السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل مرة نتحدث عن الأحوال السلبية التي يسعى الإنسان الجديد أن يتخلص منها، وحال اليوم حال كل الشيوخ والمعلمين وعلماء النفس ومدربين الطاقة يوصون التخلص من هذا الحال، وهو سوء الظن بالخلق، أي الانشغال بالحكم على بواطن الناس ونواياهم أحكام سلبية.
أسباب وجود هذا الحال:
1- سوء السريرة:- ويكون فيها الإنسان داخله سيء فيرى الناس من خلال صفاته السيئة، فيرى الناس بطبع نفسهِ، فسيء السيرة يتشدد مع الآخرين، ويقول المتنبي إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه، فأصلح ذاتك وصفاتك السيئة التي بداخلك.
2- وجود تجربة سلبية سابقة في حياتك فأصبحت تعمم.
علامات سوء الظن:
1- ستجد نفسك أي شخص يقوم بموقف معك تحكم عليه من نيته وتقول أن باطنه سيء.
2- كثير التجسس:- فبالك مشغول بشيء سيء في قلب الشخص الذي أمامك فتتجسس عليه.
مستويات الظنون و الإفتراضات:
1- قطعية أي تدرك بالحواس وبها إجماع عليها أنها شر.
2- غلبة الظن وهو افتراض يدرك بالحواس لكن لا يوجد عليه إجماع بأنها خطأ.
3- ظنية لا تدرك بالحواس وإنما تدرك بالتحليل والتفكير ويؤثر فيها ترميز الإنسان.
4- وهمية بدون أي دليل.
كيف تصبح إنسانًا جديدًا مُتخلص من سوء الظن بالخلق؟
الحال يُعكر صفاء القلب مع الله ومع الخلق ويجعل الإنسان مليء بالوساوس السلبية.
1- أولُا لا تتكلم بما تظُن:- لأنك قد تتكلم مع شخص خطأ فيضيف لك مشاعر سلبية أخرى ليرضيك فيحول ظنك ليقين، وسفيان الثوري كان يقول الظن ظنان: ظن فيه إثم وظن ليس فيه إثم، فالذي فيه إثم الذي تكلم فيه أحدهم، وعندما تتكلم بما تظن تكون غيبة فالظن غيبة القلب، والظن الذي ليس فيه إثم هو الذي لم يتكلم به صاحبهِ، وعلى الإنسان أن يصبر فالوقت سيوضح ما في قلوب الناس وتصرفاتهم.
2- ثانيًا ترك مجالس الغيبة:- ف سوء السريرة:- ويكون فيها الإنسان داخله سيء فيرى الناس من خلال صفاته السيئة، فيرى الناس بطبع نفسهِ، فسيء السيرة يتشدد مع الآخرين، ويقول المتنبي إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه، فأصلح ذاتك وصفاتك السيئة التي بداخلك.
ماذا أراد الله منك أيها الإنسان الجديد؟
فوض أمرك لله، فالحكم على البواطن يزعج الإنسان نفسه ويخرج منه أفعال بها معاصي كثيرة، فالغيبة والتجسس والنميمة كلها مُترتبة على سوء الظن، فخذ حذرك واحتياطاتك ومن المؤكد هناك الكثير من الناس يحبونك ويتذكرون لك كل جميل، فكل شخص تجده ناكر الجميل أو يريد أن يؤذيك فوض أمرك لله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، فخذ حذرك بطريقة طبيعية، ولكن عندما تظن ظن سوء وتفكر فيه كثيرًا يجعلك مليء بالوساوس، والله سبحانه وتعالى يحميك ويدبر لك، ففوض أمرك لله لتعيش ساكن مطمئن أيها الإنسان الجديد.
الموضوع الأصلي : أسباب سوء الظن المصدر : شبكة دزاير سات الكاتب:Dzair-Sat
كل مرة نتحدث عن الأحوال السلبية التي يسعى الإنسان الجديد أن يتخلص منها، وحال اليوم حال كل الشيوخ والمعلمين وعلماء النفس ومدربين الطاقة يوصون التخلص من هذا الحال، وهو سوء الظن بالخلق، أي الانشغال بالحكم على بواطن الناس ونواياهم أحكام سلبية.
أسباب وجود هذا الحال:
1- سوء السريرة:- ويكون فيها الإنسان داخله سيء فيرى الناس من خلال صفاته السيئة، فيرى الناس بطبع نفسهِ، فسيء السيرة يتشدد مع الآخرين، ويقول المتنبي إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه، فأصلح ذاتك وصفاتك السيئة التي بداخلك.
2- وجود تجربة سلبية سابقة في حياتك فأصبحت تعمم.
علامات سوء الظن:
1- ستجد نفسك أي شخص يقوم بموقف معك تحكم عليه من نيته وتقول أن باطنه سيء.
2- كثير التجسس:- فبالك مشغول بشيء سيء في قلب الشخص الذي أمامك فتتجسس عليه.
مستويات الظنون و الإفتراضات:
1- قطعية أي تدرك بالحواس وبها إجماع عليها أنها شر.
2- غلبة الظن وهو افتراض يدرك بالحواس لكن لا يوجد عليه إجماع بأنها خطأ.
3- ظنية لا تدرك بالحواس وإنما تدرك بالتحليل والتفكير ويؤثر فيها ترميز الإنسان.
4- وهمية بدون أي دليل.
كيف تصبح إنسانًا جديدًا مُتخلص من سوء الظن بالخلق؟
الحال يُعكر صفاء القلب مع الله ومع الخلق ويجعل الإنسان مليء بالوساوس السلبية.
1- أولُا لا تتكلم بما تظُن:- لأنك قد تتكلم مع شخص خطأ فيضيف لك مشاعر سلبية أخرى ليرضيك فيحول ظنك ليقين، وسفيان الثوري كان يقول الظن ظنان: ظن فيه إثم وظن ليس فيه إثم، فالذي فيه إثم الذي تكلم فيه أحدهم، وعندما تتكلم بما تظن تكون غيبة فالظن غيبة القلب، والظن الذي ليس فيه إثم هو الذي لم يتكلم به صاحبهِ، وعلى الإنسان أن يصبر فالوقت سيوضح ما في قلوب الناس وتصرفاتهم.
2- ثانيًا ترك مجالس الغيبة:- ف سوء السريرة:- ويكون فيها الإنسان داخله سيء فيرى الناس من خلال صفاته السيئة، فيرى الناس بطبع نفسهِ، فسيء السيرة يتشدد مع الآخرين، ويقول المتنبي إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه، فأصلح ذاتك وصفاتك السيئة التي بداخلك.
ماذا أراد الله منك أيها الإنسان الجديد؟
فوض أمرك لله، فالحكم على البواطن يزعج الإنسان نفسه ويخرج منه أفعال بها معاصي كثيرة، فالغيبة والتجسس والنميمة كلها مُترتبة على سوء الظن، فخذ حذرك واحتياطاتك ومن المؤكد هناك الكثير من الناس يحبونك ويتذكرون لك كل جميل، فكل شخص تجده ناكر الجميل أو يريد أن يؤذيك فوض أمرك لله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، فخذ حذرك بطريقة طبيعية، ولكن عندما تظن ظن سوء وتفكر فيه كثيرًا يجعلك مليء بالوساوس، والله سبحانه وتعالى يحميك ويدبر لك، ففوض أمرك لله لتعيش ساكن مطمئن أيها الإنسان الجديد.
الموضوع الأصلي : أسباب سوء الظن المصدر : شبكة دزاير سات الكاتب:Dzair-Sat