُضربون أمام أعيننا دون أن نحرك ساكنا لنطبق العبارة التي تقول' الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ' بل نُطبق المقولة ' أنا...و من بعدي الطوفان ' هذا إن كنا نملك الشجاعة للدفاع عن أنفسنا أولا ! أصبحنا مجالا للضحك و السخرية ، يُضرب بنا المثل في الضعف و الخوف و الإختباء خلف الجدران و تحت الكنبات..ذهبت شهامة العرب و قوة المسلمين أدراج الرياح ، بعد أن كنا قوةً لا يجاريها أحد من العالمين، ولا يجرأ أحدٌ على محاولة الإقتراب حتى لاتمسه شرارة قوتنا.
لطالما ضُرب المثل بالعرب و المسلمين في الشجاعة على مر الزمان ، فهذا رسول الله عليه أفضل الصلوات كان يتقدم الجيوش الإسلامية خلال الحروب و يقف ثابتا شامخا لا خائفا ولا مرتعبا مهما كانت أعداد العدو ، و لم يمنعه وقوف قريش ضده أثناء تبليغه الدعوة رغم تهديدهم إياه بالقتل و قال عبارته صلى الله عليه و سلم مخاطبا عمه أبا طالب (يا عماه والله لو وضعوا الشمس في يمينى والقمر فى يسارى على ان اترك هذا الأمر حتى يظهرة الله أو أهلك فيه ما تركته ) .
و كذلك الأمر لا يختلف عند الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ، في الحروب هدفهم الأوحد الوحيد الشهادة في سبيل الله دون خوف أو وجل من الموت. بل حبهم للموت كان كحبهم للحياة ، ما جعل الكفار في دائرة من الفزع و الدهشة منهم لما رأوا فيهم من شجاعة و إقدام .
اليوم في عصر التكنولوجيا و المساواة بين الرجل و المرأة ، زمن العولمة و العلمانية نرى أن الخوف أصبح يتسلل إلى أجساد الرجال ، أقصد أشباه الرجال إلا من رحم ربنا . لقد ولى زمن الشجاعة و العنترة و والوقوف في وجه الظلم و الخطأ مع الأجداد و الأسلاف .وصل بنا الأمر إلى رؤية إخواننا و أخواتنا يُضربون أمام أعيننا دون أن نحرك ساكنا لنطبق العبارة التي تقول' الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ' بل نُطبق المقولة ' أنا...و من بعدي الطوفان ' هذا إن كنا نملك الشجاعة للدفاع عن أنفسنا أولا ! أصبحنا مجالا للضحك و السخرية ، يُضرب بنا المثل في الضعف و الخوف و الإختباء خلف الجدران و تحت الكنبات..ذهبت شهامة العرب و قوة المسلمين أدراج الرياح ، بعد أن كنا قوةً لا يجاريها أحد من العالمين، ولا يجرأ أحدٌ على محاولة الإقتراب حتى لاتمسه شرارة قوتنا.