بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
السلام عليكم
ودع الإعلام الرياضي الزميل الصحافي السعودي غازي الصويغ اثر سكتة قلبية الخميس بعد مسيرة حافلة بالتميز والعطاء
ودخل المغفور له بإذن الله الوسط الإعلامي منذ عام 2001 عبر صحيفة عالم الرياضة التي انضمت إلى صحيفة الشرق الأوسط وعمل فيها اثنتي عشرة سنة كمحرر رياضي لينتقل بعدها ككاتب رياضي في ملحق الميدان منذ عام 2013 وكتب بها العديد من الزوايا الرياضية إلى أن وافته المنية.
ويعد غازي الصويغ الكاتب في صحيفة اليوم أحد رموز منتديات كووورة، حيث إنضم اليها في كانون الأول- ديسمبر العام 2005 شغل فيها عدة مناصب رفيعة.
وتسلم الفقيد مسؤولية الاشراف على منتدى كووورة سعودية، وبسبب تميزه الواضح وجهده وعطائه الكبيرين ارتقى إلى مرتبة مراقب عام على منتديات الكرة العربية والآسيوية حتى وفاته.
كما شغل فقيد الصحافة الرياضية في موقع كووورة منصب الاشراف الكامل على مسابقات الكرة السعودية، فكان خير مرجع لها.
وشارك في العديد من الملاحق الرياضية في عدد من البطولات الخليجية والآسيوية.
كما اختير مؤخراً للمشاركة في الفريق المكون من قبل الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم في توثيق الرياضة السعودية.
ساهم الراحل غازي الصويغ في وضع اللبنات الأولى للمركز الإعلامي بنادي الفتح عام 2007 وكان حينها مديراً للمركز الإعلامي.
فقد كانت له بصمات واضحة من خلال إنشاء منتدى خاص لنادي الفتح واكتشاف المواهب الإعلامية الشابة المحبة لنادي الفتح وجذبهم للعمل كمتعاونين.
وفي العام الذي يليه ترك العمل في النادي رغبة منه في وضع الثقة في كوادر شابة ودعمها، فقد بقي المحب القريب من المركز الإعلامي بنادي الفتح رغم أنه لا يملك فيه منصباً.
وكتب خالد الصويغ في ملحق "الميدان" أكثر من مائة مقال أول مقال كتبه كان بعنوان "الفتح قاب قوسين أو أدنى من تغيير التاريخ" فيما كان آخر مقال له في السابع عشر من شهر رمضان الماضي بعنوان "الاتفاق على الدرب الصحيح".
عرف عنه واقعيته في الطرح وحياديته في التعامل مع جميع القضايا لم يعرف عنه التعصب رغم أعلانه المتكرر لفتحاويته كونه يندرج من بيت فتحاوي، ناضل في العديد من القضايا الرياضية السعودية وطالب بحقوق.
كما يعد واحدا من أبرز الإعلاميين المهتمين بأندية الدرجتين الأولى والثانية والمناطق كونه كرس نفسه لخدمتهم وأوجد مساحة إعلامية لأن الأضواء تكون فقط على أندية الممتاز.
كما أنه عرف باهتمامه بالإحصاء في تاريخ الرياضة السعودية من خلال توثيقه التاريخ السعودي فأصبح مرجعا تستمد منه المعلومة.
وقد كان خبر وفاته أشبه بالفاجعة للوسط الرياضي الإعلامي الذي فقد رجلاً قل ما تجده في الوسط.
ونعت صحيفة اليوم الفقيد عبر صفحتها الأولى ومن خلال مواقعها للتواصل الاجتماعي.
المصدر:
kooora