سار الخروف في المزرعة يلهو ويلعب ويتنقّل من مكان إلى مكان
جارّاً وراءه حبله المربوط بعنقه، وبينما هو
في حالته تلك، وإذا بالحبل يعلق في جذع شجرة.
شدّ الخروف الحبل فلم يستطع الإفلات، وصار كلّما دار حول الجذع محاولاً تخليص نفسه
قصر الحبل، وازدادت الأمور تعقيداً.. صاح الخروف مستغيثاً:
- ماع.. ماع.. أيّها الحصان.. أيّتها البقرة.. أيّها الكلب الصديق..
تعالوا إليّ.. أنقذوني.
جاء الحصان وأمسك بالحبل، وصار يشدّ. أقبل الكلب ينبح ملبيّاً النداء
وصار يشدّ. قدمت البقرة متثاقلة، متسائلة:
- ماذا حلّ بالخروف؟.
وعندما عرفت الخبر، بادرت إلى تقديم مساعدتها وصارت تشد.
كلّ الحيوانات القوية لم تبخل ببذل الجهد.. لكن دون فائدة.
خرج الفأر الصغير من وكره مستطلعاً الخبر.. قال:
- ما هذه الجلبة؟.
قالوا:
- إنّ الحبل المربوط إلى عنق الخروف قد لُفَّ حول جذع الشجرة
ولم تستطع عضلاتنا القوية قطعه.
أجاب الفأر:
- أنا أحلّ المشكلة.
قهقه الجميع باستخفاف:
- ها.. ها.. ها.. أنتَ؟ ..أنتَ؟..
ابتسم الفأر، ثم قفز إلى الحبل يقرضه بأسنانه.
وبعد لحظات كان الخروف يسير برفقة الحصان والبقرة
والكلب، عائداً إلى المزرعة
جارّاً وراءه حبله المربوط بعنقه، وبينما هو
في حالته تلك، وإذا بالحبل يعلق في جذع شجرة.
شدّ الخروف الحبل فلم يستطع الإفلات، وصار كلّما دار حول الجذع محاولاً تخليص نفسه
قصر الحبل، وازدادت الأمور تعقيداً.. صاح الخروف مستغيثاً:
- ماع.. ماع.. أيّها الحصان.. أيّتها البقرة.. أيّها الكلب الصديق..
تعالوا إليّ.. أنقذوني.
جاء الحصان وأمسك بالحبل، وصار يشدّ. أقبل الكلب ينبح ملبيّاً النداء
وصار يشدّ. قدمت البقرة متثاقلة، متسائلة:
- ماذا حلّ بالخروف؟.
وعندما عرفت الخبر، بادرت إلى تقديم مساعدتها وصارت تشد.
كلّ الحيوانات القوية لم تبخل ببذل الجهد.. لكن دون فائدة.
خرج الفأر الصغير من وكره مستطلعاً الخبر.. قال:
- ما هذه الجلبة؟.
قالوا:
- إنّ الحبل المربوط إلى عنق الخروف قد لُفَّ حول جذع الشجرة
ولم تستطع عضلاتنا القوية قطعه.
أجاب الفأر:
- أنا أحلّ المشكلة.
قهقه الجميع باستخفاف:
- ها.. ها.. ها.. أنتَ؟ ..أنتَ؟..
ابتسم الفأر، ثم قفز إلى الحبل يقرضه بأسنانه.
وبعد لحظات كان الخروف يسير برفقة الحصان والبقرة
والكلب، عائداً إلى المزرعة