شَهِدْتُ لقَدْ لَبِسْتَ أَبا سَعِيدٍ | خَلائِقَ تَبْهَرُ الشَّرَفَ الطُّوَالاَ |
أُتَعْتِعُ في الحَوَائجِ إن خِفافاً | غَدَوْتُ بها عليكَ وإنْ ثِقَالا |
أَحِينَ رَفَعْتَ مِنْ شأَوِي وعادِتْ | حويلي من ندى كفيكَ حالا؟! |
بِفَضْلِكَ صِرْتُ أكثَرَهُمْ عَطَاءً | وقبلكَ كنتُ أكثرهمْ سؤالا |
فلا يَكْدُرْ قَلِيبُكَ لي، فإِني | أمدُّ إليكَ أسباباً طوالا |