(عنتر عبلة)

يا دار عبلة بالجوى تكلّمي

وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي

إن تغدفي دوني القناع فإنّني

طب بأخذ الفارس المستلئم

أثني عليّ بما عملت فإنّني

سمح مخالطي إذا لم أظلم

ولقد ذكرتك والرّماح نواهل

منّي وبيض الهند تقطر من دمي

هلّا سألت الخيل يا ابنة مالك

إن كنت جاهلةً بما لا تعلمي

فوددت تقبيل السّيوف لأنّها

لمعت كبــارق ثغرك المتبسّم

يدعون عنترة والرّماح كنّها

أشطان بئر في لبان الأدهم

ما زلت أرميهم بثغرة نحره

ولبنانه حتى تسربل بالدّم