يعتقد البلجيكي ميشيل داهوغ عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرةالقدم (الفيفا) أن سباق خلافة السويسري سيب بلاتر في منصب الرئيس أشبه بمباراة في "البوكر".
ونقلت وسائل اعلام هولندية عن داهوغ قوله الاثنين: "انها مباراة بوكر في الوقت الحالي. أعتقد أنه سيكون هناك عدة مرشحين ومن بين واحد من اوروبا".
وأكد داهوغ أن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة مرشح جيد لخلافة بلاتر.
وقال داهوغ: "نجح ميشيل بلاتيني في قيادة الاتحاد الاوروبي جيدا وواجه كل التحديات، انه شخص رائع في عمله. يحظى ميشيل بتقدير بالغ في كرة القدم الاوروبية".
وسيترك داهوغ (69 عاما) مكانه في اللجنة التنفيذية التي أمضى فيها 27 عاما بعد عامين.
وقال داهوغ: "لن أخوض الانتخابات مجددا في 2017، لدي التزامات عائلية ويمكنني القول ان الأوضاع كانت صعبة للغاية بالنسبة لي في آخر عامين".
وأضاف: "اضطراري للاصرار طوال الوقت على عدم ارتكاب أي خطأ هو عبء من الصعب تحمله".
وفي فبراير/ شباط الماضي برأت لجنة القيم في الفيفا المسؤول البلجيكي من مزاعم خرق اللوائح بشأن حصوله على هدية من اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 في روسيا ومحاولة ضمان وظيفة لابن أحد أصدقائه في قطر التي ستستضيف نهائيات 2022.
وقال داهوغ: "كل شيء يفعله المرء يصبح تحت المنظار، حاولت أن أفعل كل شيء بشكل صحيح من الناحية الأخلاقية".
ووجه داهوغ الشهر الماضي انتقادات لبلاتر بسبب رفضه تحمل مسؤولية أزمة الفساد التي يعاني منها الفيفا حاليا بعد القاء القبض على عدة مسؤولين كرويين في زوريخ قبل انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في مايو/ أيار الماضي.
وقال داهوغ: "اذا كان هناك بعض الفاسدين فان تأثيرهم ساحق، لقد لطخوا سمعة جميع الأشخاص الذين يقدمون أفضل ما عندهم لمؤسسة الفيفا، أجد أن هذا محبط للغاية".
وأضاف: "يمكنني الاعلان عن أسماء المئات من موظفي الفيفا الذين يؤدون عملهم بجدية لكنهم الآن يسيرون ورؤوسهم تنحني قليلا للأسفل".
ونقلت وسائل اعلام هولندية عن داهوغ قوله الاثنين: "انها مباراة بوكر في الوقت الحالي. أعتقد أنه سيكون هناك عدة مرشحين ومن بين واحد من اوروبا".
وأكد داهوغ أن الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة مرشح جيد لخلافة بلاتر.
وقال داهوغ: "نجح ميشيل بلاتيني في قيادة الاتحاد الاوروبي جيدا وواجه كل التحديات، انه شخص رائع في عمله. يحظى ميشيل بتقدير بالغ في كرة القدم الاوروبية".
وسيترك داهوغ (69 عاما) مكانه في اللجنة التنفيذية التي أمضى فيها 27 عاما بعد عامين.
وقال داهوغ: "لن أخوض الانتخابات مجددا في 2017، لدي التزامات عائلية ويمكنني القول ان الأوضاع كانت صعبة للغاية بالنسبة لي في آخر عامين".
وأضاف: "اضطراري للاصرار طوال الوقت على عدم ارتكاب أي خطأ هو عبء من الصعب تحمله".
وفي فبراير/ شباط الماضي برأت لجنة القيم في الفيفا المسؤول البلجيكي من مزاعم خرق اللوائح بشأن حصوله على هدية من اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 في روسيا ومحاولة ضمان وظيفة لابن أحد أصدقائه في قطر التي ستستضيف نهائيات 2022.
وقال داهوغ: "كل شيء يفعله المرء يصبح تحت المنظار، حاولت أن أفعل كل شيء بشكل صحيح من الناحية الأخلاقية".
ووجه داهوغ الشهر الماضي انتقادات لبلاتر بسبب رفضه تحمل مسؤولية أزمة الفساد التي يعاني منها الفيفا حاليا بعد القاء القبض على عدة مسؤولين كرويين في زوريخ قبل انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في مايو/ أيار الماضي.
وقال داهوغ: "اذا كان هناك بعض الفاسدين فان تأثيرهم ساحق، لقد لطخوا سمعة جميع الأشخاص الذين يقدمون أفضل ما عندهم لمؤسسة الفيفا، أجد أن هذا محبط للغاية".
وأضاف: "يمكنني الاعلان عن أسماء المئات من موظفي الفيفا الذين يؤدون عملهم بجدية لكنهم الآن يسيرون ورؤوسهم تنحني قليلا للأسفل".