تَتَنَوَعُ الخِبراتُ الَتي تَحكي عَنها قَصائِدُ الحُب, فَـمِنْها ما يَروي قِصَّةً, وَ مِنْها ما يُجَسِدُ خِيانَةً أَو نِهايَةً غادِرَةً, وَ مِنْها ما يَرسُمُ فَرَحَاً وَ خَاتِمَةً سَعيدَةً. لكِن وَ الحَقُّ يُقال, أَنَّ قَصائِدَ الحُزنِ وَ الخِبراتِ الَتي امتَزَجَتْ بِـالأَلَم, تَتَصَدَّرُ كُلُّ قَصائِدِ الحُبِّ مِنْ ناحِيَةِ التَأثيرِ و الإِنتِشار, فَـتَجِدُ مَنْ نالَتْ مِنْهُ خِيانَةٌ, أَو صَدمَهُ القَدَرُ, أَو عاكَسَتِ الرِياحُ مُشتَهى سُفُنِه, تَجِدُهُ يَستَجدِي قَصيدَةً تَحكِي قِصَّتَهُ أَو تُحاكِي حالَتَه, فَـيَجِدُ شَيئَاً مِنْ مُواساةٍ بـأَنِّي لَستُ الوَحيدَ في هذا المَكان.