أنا بشرٍ قد استفتحت باباًوقدْ أتممتَه إلا قليلا
فأصبحَ وهوَ جبارٌ وعهديبه مُذْ أشهرٍ يدْعى فسيلا
فلا أدري من الأعلى فعالاًومَنْ يَبْني العُلى عَرضْاً وطولا 
أَمُعْطِيَّ الجَزِيل بِلا امتنانٍبهِ، أمْ مَنْ أفَدْتُ بهِ الجَزيلا!
رَأيتُك تَعْرُكُ الْحَاجاتِ حتَّىتُعِيدَ بِذاكَ أصعَبَها ذَلُولا
وتصرخُ من دعاكَ إلى المعاليبيا عَبْدَ الحميدِ ويا بَجِيلا
هو الشكرُ الجسيمُ على الأعاديإذا شكرُ الرجالِ غدا ضئيلا
فإِنَكَ لَوْ تَرَى المَعْرُوفَ وَجْهاًإذاً لرأيتهُ حسناً جميلا