الاحترام ودوامة المصالح

حين تتوه ظلال الأخلاق في زمن غفت فيه المبادئ

وتعدم فيه صفات هي من أقدس المواصفات

ومنها الاحترام

قد يبدو كلمة كثيرا ما نسمعها

تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا

لكـن لا مجال لاسقاطها على حياتنا في الواقع

تبقى مجرد كلمة لا غير

نادر من يعي معناها ويقدره

وذلك من باب الوقار والتهذيب

فالاحترام قيمة ومطلب نبيل علينا ان نسعى اليه

فهو للإنسانية تكريم

ومن يهينها يهين نفسه أوّلا

والإحترام يٌكتسب لا يٌطلب

ولكن ما نلاحظه في الواقع وكل يوم هو تهور

وعدم اكتراث بمن حولنا

كل واحد يتصرف بغرابة دون ادنى مبالاة

على أساس حر وممنوع التدخل في أموره الشخصية وقراراته

هي قلوب وعقول لا تدركـ معنة الاخلاق والتعامل

ولا تستحق الاحترام

فقبل طلب الإحترام من غيرنا علينا إحترام أنفسنا أولا

و إحترام من حولنا و معاملتهم بما نحب أن يعاملونا

فلا نطلب من أحد إحترامنا و نحن لا نحترم أحدا حولنا

و كأننا لنا عالم وحدنا و لا يهمنا من حولنا و لا نحس

بهم فالإحترام أساس نجاح كل علاقات

أسئلة للنقاش:

رأيك بالموضوع

ما علاقة الحرية بالاخلاق والاحترام؟

ماذا تتوقع نهاية هذا الصنف؟

لا يدركون معنى الاحترام فلم ينتظرونه من غيرهم؟

مساحة حرة

سلام