[size=24]
تبين أن السبب الرئيسي الذي جعل هداف بطولة الموسم الماضي من البطولة الجزائري وليد درارجة يرفض اللعب في صفوف نجران السعودي رغم العرض المغري الذي قدمته إدارة النادي يعود إلى سبب "الحرب"، أو ما يعرف إعلاميا بـ "عاصفة الحزم" التي تدور حاليا بين مجموعة من الدول العربية ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
حيث تلقى ابن مدرسة نصر حسين داي نصائح من بعض المقربين ومنهم اللاعب السابق في هذا الفريق فريد شكلام الذي اضطر إلى الرحيل من الفريق والعودة إلى البطولة الجزائرية عبر بوابة شباب قسنطينة، وذلك لأن مدينة نجران تقع على الحدود السعودية ـ اليمنية وشهدت الكثير من الأحداث في الآونة الأخيرة، حيث استغل اللاعب هذه الجزئية لدعوة مسيري "البابية" إلى عدم تسريحه لصالح هذا الفريق تحسبا للموسم الجاري.
إدارة نجران تؤكد الاستقبال في مكة المكرمة
وفور علم إدارة نجران السعودي بمعلومة رفض درارجة اللعب في صفوف فريقها خوفا من الأوضاع الحاصلة هناك سارعت عن طريق أحد المسيرين إلى الاتصال برئيس "البابية" الموجود حاليا خارج الوطن من أجل إعلامه بأن نجران ستستقبل في الموسم المقبل من الدرجة الأولى في البطولة السعودية بمنطقة مكة المكرمة. وهذا بعد موافقة السلطات الأمنية على توقيف جميع النشاطات في مدينة نجران إلى غاية انتهاء الحرب الجارية. وبدت إدارة الفريق السعودي مصرة على الفوز بصفقة اللاعب بدليل العرض المغري الذي قدمته من أجل الفوز بالصفقة.
إدارة "البابية" تنتظر عرضا خليجيا جديدا
وفي آخر التطورات الحاصلة بموضوع المهاجم درارجة، فإن مصادرنا تحدثت عن وجود اتصالات أولية بين إدارة "البابية" وأحد الفرق الخليجية.
وأضافت أن رئيس النادي حركات عبد الرزاق تحدث مع اللاعب وطلب منه إعداد نفسه للاحتراف في الخليج بداية من الموسم المقبل. وهذا دون الكشف عن اسم الفريق الذي يريد خدماته أو حتى البطولة التي ينشط فيها. ومن جهة أخرى لا تزال إدارة مولودية الجزائر تنتظر الفوز بخدمات هذا اللاعب، خاصة بعد اقتراح الرئيس رايسي في الساعات الماضية مبلغ ملياري سنتيم من أجل الحصول على وثيقة التسريح. وهو الرقم الذي لا تزال ترفضه إدارة العلمة لأنها لا تريد بيع ابن بودواو بأقل من 450 ألف دولار، أي بقيمة تفوق خمسة ملايير سنتيم بالعملة الجزائرية.[/size]