نعم نحن في عام 2015 لكن لدينا أفكار بدل أن تصاغ لها التحديثات كما التقنية والتكنولوجيا تعود للتمسك بالعادات البالية التي أضرت المجتمع ولم تقدم له سوى الأضرار ،
ومازالت موجودة وبشدة ووسائل التواصل . تثبت ذلك عندما يكون التحيز فكري او قبلي او عرقي اين يكن بشتى انواعه ، دون اهتمام وإيمان واحترام بان الاختلاف أساس البناء والثقافة ،
وان احترام الاخر مهما يكن انتمائه وفكره واصله وجنسه واجب وهذا الشيء أمرنا به الخالق جل جلاله وديننا وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف،،
اي لا مجال للتنافر والكره والصد بل للتآلف وتقبل الاختلاف برحابة صدر واحترام ،
لان هذا الامر يعبر عن الجهل مهما بلغ الانسان من المعرفة سيعتبر جاهل في اهم امر بالدين وهو ان المسلم اخو المسلم والمحبة لا تقتصر على من تتفق معه ،،
محاور النقاش المتوقعه تكون حول :
هل كنت عنصريا يوما ما بفكرك اتجاه أمور معينه ، وهل تغيرت كليا مع الزمن وتطورت أفكارك وطريقة تعاطيك مع الامور ؟
ان مررت بذلك وتغيرت ما الحكمة التي اكتسبتها وهل سعيت ان تكون هذه الحكمة فعالة فيمن حولك من أقارب ومعارف وأصدقاء ،،؟!
وان لم تتغير هل لديك الاستعداد الكافي والقوة لتتغير .؟