أَمَّا أَنا فَـتَراني أُفارِقُ الجُموع, وَ أَترُكُ العُموم, مُتَجِهَاً نَحوَ قَصائِدِالحُبِ الرَّغيدَة, ذاتِ الخَواتيمِ السَّعيدَة, الَتي تَبرَعُ فِي مَزجِ المُكَوِناتِ, مُنتِجَةً إِكسيرَاً مِنْ هَناء, وَ دَيمومَةٍ وَبَقاء, واصِفَةً حالي, مُتآلِفَةً مَعَ ما يَجتاحُني مِنْ تَفاؤُلٍ وَ أَمَلٍ, وَ استِطلاعٍ لِـمُستَقبَلٍ يَمنَحُني بدلَةً سَوداء, وَ يَمنَحُها فُستانَاً أَبيَض, في مَشهَدٍ يَتَصَدَرُ رِوايَةً سَرمَدِيَةً, ما لَها بِـإذنِ اللهِ مِنَ انتِهاء.